عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 1- 4   #9
عبير الصمت
متميزه بملتقى المواضيع العامة
 
الصورة الرمزية عبير الصمت
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 60743
تاريخ التسجيل: Tue Sep 2010
المشاركات: 8,460
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 5004
مؤشر المستوى: 145
عبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كليه التربيه
الدراسة: انتساب
التخصص: تربيه خاصه / صعوبات تعلم ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
عبير الصمت غير متواجد حالياً
رد: خدمة الفرد والجماعة


المحاضره 11 / تكوين الجماعات والعضوية

مقدمة
أولا : مناهج دراسة تكوين الجماعات
ثانيا : الإجراءات التىيجب القيام بها عند تكوينالجماعة
ثالثا : عضوية الجماعة فىطريقة خدمةالجماعة
رابعا : الاتجاهات الأساسية فى بناء العضوية
خامسا : مصادر العضويةفى طريقة خدمة الجماعة
سادسا : أساليب بناء العضوية فى الجماعاتالصغيرة
سابعا : المشكلات التىتواجه العضوية وكيفيةمواجهتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقدمه :
ان طريقة العمل معالجماعات في الخدمهالاجتماعيه تنظر الى الجماعه على انها الوحده الاساسيه التييمكن من خلالها تقديمالخدمه للفرد لذلك كان على الاخصائي الاجتماعي والمؤسسات كذلكتحمل مسؤلية تكوينالجماعات او تقبل الجماعات المكونه فعلاً في المؤسسات ، وهناتعتبر الجماعه هيالوحده الاساسيه التي من خلالها يستطيع اخصائي الجماع هان يؤديللفرد مايحتاجه منخدمات وعلى ذلك على الاخصائي الاجتماعي الذي يعمل في تكوينالجماعات في المؤسسه أنيراعي التجانس بين اعضاء الجماعه بقدرالامكان ويجب عليه انيدرك العوامل الكامنه فيموقف الجماعه والتي تجعل منها اداه ايجابيه لنمو الافرادومقابلة احتياجاتهم بمعنىتكوين الجماعه على اساس مرسوم بمعنى ان لا يترك تكوينالجماعات لمسألة الصدفه البحتهاو للارتجال بل يتم التخطيط التام لتكوين الجماعاتومراعاة قدر من التجانس بينالاعضاء حتى يستفيد الاعضاء من العلاقات الجماعيه علىالنحو المطلوب ، التجانس نشيراليه الى انه درجة التشابه بين اعضاء الجماعه فيمايتعلق بخصائص وسمات معينه ومنالممكن ان يكون هذا التجانس في العوامل الخاصه بالجنسوخاصه بالعمر وخاصه بالمستوىالاقتصادي والاجتماعي كذلك التجانس في الاهدافوالاهتمامات المشتركه والعادات وهذهكلها من الامور الموضوعيه التي يجب اخذها فيالاعتبارعند تكوين الجماعه ، عمليةالتكوين المتجانس تجانسا تاما للجماعه يعتبر منالصعوبات في احيان كثيره ، تحقيقالتجانس المطلق للجماعه غير مستحيل وانما هنا نقصدالتجانس النسبي او تحقيق التجانسالى حد ما .
أولا : مناهج دراسة تكوين الجماعات :
علماء النفسالاجتماعي وهذا من موضوعاتهم تعرضوا لموضوع تكوينالجماعات وأشاروا الى وجود منهجينرئيسيين في تكوينالجماعات:
المنهجالاول يتعلق بتكوين الجماعات الغير متجانسه /
يعني ذلك وجوداختلافات بقدر الامكان بينالاعضاء في مسائل السن والجنس والوظيفه ومحل الاقامه ،هذا المنهج يرى ان عدمالتجانس او الاختلاف في تكوين الجماعه يزيد من عمليةالتعلمويقويها.
المنهج الثاني ينظر الى تكوين الجماعات على اساس التجانس /
التجانس فيسماتالشخصيه والمزاج وتوافق الادوار ، وهذا المنهج يرى يزيد من عملية الاتصالويسهلهاويساعد على نقل المعلومات والتواصل .
اشار بعض العلماء الى اربعةنماذج لتكوين الجماعات منذلك:
1- عضوية بناء على اختيار العضو اواختيار الاعضاءالذين ينضمون للجماعه نتيجة توافراهتمامات او دوافع مشتركه .
2- من الممكن اختيارالاعضاء من خلال معايير موضوعيه .
3- تكوين جماعات بناء على خصائص معينه او حاجات محدودهاومشكلات خاصه .
4- تكوين جماعات من خلال مايطلق عليهمعايير مؤسسيه..وهذا ينطبق علىالجماعات التي تتكون داخل مؤسسات الرعايه الاجتماعيمثل مؤسسات الاحداث المنحرفين .

ثانيا : الإجراءات التى يجب القيام بها عند تكوين الجماعة :
هناك اجراءات يجباتباعها عند تكوين الجماعهويجب ان يراعيها اخصائي الجماعه سواءً كان يعمل داخلالمؤسسات المختلفه او خارجها ...
(
لابد ان يتأكد من تحديد طرق تكوين الجماعات - وتحديد الغرض منتكوينالجماعات - وتحديد الاجراءات التنظيميه للعمل داخل الجماعه - وتحديدالخبراتاللازمه للعمل مع الجماعه - وتحديد الاساليب المهنيه للعمل مع الجماعه - وتحديدفريق العمل الذي يعمل معه اخصائي الجماعه - تحديد اساليب الاتصال اللازمهلربطالجماعه بالمجتمع المحلي - تحديد طرق واساليب التقويم كعمليه مهنيه في طريقةخدمةالجماعه ) .
