في غفلة من ضجيج الزمان وخلة من أوجاع الماضي بكل لحظاته الحلوة والمرة،
أمسكت قلمي وأنا بأمس الحاجة لذلك،
وبدأت أراجع شريط ذكرياتي،
لأضع بين يدي الأوجاع والجروح النازفة والأغلاط القادحة التي ارتكبتها
وأنا اضحك مع الزمن مع الشر معا
واني من صنع الأوهام غصباً
ولست بنادم... ولست بأول من غره السراب
كيف كنا وكيف أصبحنا .... وهل هي لعنة الله
أم هي من كيد الحاقدين .... أم هل هي عثرات الزمن
أم هي خطيئة .... أم هي ذوي الوجوه المقنعة
__________________________