2010- 12- 30
|
#7
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: مــــراجـ ع ــه جغرافيه أورو با
[align=center] بآآك
>>تتمه
1/ التعريه الجليديه: هنالك من الشواهد مايدل على التاثير الجليدي في الأراضي التي كان يغطيها قديما فنتيجه لحركه الجليد صوب البحر فقد نحتت قمم الجبال في شكل أوديه جليديه على شكل حرف u ونتيجه لإنحدار هذه الأوديه نحو البحر فقد ظهر ما يعرف باسم الفيرودات التي كانت بمثابه ألسنه جليديه داخل المحيد, و قد كان منسوب البحر ينخفض دون مستواه الحاليبنحو 120:200م.
وذلك نتيجه لإنتزاع كميات هائله من المياه لتتراكم على اليابس في شكل جليد وبالتالي انحصرت المياه على البحار الضحله مثل بحر الشمال و بحر البلطيق و اتصلت الجزر البريطانيه باليابس الأوروبي وكان نتيجه لحركة الجليد في البحر أن تركت الألسنه الجليديه في البحر ما يعرف باسم الركامات النهائيه أمكن العثور عليها فوق قاع البحر الحالي .
2/ الإرساب الجليدي:
نظرا لتراكم الجليد في شمال القاره أو على مرتفعات الألب فقد كان مع حركة الجليد نحو اليابس أن يجرف ما يصادفه و يرسبه في شكل ركامات نهائيه.
وهذه الركامات هي التي تزركش السهل الأوروبي الشمالي, بالأضافه إلى ذلك فإنه مع ذوبان الجليد في الفترات الدفيئه فإن المياه الغزيره كانت تدفع و تكستح هذه الرواسب لتغطي مساحات واسعه تعرف بـ حقول الحصى, كما أن المياه حفرت مجاري أنهار قديمه تعتبر في وقتنا الحالي الأنهار التي تغطي سطح القاره.
3/ التراكم الهوائي:
عندما كان الجليد (البليستوسيني) يكستح الرواسب امامه فكان يليه دور الرياح في الفترات الدفيئه التي تكتسح الموارد الدقيقه من هذه الرواسب و إعاده إرسابها في ما يسمى باللوس أو المتفككات الدقيقه و قد تراكمت هذه الرواسب بشكل كبير في أوسط قاره أوروبا, و تعتبر من أخصب المناطق في العالم, كما كانت الأنهار التي تفيض مع ذوبان الجليد تحمل تلك الرواسب إلى المناطق السهليه, و من هنا فإن غطاء تكوينات اللوس تمتد من الغرب من ساحل بريتاني إلى حوض باريس و جنوب بلجيكا إلى آواسط وجنوب ألمانيا و سهول سويسرا و أقليم سيلتريا وبوهميا ثم إلى جنوب الجهر حتى جنوب روسيا.
4/ الرفع التوازني في فتره ما بعد الجليد:
كع حدوث الجليد في العصر( البلايستوسيني) تراكمات كميات هائله من الجليد فوق الأرض شمال أوروبا, و خصوصا على شبه جزيره إسكنديناوه, و نتيجه لثقل الجليد و تراكمه حدث أن هبطت الأرض و ارتفع منسوب سطح البحر وحينما ذاب الجليد خصوصا في الفتره الدفيئه الحاليه تحرر اليابس من الثقل و بالتالي بدأ في الأرتفاع و مازال هذا الأرتفاع حتى وقتنا الحاضر. \ و تعد الأرصفه البحريه التي تنحتها أمواج البحر خير دليل على التغير في مستوى اليابس .
يعطيك العافيه ميآسي
[/align]
|
|
|
|