ýتحديد طرق تكوين الجماعات :
كما قلنا من قبل الجماعه هي الوحده الاساسيهالتي يستطيعمن خلالها اخصائي العمل مع الجماعه ان يقدم للفرد مايحتاجه من خدمات ،على ذلك يجبعلى الاخصائي والمسؤلين عن تكوين الجماعات في المؤسسه ان يهتموابالعوامل التي تجعلمن الجماعه أداه ايجابيه لنمو الفرد ومقابلة حاجاته ، مثلا عندتكوين الجماعات يجبمراعاة العمر الزمني والعمر العقلي والعمر التحصيلي للاعضاءومستواهم الاقتصاديوالصحي والاجتماعي ، وكذلك مراعاة العادات والتقاليد وحاجاتورغبات وخبرات الاعضاءوغيرها من العوامل التي تساعد على تجانس الجماعه وتكيفها ،مثلا اذا تكونت جماعهوكانت درجة ذكاء الاعضاء متفاوته تفاوت كبير سنجد انه من الصعبان يتكيف هؤلاءالاعضاء مع بعضهم لوجود اختلافات كبيره في سلوكياتهم وادراكهم للامورولوفرض انهؤلاء الاعضاء متفاوتون ايضا بدرجه كبيره في المستوى الاقتصاديسنجد ان هذاالعاملالاقتصادي سيؤثر في تماسك الجماعه ، ولو فرض انهم متفاوتون بالمستوى التعليمياوالمستوى التحصيلي سنجد ان هذا عامل مؤثر في تماسك الجماعه ... الخ...كل هذهالامثلهتشير الى ضرورة ان يراعي الاخصائي الاجتماعي عند تشكيل الجماعات تجانسالجماعه منحيث العمر والجنس والمستوى الاقتصادي ومستوى الذكاء والمستوى التعليميوغيره ..
ýتحديد الغرض من تكوين الجماعات :
يجب عند تكوين أي جماعه ان يكون واضح فياذهاننا الغرضالمقصود من تكوين هذه الجماعات ، لكل جماعه هدف معين تسعى اليه ولكلجماعه مجموعةاغراض لابد ان تحققها والجماعات تختلف مع بعضها من حيث هذه الاغراضالبعض منها لهغرض محدد كدراسة موضوع معين وابداء الرأي فيه ، والبعض الاخرموضوعاتها تكون مرنهكما في جماعات مؤسسة خدمة الجماعه التي يقصد من ورائها مساعدتهاهي واعضائها ،الجماعات ذات الغرض المحدد مثل اللجان الاستشاريه أو الاداريه يقومالاخصائي فيهابمساعدتها على تحقيق الغرض بتحديد وظيفتها الموضوعه لها وهو غير مسؤلفي هذه الحالهعن الحد من هذا النشاط بمعنى ان الاخصائي هنا غير مسؤل عن نمو الجماعهواعضائها كمايحدث في الجماعات التي تكونت خصيصاً لهذا الغرض ، الجماعات التي تكونتلمساعدةالافراد على النمو العقلي والجسمي والانفعالي والاجتماعي هنا دورالاخصائيالاجتماعي يختلف عن دوره في الجماعات السابقه لان نشاط الجماعه ماهو الاوسيلهلتحقيق نمو الافراد والجماعات .
ýتحديد الاجراءات التنظيميه للعمل داخل الجماعه :
نقصد بذلك اناخصائيالجماعه عليه منذ بداية عمله مع الجماعه التي تكونت ان يضع الخطوط العريضهالتيتضمن سير العمل وتنظيمه وذلك من خلال جمع كآفة المعلومات التي تتعلق بالعضوالذيينظم الى تلك الجماعه وهنا يجب على اخصائي الجماعه ان يقوم بشرح وتأكيدأهدافالجماعه للعضو المنتظر وتوضيح الهدف من اشتراكه ومساعدة العضو المنظم لتلكالجماعهللتحدث عن مخاوفه ان وجدت ومشاعره بالنسبه الى انضمامه الى الجماعه ، كذلكعليه انيقوم بتكوين علاقه مهنيه طيبه بينه وبين الاعضاء وعليه ان يقومبوضع مايسمىالعقدبينه وبين اعضاء الجماعه ونقصد بالعقد هنا : الاتفاق والتفوض من اجل الوصولالىاتفاق نهائي بين اعضاء الجماعه والاخصائي وكذلك بين الاعضاء حول الغرض الذي مناجلهتكونت الجماعه ، العقد يشمل بعض النواحي التنظيميه للعمل داخل الجماعه (كمواعيدالاجتماعات ومدتها وعدد الاجتماعات الاسبوعيه ومكان الاجتماع ومرات الغيابالمسموحبها وحضور الاجتماعات في الواعيد المحدده والبقاء في الاجتماع الى نهايتهوسريةالمناقشات واتصال الاعضاء ببعضهم واتصالهم بالاخصائي والسجلات التي يتطلبهاالعملداخل الجماعه)..من خلال ذلك يتضح ان الاجراءات التنظيميه للعمل داخل الجماعهالتيتكونت يمكن تحقيقها من خلال هذا العقد الذي يوضع بمعرفة كلاً من اخصائيالجماعهوالاعضاء انفسهم ، يجب على اخصائي الجماعه مساعدة الجماعه على تنظيم نفسهاوعليه انيساعد كل فرد في هذا التنظيم ومن النقاط الذي يشملها التنظيم ( اختيار اسمللجماعه – وضع دستور او قانون للجماعه يتضمن شروط العضويه كالجزاءات والانتخاباتوالترشيحللوظائف والاشتراك المالي وطريقة سداده وغير ذلك من القواعد والاجراءات )..
