[align=center]س 9 / لقد تعددت طوائف الشعراء في العصر الأموي .
اذكري هذه الطوائف جميعا ثم تحدثي عن طائفة منهن بإيجاز مع ذكر اسماء شعراءها ونماذج لها ؟
ج 9 /
الطوائف :
شعراء الغزل الصريح
شعراء الغزل العذري
شعراء الزهد
شعراء اللهو والمجون
شعراء الطبيعة
الرجاز
شعراء الغزل الصريح :
رأينا كيف تحضرت المدينة ومكة وغرقتا الى اذانهما في الرفه والتنعيم ، وقد شاعت في هذا الجو المعطرة انفاسه بالموسيقى موجة واسعة من المرح ورقيت الاذواق ودقت الاحاسيس وعاش الشعراء للحب والغزل .
وبذلك كادت تختفي من المدينتين الموضوعات الاخرى للشعر ، واخذ يتطور بتأثير الغناء الذي عاصره تطورا واسعا ، ولم يختلف هذا الغزل الجديد عن الغزل الجاهلي القديم في صورته الموسيقية والاسلوبية فحسب ، فقد اخذ يختلف في صورته المعنوية ايضا ، اذ لم يعد تشبيبا بالديار وبكاء على الاطلال بل اصبح غالبا تصويرا لاحاسيس الحب التي سكبها المجتمع الجديد في نفوس الشعراء .
واخذ الشعراء يخضعون ملكاتهم وعواطفهم له منهم من يتحفظ فيكظم حبه فاذا هو حب عذري نقي طاهر ، ومنهم من لا يتحفظ بل يصرح بحبه وزياراته لمحبوباته وهم الجمهور الاكثر وعلى راسهم عمر بن ابي ربيعة والاحوص والعرجي .
عمر بن ابي ربيعة وهو يصور شغل ثلاث اخوات به فيقول
قالت الكبرى اتعرفن الفتى قالت الوسطى نعم هذا عمر
قالت الصغرى وقد تيمتها قد عرفناه وهل يخفى القمر
الاحوص واشعاره في ام جعفر الاوسيه
ادور ولولا ان ارى ام جعفر بأبياتكم ما درت حيث ادور
ازور البيوت اللاصقات ببيتها وقلبي الى البيت الذي لا ازور
العرجي يقول في احداهن وقد سفرت عن وجه جميل
أماطت كساء الخز عن حر وجهها وأدنت على الخدين بردا مهلهلا
من اللاء لم يحججن يبغين حسبة ولكن ليقتلن البرئ المغفلا[/align]