عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2006- 9- 5
الصورة الرمزية زهرة الربيع
زهرة الربيع
:: مــشرفـة سـابـقـة ::
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2001
المشاركـات: 7
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 26
تاريخ التسجيل: Tue Aug 2006
العمر: 40
المشاركات: 958
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 400
مؤشر المستوى: 86
زهرة الربيع is just really niceزهرة الربيع is just really niceزهرة الربيع is just really niceزهرة الربيع is just really niceزهرة الربيع is just really nice
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
زهرة الربيع غير متواجد حالياً
Thumbs up أفضل علاج لارتفاع درجة الحراره


أفضل علاج
لارتفاع درجة الحراره








‏كثيراً ما نُصاب بالحمى "وهي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المعدل ‏الطبيعي التي هي 37 درجة مئوية"، وينصح الأطباء في بعض الأحيان باستعمال الكمادات ‏لخفض الحرارة، بالإضافة إلى أنواع العلاج المتعددة، فيما يلجأ بعض المرضى إلى غمر ‏جسمه في الماء، أو الوقوف تحت "الدش" لمدة تزيد أو تنقص، بينما يستعمل آخرون كمادات ‏الماء البارد أو المثلج.0

‏إن هذا خطأ كبير إذ تنقبض الشعيرات الدموية تحت ‏تأثير الماء البارد وتحتفظ بالحرارة بدلاً من أن تفقدها مما يؤدي إلى ارتفاع درجة ‏الحرارة أكثر بعد فترة من الزمن.0
‏غير أن الطريقة المُثلى للكمادات هي باستعمال ‏ماء ذي حرارة عادية "أي ماء الصنبور" أو ماء الشرب غير المثلج، وتبلل الأطراف ‏والوجه، ويعاد ذلك كلما جفت المياه عن الوجه والأطراف حتى تنخفض الحرارة.0

‏وإذا نظرنا إلى أحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم التي يحض فيها ‏على الوضوء، واستحباب ترك المياه لتجف بعد الوضوء بدون أن نلجأ إلى المنشفة ‏لتجفيفها، وربطنا ذلك مع الحديث النبوي القائل: "الحمى من فوح جهنم فأطفئوها ‏بالوضوء" لوجدنا أن الوضوء وتكراره مرات عدة للمصاب بالحمى هو أفضل علاج لارتفاع ‏درجة الحرارة؛ وذلك دون اللجوء إلى غمر الجسم بالمياه، أو النزول إلى مغطس الماء، ‏وهي عادة مرهقة للمريض، أو اللجوء إلى الماء المثلج للكمادات، وكثيراً ما يكون ذلك ‏غير متوافر، ناهيك عن أثره العكسي.


حقاً . إن الوضوء طهور وشفاء.


منقول من الإيميل ..
تحياتي

زهرة الملتقى
**
رد مع اقتباس