ýتحديد الخبرات اللازمه للعمل مع الجماعه :
هنا المقصود تحديدالصفات والخبرات المهنيهالواجب توفرها في اخصائي الجماعه الذي يعمل من اجل مساعدةالجماعه ، بمعنى اخر اناخصائي الجماعه لابد ان تتوافر فيه العديد من الصفاتوالسمات والخبرات المهنيه التيتساعده على تأدية عمله مع الافراد والجماعات بنجاح ،اهم هذه الصفات المهنيه اللازمتوافرها في اخصائي الجماعه: (التجاوب مع اعضاءالجماعه والاستجابه الى حاجتهمالنفسيه والاجتماعيه وغير ذلك من الحاجات المطلوبه - الانصاف والتقدير والعدل فيمعاملته مع جميع اعضاء الجماعه ويجب ان يقدر ظروفهموسلوكياتهم وان تكون معاملتهللافراد على قدر من المساواه - الانطلاق ونقصد بهاقدرة الاخصائي على الانطلاق فيالحديث والقدره على التعبير عن ما يجول في نفسهتعبير منطقي ويقظ لكل مايدور فيالجماعه – الاتزان الانفعالي يجب على اخصائي الجماعهان يكون متزن انفعالياً لايغضببسرعه ولايثور لأتفه الاسباب ويجب ان يكون طبيعياًفي تصرفاته – يجب ان يتصف بالذكاءوان يستغل ذكائه لصالح الجماعه وأعضائها)..هذا منحيث الصفات المهنيه ، اما عنالخبرات الواجب توافرها في اخصائي الجماعه: (ان يكونذا كفايه وخبره في كل مايتعلقبالعمل مع الجماعات وتشمل تلك الخبرات المهنيه مايلي :@ الخبره المهنيه التي تساعدهفي توجيه ومساعدة الجماعه على وضع وتنظيم برامجها / الخبره في مساعدة الجماعه علىحل مشكلاتها / الخبره في تقبل الجماعه واعضائها كماهي / الخبره في السير مع الجماعهحسب قدرتها وطاقتها @...الخبره المهنيه اللازمهللعمل مع الجماعات تتضمن الآتي : & حب الاعضاء / وضع الحدود لسلوك الاعضاء / مساعدة الاعضاء على التحصيل / مساعدة الاعضاء على تقبل الافكار الجديده وتعديل اواستبدال الافكار الاخرى الغيرصالحه واكتساب مهارات جديده وتحسين مالديهم منها & ...
ýتحديد الاساليب المهنيه للعمل مع الجماعه :
من الاساليب المهنيه: ( المناقشات الجماعيه ،لعب الدور ، الرحلات ، المعسكرات ، المشروعات الجمعيه )...
المناقشه الجماعيه /اجتماع او اكثر لجماعه صغيره من الافراديتفاعلون وجها لوجه لتحقيق اهدافالجماعه ، والمناقشه الجماعيه تعرف انها: الحوارالكلامي الذي يدور بين عدد منالاشخاص بغرض الوصول الى فهم متبادل للموضوع او حلمشكله او ايجاد اشباع لإحتياجات ،تستخدم المناقشه الجماعيه في طريقة خدمة الجماعهلمساعدة اعضاء الجماعه على اكتسابسلوكيات اجتماعيه مرغوبه وزيادة فهمهم لمبادئوقوانين خاصه بالجماعه ، في عمليةالمناقشه الجماعيه لابد من مراعاة الاتي: (تحديدجدول اعمال للمناقشات الجماعيه ،ضمان استعداد جميع الاعضاء لعملية المناقشه ،اختيار رئيس لاجتماع المناقشه ، تحديدزمن مناسب للمناقشه الجماعيه ، انهاء اجتماعالمناقشه بعمل ملخصات لكل مادار اثناءالمناقشه وتسجيل جميع مادار في اجتماعالمناقشه ، وتقويم اجتماع المناقشه ) ..
لعب الدور /هو اسلوب يعبر به الاعضاءعن مواقف ومشكلات من واقع الحياهحيث يؤدون هذا الدور بشكل تلقائي ويستخدم كأسلوبتعليمي لإكتشاف عمليات التفاعل بينالافراد في مجتمع من المجتمعات ، اسلوب لعبالدور من الاساليب التي يمكن استخدامهافي أي من المواقف الجماعيه التي يواجه فيهاالفرد او الجماعه بعض الصعوبات .
الرحلات /تعتبر أحد الاساليب الفنيهفي طريقة خدمة الجماعه ولها اهميتهافي اكساب اعضاء الجماعه العديد من الخبرات ،ومن الممكن ان تساعد الفرد في الاعتمادعلى نفسه عن طريق المشاركه في اداء خدماتللمجموعه وكذلك القيام بخدمة نفسه ، تساعدعلى تكوين الشخصيه الاجتماعيه عن طريقاتصال الفرد بغيره في بيئات مختلفه هذاالاتصال ينمي قدراته ويكسبه معارف وصداقاتجديده ، والرحلات تساعد الاشخاص علىالتدريب والتعاون وتحمل المسؤليه .
المعسكرات /هي عباره عن مؤسساتاجتماعيه من الممكن ان تسهمفي تكوين المواطنين الصالحين وإشباع رغباتهم ، وتهدفالمعسكرات الى تعليم الحياهالصحيه والوقايه من المخاطر ، والترويح وشغل اوقاتالفراغ ، والاسهام في تنميةشخصية الافراد وممارسة الحياه الديمقراطيه .
المشروعات الجمعيه /ليس المقصود منه التدريب لاكتساب مهاره معينه اوتحقيق غايه فنيه بحته، وانما نقصد منه تربية الفرد تربيه كليه وكذلك تنمية الافرادالمشتركين في المشروعكجماعه لانهم يتعاونون لتحقيق هدف مشترك ، والعمل الجمعي يتيحفرص كثيره ليتعرف كلفرد على قدراته بالنسبه للاخرين ويدرك امكانياته ويعمل علىتنميتها .
