رد: كل ما يخصّ مادّة القراءات واللهجات بين يديكِ
ثالثًا: الظّواهر اللهجيّة في القراءات القرآنية على مستويات اللغة:
المستوى الصّوتي:
الصّوامت الحلقيّة: من ص ١١٥ إلى ١٢٠.
١١٥+ ١١٦: من بداية مقطع: ولا يختلف الدكتور أنيس… إلى حنكي قصيّ احتكاكي. في الصّفحة المقابلة محذوف.
١١٧: فقرة (٣) قرأ الجمهور " وكُلا منها رَغَدا " بفتح الغين. وقرأ النَّخَعي وابن وثّاب بالسّكون "رغْدا".
فقرة (١) من القراءات الشاذّة صحِّحي: " السَّحَت".
فقرة (٧) السّميفع، وليس السميقع.
١١٨: المقطع الثّاني: وتحريك صوت الحلق إلى نهايته مش معانا.
المقطع الثالث، خذي منّه: أمّا القبائل العربيّة التي كانت تميل إلى فتح الأصوات الحلقيّة، فيذكر ابن جنّي أنّهم بنو عقيل ( اُتركي باقي المقطع )، وأضيفي: يذهب البصريون في فتح وتسكين حرف الحلق إلى أنّه لغة ولا يُقاس عليه، بخلاف الكوفيين إذ يرون أنّ ذلك قياسي في كُلِّ فعل لمناسبة حرف الحلق للفتح.
١١٩: الشّاهدين الشّعريين في بداية الصّفحة محذوفة. بقيّة الصّفحة معانا طبعًا.
١٢٠: أضيفي للمقطع الصّغير في بداية الصّفحة: إذ أنّ اللسان مستويًا في قاع الفم مع ارتفاع خفيف في وسطه ويبقى الفم مفتوحًا بشكل أوسع، أمّا الشفتان فتكونان أثناء النطق مسطّحتين منفرجتين.
بالنّسبة لكسر حرف المضارعة اللي هو نفسه التّلتلة في اللهجات الملقبة، هي ما قالت لنا نذاكره من الكتاب، لكن في الشّهري جابت لنا شاهد منّه، لذلك اللي تبغى تحتاط تقرأ شواهده. عمومًا الفقرة اللي جابتها لقارِئ يقرأ بالتّلتلة كثيرًا ( يحيى بن وثّاب ).
الصوائت القصيرة: من ص١٢٣ إلى ١٣٠.
١٢٤: القراءات الشاذّة فقط محذوفة. اللي هي أربع فقرات.
١٢٥: في الشّاهد (١) للقراءات الصّحيحة، اختلفوا في فتح القاف وضمّها من قوله تعالى "قرح" فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم " قَرح" بفتح القاف، وقرأ شُعبة عن عاصم والكسائي بضمّها. ( قابلي اللي عندك بما كتبت وصحّحي وأضيفي ).
١٢٦+ ١٢٧: القراءات الشاذّة محذوفة. أربع فقرات أيضًا.
وطبعًا الكلام اللي بعدها واللي قبلها معانا.
١٢٩: في الفقرة (٥) صحّحي الآية: " وإذا قيل انشزوا فانشزوا "، ما فيها لهم.
الإتباع + مطل الحركة القصيرة + تقصير الحركة الطّويلة: من المُصوّرة.
في موضوع الإتباع: أضيفي له مقدّمة: الإتباع من مظاهر الانسجام الصّوتي بين الحركات، وضربٌ من ضروب تأثُّر الأصوات المتجاورة بعضها ببعض، فالكلمة التي تشتمل على حركات متباينة تميل في تطوُّرها إلى الانسجام بين الحركات، حتّى لينتقل اللسان إلى أوضاع مختلفة من ضمٍّ إلى كسرٍ إلى فتح.
إضافات لقراءات الحمد لله:
عند (١): وهو ضعيف؛ لأنَّ فيه إتباع الإعراب البناء، وفيه كذلك إبطال الإعراب.
عند( ٢): وهذا ضعيفٌ أيضًا؛ لأنّ لام الجرِّ مُتَّصِلٌ بما بعدهُ، مُنفصِلٌ عمّا قبله.
عند (٣): الرّفع أجود؛ لما فيه من التّعميم والدِّلالة على ثباتِ المعنى.
عند (٤): يكون في حالةِ النّصب من المصادر التي حُذِفت أفعالها وأقيمت مقامها، وذلك في الأخبار، نحو: (شُكرًا لا كُفرًا) يُنزلونها منزلة أفعالها، ولذلك لا يستعملونها معها؛ لأنّها كالعِوضِ من أفعالها.
في موضوع تقصير الحركة الطّويلة: لسنا مطالبات بما يتعلّق باللُّغة العامّة.
|