رد: منو الافضل حنان الحارثي والا ليلى الرضوان وولا مفيده
أُستاذة ليلى رضوان درّستني العام ودرّستني هذي السّنة، البنات ما ظلموها ولا شيء،
العام كانت عصبيّة جِدًّا، تعصّب من أي حركة، وما تدخّلك بعدها، صراحة كان يجيني اكتئاب في محاضرتها،
لكن هذي السّنة يبدو إنّها خلاص تعوّدت على طِباع البنات، وهدّت أعصابها، وصارت ترضى البنات يطلعون الحمّام، وتدخّل بعدها لو بثلث ساعة،
مرّة بنات تأخّروا، أنا مباشرةً نزّلت راسي خفت يجيهم تهزيء أو تطردهم أو شيء، لكن دخّلتهم بدون أدنى انفعال، وبنفس راضية تمامًا.
سُبحانَ مُغيِّر الأحوال، والله يحفظها لنا على الحالة الثانية يا ربّ
أمّا بالنّسبة للدّرجات فهي كريمة من العام، وتاخذ بالمفهوم.
|