ýتحديد فريق العمل الذي يعمل معه اخصائي الجماعه :
فريق العمل نشيراليهالى انه الجهد التعودي بالنسبه لمجموعه منظمه لتحقيق هدف مشترك خاصة وان فريقالعمليمنع تفتيت الخدمه المقدمه للعملاء ، على اخصائي الجماعه هنا ان يعي جيدا انالعمليعد من المهارات الهامه واللازمه لطريقة خدمة الجماعه وهذا يتطلب تعاونالاخصائي معتخصصات متعدده ، ومن المطلوب من اخصائي الجماعه ان يزود نفسه من الخبراتوالمهاراتالتي تمكنه من جمع المعلومات والبيانات الكافيه ، اخصائي الجماعه له دوربالغالاهميه في العمل الفريقي في مختلف الاوقات وذلك من خلال الادوار التييمارسهاكموجه ومرشد ومستشار ومبتكر ، هناك امثله متعدده للعمل الفريقي الذي يعملمعهاخصائي خدمة الجماعه : (المشرفون – الاداريون – المدرسون – التربويونمدرسواالحرف والمهن – فرق العمل مع الاطباء - مع الاخصائيون – مع النفسيون – معالممرضون – مع مشرفين التغذيه – مع مشرفين النظافه – مع المدرسين التربويين )..هذهامثلهلفرق العمل التي يمكن ان يشترك معها اخصائي الجماعه ...امثله مثلا للعملالفريقيداخل المدرسه (اخصائي الجماعه الذي يعمل مع المدرسون – مع الجهاز الاداريمع مشرفالانشطه - مع مدير المدرسه – مع الاخصائي النفسي للمدرسه ).
ýتحديد اساليب الاتصالاللازمه لربط الجماعه بالمجتمع المحلي :
هنا نقصد بهاالطرق والاساليب التي يتبعها أخصائي الجماعهعندما يتصل بالمجتمع الخارجي وبالمؤسساتالموجوده بالمجتمع كمجالس واتحاداتالمؤسسات وصناديق التمويل المشتركه والمؤسساتالاخرى التي تقدم الخدمات الاجتماعيه، على اخصائي الجماعه عندما يتصل بالعالمالخارجي او بالمجتمع الخارجي مراعاة: ( تحديد وظيفة المؤسسه – شرح وتوضيح وظيفةالمؤسسه وخدماتها للمجتمع – عليه ان يتصلويتعاون مع المؤسسات الاخرى الموجوده فيالمجتمع المحلي – اجراءات عمليات التقويملتحقيق اهداف المؤسسه )...هناك امثله كثيرهعلى كيفية الاتصال بجميع المؤسسات فيالمجتمع المحلي على سبيل المثال : قد يوجدبالجماعه عضو يعاني من مشكلات اواضطرابات انفعاليه خاصه تهدد كيان ووحدة الجماعهواستمرار بقائها ..مالمطلوب مناخصائي الجماعه في مثل تلك الحاله من ادوار؟؟؟المطلوب منه ...ان بتصل بالمؤسساتالعلاجيه الموجوده بالمجتمع المحلي ويعمل علىتحويل العضو اليها حتى يستفيد منخدماتها ، وعلى ذلك على اخصائي الجماعه ان يكون ملمو واعي وعياً تاما بكافةالموارد والامكانات الموجوده بالمجتمع المحلي وأساليب وطرقالاتصال بها حتى يتمكنمن مساعدة الجماعه التي يعمل معها وكذلك مساعدة اعضائها بشكلمناسب .
ýتحديد طرق واساليب التقويم كعمليه مهنيه في طريقة خدمة الجماعه :
التقويم نعرفهبانهوسيله موضوعيه او اداه او منهج علمي يهدف الى الكشف عن حقيقة التأثير الكلياوالجزئي لبرنامج اثناء سريانه او تنفيذه هل حقق المطلوب منه هذا البرنامجاملا؟؟...التقويم هو عملية جمع حقائق ومعلومات وبيانات خاصه بعناصر ممارسةخدمةالجماعه ، ترتبط هذه الحقائق والمعلومات والبيانات بالتغيرات التي تم تحقيقهامنخلال المواقف المهنيه ،تتضمن تلك الحقائق والمعلومات والبيانات بجوانب كميهواخرىكيفيه ، التقويم عمليه ضروريه ولازمه للممارسه المهنيه منذ التخطيط لهذهالممارسهحتى الانتهاء منها بمعنى انها عمليه مستمره ولاتقتصر فقط على تقويمالنتائجالنهائيه ، التقويم يعتمد على استخدام الطريقه العلميه في القياس ويستخدمكذلكالعديد من الاساليب والادوات المختلفه مثل الملاحظه والتقارير والمقاييسالاجتماعيه ..وغيرها ، يشترك في عملية التقويم افراد لهم علاقه بالممارسه المهنيهوكذلك لهمخبره في عملية التقويم ، تستخدم نتئج التقويم في وضع خطه مناسبه لترشيدوتدعيموتوجيه عملية الممارسه ، يهدف التقويم الى العنايه بعملية الممارسه المهنيهوتشملالاعضاء والاخصائي والمؤسسه والبيئه والبرنامج أي كافة مدخلات عمليةالممارسهالمهنيه حتى يمكن استخدامها بكفآءه للوصول الى نجاح الممارسه المهنيه .



