عرض مشاركة واحدة
قديم 2007- 2- 4   #5
ولاية
من مؤسسي الملتقى
 
الصورة الرمزية ولاية
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 8
تاريخ التسجيل: Wed Aug 2006
العمر: 40
المشاركات: 2,038
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 216
مؤشر المستوى: 97
ولاية has a spectacular aura aboutولاية has a spectacular aura aboutولاية has a spectacular aura about
بيانات الطالب:
الكلية: خريجة جامعة الملك فيصل
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ولاية غير متواجد حالياً
رد: أبي شي إذا ممكن ؟؟؟

خية نجوووم

لقيت القصيدة
ولكن مكتوب انها ليست لبولس
وانما شاعر سوري
وبموقعين لقيتها بنفس المسمى

هذي هي القصديدة

وهذه قصيدة الشاعـر السوري محمد مجذوب هدية لك يا عزيزي خيال

والصافنات وزهوها والســـؤددُ ** اين القصـــور أبا يزيد ولهـــوها
أعتاب دنياً زهوها لا ينفـــــدُ ** أيــــن الدهاء نحرت عزّتــه على
هو لو علمت على الزّمان مخلـّـدُ** آثـــــــرت فانيها على الحق الذي
وبقيت وحــــدك عبرة تتـجددُ تلك ** البهارج قــــد مضت لسبيلها
لأسال مدمعك المصير الأســودُ ** هذا ضريحــك لو بصرت ببؤسه
سكر الذبـاب بهـا فراحَ يعربـدُ ** كتل مـــــن الترب المهين بخربة ٍ
فكأنّها فـــــي مجهل لا يقصـدُ ** خفيـــــــت معالمها على زوّارها
فبكل جـــــزء للفناء بها يــدُ ** والقبّــــة الشماء نُـكّـس طرفها
والريح فـــــــــي جنباتها تتردد** تهمي السحائب من خلال شقوقها
مــذ كان لم يجتز بـــــــه متعبّد ** وكذا المصلّى !!! مظلم فكأنـــــه
تـُجلى على قلب الحكيم فيرشــــد ** أأبا يزيد وتلك حكمــــــــة خالق
أودى بلبّك غيّــــــها المترصّــــد ** أرأيت عاقبة الجمـــــوح ونزوه
دين وبغضتـــــــه الشقاء السرمدُ ** تعدو بها ظلماً على مــــــن حبّه
فيكاد مـــــــن برديه يشرق أحمدُ ** ورثت شمائلـــــه براءة أحمــــد
ارثاً لكل مذمـــــم لا يحمـــــــــد ** وغلوت حتى قــد جعلت زمامــها
ومضى بغيــــــــر هواه لا يتقيد ** هتك المحارم واستباح خــدورها
جهلاء تلتهم النفوس وتفســـــــدُ ** فأعادها بعــــــــد الهدى عصبية
وكأنّ أمّتـــه لآلـك اعبــــدُ فكأنّما ** الإسلام سلعـــــــــة تاجر
عــــــن تلكم النار التي لا تخمــدُ ** فسأل مرابض كربلاء ويثـــرب
أمس الجــــــدود ولن يجبّبها غدُ ** أرسلت مارجها فماج ببحــــــره
باغ على حـــــــــرم النبوّة مفسدُ ** والزاكيات مــــــن الدماء يريقها
تنثال مـــــــــــن عبراتهن الأكبدُ ** والطاهرات فديتهن حواســــــراً
بيض الزنابق ذيد عنها المــوردُ ** والطيبين مـــــــن الصغار كأنّهم
حقد أناخ على الجوانح موقـــــد ** تشكو الظما والظالمون أصمــهم
بدواً فـثمّة معصــم وهنـا يـــدُ ** والذائديــــــــن تبعثرت أشلاؤهم
مثل الكتاب مشى عليه الملحـــدُ ** تطأ السنابك بالطغاة أديـــــــــمها
وعلى النياق مــــن الهداة مصفّـدُ ** فعلى الرمال مـــن الأباة مضــّرجٌ
كالشمس ضاء به الصفا والمسجدُ ** وعلى الرماح بقيّة مـــــــن عابد
فلقد دراه الراكعــون السـجّـــدُ ** إن يجهل الأثماء موضع قـــدره
ماذا أقول وباب سمعك موصـــدُ ** أأبايزيد وساء ذلك عثـــــــرة
يرتـد طرفك وهو باك أرمـــــــدُ ** قم وارمق النجف الأغر بنظــرة ٍ
فتكاد لولا خوف ربك تعبــــــــدُ ** تلك العظام أعزّ ربّك قـــــــدرها

مـــــن كل حدب شوقـها المتوقد ** أبداً تباركها الوفـــود يـحـثّـها
ثم انقضى كالحلم ذاك المــــورد ** نازعتها الدنيا ففــــــزت بوردها
في الخالدين وعطف ربك أخلــدُ ** وسعت إلى الأخرى فخـلّـد ذكرها
أفضى إليك بها فؤادٌ مقصــــــــدُ ** أأ با يزيد لتلك آهة موجــــــع
قلب الكريم عـــن الشماتة أبعــــدُ ** أنا لست بالقالي ولا أنا شامـــت
حزن على الإسلام لم يك يهمــــد ** هي مهجـــة حرى أذاب شغافها
شمل لشعب المصطفى متبــــــددُ ** ذكرتها الماضي فهاج دنينـــــها
هـــــــو في ضلوعي زفرة يترددُ ** فبعثـه عتبّاً وان يك قاسيـاً
أي الضـــــلوع على اللظى تتجلد ** لم أستطع صبـــراً على غلوائها



وفي موقع اخر لقيت المقطع المنشود

عن علي بن أبي طالب عليه السلام الذي ما غرته الدنيا أبداً
كان يقول للذهب و الفضة : ( يا صفراء و يا بيضاء غرّي غيري )
فقد أكرمه الله حتى في قبره ، و أصبح الذهب و الفضة يزينان مرقده الشريف في النجف

تكملة قصيدة الشاعر السوري محمد مجذوب التي يخاطب بها معاوية :

قم وارمق النجف الأغر بنظرة ... يرتد طرفك وهو باك أرمد ( الاشارة الى ضريح امير المؤمنين )
تلك العظام أعز ربك قدرها ..... فتكاد لولا مخافة ربك تعبد
أبدا تباركها الوفود يحثها ......... من كل حدب شوقها المتوقد
نازعتها الدنيا ففزت بوردها ... ثم أنقضى كالحلم ذاك المورد
وسعت الى الأخرى فخلد ذكرها ... في الخالدين وعطف ربك أخلد
  رد مع اقتباس