المحاضره 12 / تكوين الجماعات والعضوية (تابع)
مقدمة
أولا : مناهج دراسة تكوينالجماعات
ثانيا : الإجراءات التى يجب القيام بها عند تكوينالجماعة
ثالثا : عضوية الجماعة فىطريقة خدمة الجماعة
رابعا : الاتجاهات الأساسية فى بناءالعضوية
خامسا : مصادر العضوية فى طريقة خدمة الجماعة
سادسا : أساليب بناءالعضوية فى الجماعاتالصغيرة
سابعا : المشكلات التىتواجه العضوية وكيفيةمواجهتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثالثا : عضويةالجماعة فى طريقة خدمة الجماعة :
لاشك ان الجماعات التي تتعامل معها مجالات الخدمهالاجتماعيهالمتنوعه تعتمد بصفه اساسيه على عضوية تلك الجماعات واستمرارية الانضمامللجماعهلأهدافها ، ولذلك يعتبر الاعضاء اساس في تكوين الجماعه ، والحياه الجماعيهلايمكنلها الاستمرار والتفاعل دون وجود عضويه جماعيه محدده واضحه ومستمره ، واعضاءالجماعهمهمين كأساس لهذه العضويه ، والجماعه تعتمد على قدرات كل عضو فيها وقراراتهومساهمتهفي انتمائه لها وتشجيعه للاعضاء الاخرين للانتماء لهذه الجماعه ايضاً .
رابعا : الاتجاهاتالأساسية فى بناء العضوية :
هناك اتجاهات متعدده في بناء عضوية الجماعات منها: (الاتجاهالسيكولوجي في بناء عضوية الجماعات – الاتجاه الاجتماعي في بناء العضويهالاتجاهالبيئي في بناء العضويه – الاتجاه الاقتصادي في بناء العضويه )..
oالاتجاه السيكولوجي او النفسي في بناء عضوية الجماعات :
هذا الاتجاه يرىانالانظمام الى الجماعات وعضوية الجماعات وتكوينها والاساس لهذا الانظمام هوالاشباعالنفسي للحاجات النفسيه ومواجهة الاضطرابات التي تعاني منها الشخصيه ، بمعنىانالاشخاص ينظمون الى الجماعات ويطلبون عضويتها لإشباع حاجات نفسيه ، لماذايرغبالناس بالارتباط ببعضهم البعض؟؟؟ هناك عوامل كثير ،وفيما يتعلق بالعواملالنفسيه : التشابه في الفكر والادراك والحاجه الى التعبير عن المشاعر والتقارب بينالافراد ،ف من هنا الجوانب السيكولوجيه لها تأثير واضح في تكوين الجماعات في مختلفالمؤسساتوالمنظمات الاجتماعيه ، هناك حاجات يمكن ان تشبعها الجماعه من خلالالانظمام اليها ( الحاجه الى الحب والتقدير وتحقيق الذات) وكل ذلك يتحقق من خلالارتباط الاصدقاءمعاً ورغبتهم في الانظمام لجماعه من الجماعات ، يجب على أخصائي خدمةالجماعه انيكون مدرك لطبيعة الجوانب السيكولوجيه او النفسيه المؤثره في توجيه ودفعالافرادنحو الانضمام الى الجماعه ؛لانه دون فهم وادراك لتلك الجوانب قد يواجهمشكلاتمتعدده ، ولا يستطيع الاخصائي الجماعي الذي يعمل مع الجماعات ان لا يقدرحاجاتالاعضاء السيكولوجيه وان لايتجاهلها ومن هنا نؤكد على ضرورة اهتمامالاخصائيالاجتماعي بهذه الحاجات وكدوافع لإنظمام الافراد الى عضوية الجماعات .
oالاتجاه الاجتماعي في بناء العضويه :
يركز هذا الاتجاه على الجوانب الاجتماعيه فيتكوينالجماعات ويرى ان الافراد ينضمون الى الجماعات لإشباع حاجات إجتماعيه قد يعبرعنرغباته المعلن منها وغير المعلن من خلال وسائط اجتماعيه ومن خلال مشاركته فيجماعهتمارس هوايه من الهوايات التي تشبع حاجاته ، داخل الجماعه هناك عملية تفاعلاجتماعيهذا التفاعل الهدف منه هو تحقيق الانسان لذاته من خلال الادوار التي يقومبها نتيجةالمكانه الاجتماعيه التي يحتلها داخل الجماعه ، من ضمن الاسبابالاجتماعيه: هناكحاجات يحتاج اليها الانسان مثل الحاجه الى الارتباط بالاخرين مناجل القيام بعملمعين او من اجل تحقيق اشباع حاجات معينه فالفرد لايعرف مكانتهولايحقق ذاته الا منخلال الاخرين الذي يرتبط بهم في مجال النشاط والعمل والعلاقاتالاجتماعيه المختلفه، ومن هنا نقول ان الجوانب الاجتماعيه في حياة الافراد قد تكوندافعاً الى تكوينالجماعه والاستمرار فيها وقد تكون مدخل هام لدراسة الجماعه والتعرفعلى عوامل الجذبوالنفور داخلها.
oالاتجاه البيئي في بناء العضويه :
هذا الاتجاه يركز على اهمية العوامل البيئيهبوصفها دافعاًواضحاً في تكوين الجماعات ، البيئه تتضمن كآفة الجوانب الماديهواللاماديه التييرتبط بها الانسان ويعيش في إطارها ، هناك اهتمامات محليه وعالميهبالبيئهومشكلاتها وتطوراتها المختلفه وقد ظهر هذا الاهتمام في صورة ظهور دراساتمتخصصهتعالج مشكلات البيئه السائده في المجتمعات ، قد نجد بعض الافراد في بيئهمعينهيهتمون بمشكله بيئيه كمشكلة التلوث او مشكلة النظافه وبناءً على ذلك يكونونجماعاتبهدف التعامل مع الجوانب البيئيه ونجد امثله لذلك في مختلف المؤسساتالتعليميهوالاجتماعيه جماعات تتكون خاصه بخدمة البيئه والعمل على تحسينها وتنميتها، هناكجماعات تلقائيه بيئيه تتواجد في البيئات المختلفه ولاسيما البيئات الشعبيهاوالريفيه او الهامشيه وبالتالي يهتم الاخصائي الجماعي بهذه البيئات التلقائيهواصبحتهذه الجماعات من مجال عمل الاخصائي الاجتماعي ، من امثلة الجماعات التي تتكونفيالبيئات الطبيعيه: (جماعة الجيران – جماعة اطفال الشوارع – جماعة العاملينبالورشالحرفيه – جماعات النواصي في البيئات الشعبيه ) هذه امثله لبعض الجماعاتالبيئيهوالتي تتكون بطريقه تلقائيه .
oالاتجاه الاقتصادي في بناء العضويه :
كثيرا ماينضمالافرادالى الجماعات للبحث عن مجالات يكسبون من خلالها مهارات يستخدمونها في زيادةالانتاجاو الحصول على دخل مناسب ، وكذلك هناك جماعات تتكون بهدف القيام بمشروعاتاقتصاديهيسميها البعض مشروعات انتاجيه او مشروعات الجماعات الصغيره ..وهكذا ، هذهالجماعاتاصبحت لها ضروره في المجتمع ؛ لانها تحل مشكلات اساسيه مثل: (مشكلة البطالهانخفاض الدخل الفردي – الانفتاح على مجالات انتاجيه واقتصاديه حديثه) تتطلبالتنميهعلى اختلاف انواعها ...بعد ان عرضنا هذه النقاط هناك جانب هام يجب الاشارهاليه وهوان: الاتجاه نحو تكوين الجماعات قد لايكون له اتجاه واحد كالاتجاهالسيكولوجيبالنسبه للافراد فقد ينتمي الفرد الى الجماعه لدوافع كثير قد يكون الدافعنفسيواقتصادي في نفس الوقت وقد يكون اجتماعي ونفسي في نفس الوقت، دراسة هذهالاتجاهاتتفيد في فهم الجماعات وتفيد في فهم دوافع انظمام الافراد اليها والاسبابالرئيسيهالمؤديه الى مشكلات الافراد والجماعات وكذلك تفيد الاخصائي الاجتماعي فيفهمه لوضعخطة التدخل لمساعدة هذه الجماعات على تحقيق اهدافها .
خامسا : مصادرالعضوية فى طريقة خدمةالجماعة :
من خلالالتعرف على مختلف اللوائح والنظم الخاصه بالمؤسسات تم التعرفعلى اهم الاتجاهاتالخاصه بتكوين الجماعات وعضويتها ، ف هناك عدد من الاتجاهات: (الاتجاه المؤسسي – الاتجاه الفردي).
§الاتجاه المؤسسي /
يركز على تكوين الجماعات وفقاً لشروط أساسيهوطبيعة ومجال عمل المؤسسه ، فقدتشترط المؤسسه شروط معينه لعضوية الجماعه كاشتراطالسن او مرحله عمريه معينه وضرورةتوفر خصائص في الافراد الذين يكونون الجماعهليرتبطون بوظيفة المؤسسه ، ف المؤسسهالتي تعمل في مجال الاحداث المنحرفين على سبيلالمثال تختلف عن المؤسسه التي تعملفي مجال المعوقين عقلياً وبالتالي ترتبط شروطتكوين الجماعات وعضويتها بشروطالمؤسسه ومجال عملها .
§الاتجاه الفردي /
هذا الاتجاه يقوم على الانجاز الفردي للهدفوهذا مانلمسه في جماعات الهواياتوالانشطه والمهارات الفرديه كجماعة التمثيل مثلاً ،وهي عباره عن انشطه فرديه تعتمدعلى الفرد ذاته والفرد هو عضو الجماعه وهو ينظملإشباع حاجات ذاتيه وشخصيه ،والانظمام الى هذه الجماعه يعمل على تنمية شخصية العضومن كآفة الجوانب ويؤثربالتالي في نمو الجماعه .
سادسا : أساليب بناء العضوية فى الجماعات الصغيرة :
مختلفالمؤسساتتستخدم أساليب متعدده لتكوين العضويه في الجماعات ، وهذه الاساليب عادة ماترتبطبوظيفة المؤسسات ، وسوف نشير هنا الى تلك الاساليب والجوانب السلبيهوالايجابيهالتي ترتبط بهذه الاساليب وأهميتها في تكوين الجماعات وعضويتها ..
هناك الاساليب المهنيه في بناءالعضويه في الجماعات ، الاسلوب الاول عباره عنتكوين اختياري والاسلوب الثاني الخاصبتكوين الجماعات الاجباريه .
فيما يتعلقبالتكوين الاختياري /هنا يتقدم الفرد بالرغبه بالانضمام الى جماعهمن الجماعات التي تتيح تلكالعضويه ولا تشترط أي شروط في الانضمام اليها سوى توفرالرغبه الشخصيه في إطارالنظام العام للمؤسسات التي تتكون بداخلها تلك الجماعات ،هناك مؤسسات كثيره تستخدمالاسلوب الاختياري او التلقائي في تكوين الجماعات منذلكمؤسسات ومراكز رعاية الشباب – الانديه الثقافيهالاجتماعيه التابعه لوزاراتالشؤون الاجتماعيه – الانديه الاجتماعيه العامه – الاسرالجامعيه بالجامعاتالمختلفه – جماعات النشاط المدرسي – جماعات خدمة البيئه والتطوعلخدمة المجتمع – جماعات الجمعيات والمنظمات غير الحكوميه ) كل هذه المؤسسات ينظماليها الافراد الىعضوية جماعاتها بطريقه تلقائيه وبشكل اختياري تماماً ، هناك مساوءمتعدده تتعلقبالاسلوب الاختياري عند تكوين الجماعات وهذا قد يؤدي الى حدوث صراعاتبين الاعضاءوبين الجماعه ، كذلك من مساوء هذا الاسلوب ان الاعضاء قد تكون لهم رغبهبالانضماملبعض الجماعات ولاتكون لديهم رغبه بالانضمام الى جماعات اخرى مما يؤدي الىوجود عدمتوازن في عضوية الجماعات ، بمعنى ان بعض الجماعات قد تكون عضويتها كبيرةالحجموجماعات اخرى ليس بها اعضاء او صغيرة الحجم ، العوامل المؤثره في رغباتالافراد فيالانضمام قد تكون عوامل موقفيه او وقتيه غير مستمره في الحياه الجماعيه ،كذلكتركيز الافراد خلال عضويتهم على اشباع رغباتهم وحاجاتهم فقط دون الاهتمامبأهدافالمؤسسه والمجتمع لان تلك الرغبات هي الدافع الاساسي لانظمامهم ، عدمملائمةالاسلوب الاختياري احيانا مع وظيفة المؤسسه لان المؤسسه قد تتضمن أهداف وشروطممايجعل المؤسسات لا تستخدم هذا الاسلوب كالمعسكرات التدريبيه ومؤسساتالاحداثالمنحرفين وجماعات الفصول في المدارس وغيرها من المؤسسات ، هناك مراحلاساسيهلتطبيق الاسلوب الاختياري وهذه المراحل تتبع عند استخدام الاسلوب الاختياري ،فيإطار المؤسسات الافراد ينظمون الى الجماعات دون اجبار او ارغام بأسلوب معينليتوفرللاعضاء شروط الارتياح النفسي والشعور بالرضا والبحث عن تحقيق الرغباتوالميولالذاتيه بجانب تحقيق الاهداف الاجتماعيه .
فيما يتعلق بالتكوين الاجباري /هنا ينتمي الفرد الىالجماعه في إطار النظامالعام للمؤسسه التي تتكون بداخلها الجماعات ، من اهمالمؤسسات التي تعتمد علىالاسلوب الاجباري في العضويه هي مؤسسات رعاية الاحداثوالسجون وجماعات الفصولالمدرسيه ، من مساوء الاسلوب الاجباري: ( عدم ارتباط الرغباتوالحاجات الحقيقيهللاعضاء باهداف الجماعه مما يخلق صراعات بين الاعضاء والجماعهعدم ملائمة الاسلوبالاجباري مع الاهداف التي قد يسعى اليها الاخصائي – قد يتعارضالاسلوب الاجباري الىحد ما مع بعض المبادئ المهنيه التي تستخدمها طريقة العمل معالجماعات كمبدأالديمقراطيه وحرية الفرد وحقه في تقرير مصيره ، هناك في تطبيقالاسلوب الاجباريمراحل اساسيه يمر بها هذا الاسلوب يشمل ذلك شروط ووظيفة المؤسسهولذلك يمكن انيتبين في الاعضاء عدم الارتياح النفسي او الشعور بالرضا ومحاولة البحثعن تحقيقرغبات وميول ذاتيه بجانب سعيهم لتحقيق اهداف ذاتيه قد تتعارض مع المؤسسهالتي ينظماليها العضو ، من المزايا الاساسيه في استخدام الاسلوب الاختياري وهوالاسلوبالافضل في عضوية الجماعه : ان هناك تأكد من ارتباط بين أهداف الجماعهوأهدافالافراد الذين يرغبون بالانضمام لتلك الجماعات كذلك هناك احساس بالرضاوالارتياحالنفسي والقبول الذاتي والاجتماعي للتعبير عن الرغبات الحقيقيه للانظمامللجماعههناك ايضاً مشاركه ايجابيه واعيه للحياه الجماعيه من كآفة الجوانب بناءًعلىماتقدمه الجماعه ومايمارسه الاعضاء ورغبات وحاجات الاعضاء ، الاسلوب الاختيارييؤكدحقيقة انتماء الاعضاء وارتباطهم بالحياه الجماعيه في إطار محددات الحياهالجماعيهومتطلباتها ، ايضاً الاسلوب الاختياري يوفر الوقت والجهد وكافة الاجراءاتالتي تبذلفي حالة استخدام الاسلوب الاجباري حيث يتطلب الامر ضرورة دراسة رغباتوحاجاتالاعضاء والعمل على ايجاد علاقه بينها وبين اهداف الجماعه والسعي الى تكوينمواقفمعينه تهدف الى تأكيد الانتماء المطلوب الى الجماعه ، يمكن استخدامالاسلوبالاختياري في تكوين الجماعات الصغيره كجماعات النشاط المدرسي وجماعاتالهواياتوجماعات خدمة البيئه سواء تم ذلك في المجتمعات المحليه او في مراكزالانشطهالمختلفه .
سابعا : المشكلات التى تواجه العضوية وكيفية مواجهتها :
من الطبيعي فيأيجماعه من الجماعات عندما تتكون لابد من حدوث مشكلات تواجه الاخصائي الاجتماعيعندتكوينه لتلك الجماعات وتتطلب منه التدخل لحل هذه المشكلات ، هناك ( مشكلات نفسيهمشكلات اجتماعيه – مشكلات اقتصاديه )..
vمشكلات نفسيه :
تعتبر المشكلات النفسيه من المشكلات الاساسيهالتي تواجهحياة الانسان وتهدده في تحقيق اهدافه ، كما انها ترتبط ببقية المشكلاتالاخرى وقدتتسبب في حدوث اضطرابات او امراض نفسيه كتلك التي ازدادت في العصر الحاليكمشكلةالاكتئاب والادمان والوساوس القهريه والقلق وغيرها ... الانسان كثيرا مايشعربانهفي حاجه الى انسان اخر يرتبط به ويشترك معه في مواقفه ويستطيع ان يخرج مابداخله منشحنات عاطفيه او نفسيه الى هذا الانسان الاخر .. الجماعات تستطيع ان تحققتكوينوتقوية وتأكيد احترام الذات من خلال عضوية الجماعات ويستطيع الفرد من خلالعضويتهفي الجماعه ان يقوم ببعض الادوار ويستطيع ان يحصل على عدد من المكاناتالمناسبهوالادوار مما يدعم ذاتيه ويقويها في المجالات التي يشترك فيها .
vمشكلاتاجتماعيه :
منالمعروف انالانسان كائن اجتماعي بطبعه وبالتالي ف هو يعيش داخل جماعات انسانيهولايستطيع انيعيش بمفرده ومن خلال تواجده داخل هذه الجماعات قد تواجهه مشكلات معينهويطلق عليهامشكلات انسانيه او مشكلات اجتماعيه وقد تختلف تلك المشكلات من فرد لآخراو من بيئهالى اخرى لعدة اسباب: ان كل الافراد لايخضعون لنفس عمليات التنشئهالاجتماعيهفالافراد المختلفون قد يتعرضون لعمليات تنشئه اجتماعيه مختلفه وبالتاليتصبح عمليةالتطبيع الاجتماعي في حياة الانسان مختلفه بين شخص وآخر ، وهنا طبعاوسائل التعاملمع هؤلاء الاشخاص لابد انها تختلف ايضاً من شخص لآخر القيم التي تحرصجماعه معينهاكسابها لافرادها كالاسره على سبيل المثال تختلف عن تلك القيم التي تركزعليها اسراخرى وهنا تختلف المشكلات التي يواجهه الافراد بسبب التباين في عملياتالتنشئهالاجتماعيه والتباين في القيم التي تكسبها الاسر لأعضائها ، كذلك البيئاتالتي يعيشفيها البشر تختلف وتتباين وتتعدد بصوره واضحه وكذلك بسبب الاختلاف فيمعدلات التطورفي المجتمعات المختلفه والاختلاف في المتغيرات الاقتصاديه والاجتماعيهوالصحيهوالسياسيه وغيرها..فهناك البيئات الريفيه وبيئات حضريه وبدويه وبيئات حضريهمتخلفهوهناك بيئات صناعيه وبيئات شعبيه وبيئات هامشيه عشوائيه وبيئات مستحدثهومجتمعاتجديده وغيرها وقد ينتقل الانسان من بيئه الى اخرى او من مجتمع الى اخر وقدلايستطيعالتكيف مع هذا المجتمع الجديد وبالتالي تواجهه مشكلات لايستطيع حلها الا عنطريقجماعات انسانيه والعمل معها وزيادة فعاليتها ، تختلف المشكلات اختلافا واضحابينبعضها نتيجة عدم التدريب على حل تلك المشكلات بطريقه فعاله ومؤثره لكل مشكلهمنالمشكلات اسلوب معين في المواجهه حيث ان مايستخدم مع المشكلات الخاصهبالعلاقاتالاجتماعيه يختلف عن الاساليب التي تستخدم مع المشكلات التي تتعلقبالادوارالاجتماعيه او مايتعلق بمشكلات القياده ، المشكلات الاجتماعيه ليست مشكلاتمنفصلهولكنها ترتبط بالعوامل المختلفه المؤثره في حياة الانسان سواء كانت هذهالعواملسيكولوجيه او بيولوجيه او عوامل اقتصاديه بل حتى العوامل البيئيه سواءً كانتماديهاو معنويه اصبحت من المؤثرات الهامه في سلوك الانسان سواءً كان سلوكه الفردياوالاجتماعي ولذلك عندما يسعى الانسان على مواجهة تلك المشكلات فهو يبحث عنالتدعيماتالمناسبه التي توجه سلوكه .
vمشكلات اقتصاديه :
المشكلات الاقتصاديهمن المشكلات الهامه في حياةالانسان حيث ان مايعانيه الانسان من نقص في المواردالاقتصاديه وعدم حصوله على دخلكافي قد يسبب معاناه ومشكلات متنوعه ، لم تهتمالجماعات في بداية استخدامها وممارسةطبيعة العمل مع الجماعات لم تهتم بالبدايهبهذه الجوانب لان الاتجاه الاساسي كان شغلوقت الفراغ واحداث التغيير الثقافي فيالمجتمع ؛ ولكن اصبحت الجماعات الان اداهاساسيه لتحقيق اهداف متعدده مرتبطه بحياةالانسان من بينها اهداف اقتصاديه ، هناكمايسمى بجماعات المشروعات الانتاجيهالصغيره وجماعات المشروعات الجماعيه وجماعاتالمهارات الحرفيه المنتشره في المؤسساتالحكوميه وغير الحكوميه والهدف الاساسي لهذهالجماعات هو تحقيق التنميه الاقتصاديهمن خلال تزويد الافراد والجماعات بالمهاراتالحرفيه والمهنيه والاقتصاديه وتحقيقبرامج انتاجيه حقيقيه تواجه بها المجتمعاتمشكلات البطاله وتحقق للانسان افضلاستخدام للموارد وللطاقات البشريه والفكريهوالمهارات المهنيه التي يجد لها مجالوسوق للعمل والانتاجالمثمر.
ــــــــــــــــــ منقول ...