النص الخامس : نفثة مصدور وزفرة أسير لأبي فراس الحمداني.
الفكرة الرئيسيه: عتاب سيف الدوله الحمداني.
الأفكار الفرعيه:
1-26 : غزل.
27-37 : فخر.
38-47 : يقدم إعتذاره على الأسر.
48 – 54 : فخره بنفسه وبقومة.
_-_-_-_-_-_-_
1- عصي – دقه في إختيار المعنى---> ليدل على شدة الإمتناع.
أما للهوى ---> استفهام غرضه التعجب.
* اسلوب مجازي غرضه بيان سيطرة الحب على مشاعر الإنسان.
2- هذا البيت يحمل جواب السؤال المطروح في البيت الأولفي قوله ( بلى)--- >ليؤكد على خضوعه للهوى, (لوعة) أفضل من حزن--- > لأنها تدل على شدة الحب والصبابه , (لكن مثلي) --- > استدراك حتى لا يظن به الضعف, (أنا المشتاق)--- > تدل على شدة الحب.
3- أضواني أجمل من أحاطني --- > ليدل على مشاعر الحب كما أنها تدل على الإحاطة والشمول, بسطت يد الهوى --- > ليعبر عن إفاضة مشاعر الحب.
4- تعبير عن الحرقة الشديده إذا فكر فيها --- في لفظة (نار) --- > وهي تعبر عن شدة الحزن.
5- دقه في اختيار (معللتي بالوصل) --- > ليدل على صعوبة الوصل إلى المحبوبه, (دونه) --- > ليعبر عن أن الوصل كان أمر مستحيل وأن الموت أقرب من الوصل.
(ظمآن) --- > معنوياً يدل على أنه ظمآن من الحب.
6- في هذا البيت قابل بين موقفين موقفه من حفظ الهوى وموقفها من إضاعته وذكر ذلك ليبين حالته, (أحسن) -- على وزن أفعل التفضيل -- > ليدل على أن العذر أصبح صفة من صفاتها.
7- حكمه.
8- أي أنها تفرح بألمه وحزنه ودائماً تقدم إعتذار لبهجتها, (هواي لها ذنب ,وبهجتها عذر) ليؤكد على أن الاعتذار صفه من صفاتها.
9- قابل بين موقفين ليبين نفسه المحب المعذب.
10- أصبح بدوي لأن محبوبته من البدو ليعبر عن شدة حبه.
11- حارب قومه من شدة حبه لمحبوبته , (الماء,الخمر) كنايه عن الإمتزاج.
12- يهدم الإيمان --- > حكمه.
13- في هذا البيت يذم المحبوبه.
14- يمدح المحبوبه وهذا تناقض مع البيت السابق.
15- (تسألني) --- > لكثرة سؤالها نفس السؤال < --- استفهام تجاهلي, (وهي عليمة) --- > جاء بالجملة الإسميه لكي يكشفها على حقيقتها وأنها تعرفه إلا أنها تتنكر له, (وهل بفتى.....)--- > جاء باسلوب الاستفهام لغرض الإنكار.
16- استخدم اسلوب الحوار ليبعد الملل عن المتلقي, ويتضح في هذا البيت أن حب الشاعر غير حقيقي لأن المحب الحقيقي لايرتضي إلا مشيئته ولا يخير المحبوبه بما تشاء.
18- (أزرى) تدل على رحيله غصباً.
19- (لكن الهوى للبلى جسر)--- > حكمه , جعل بين الهوى والموت جسر ليدل على أن الهوى يجلب الموت.
21- (يدي مما علقت صفر) كنايه عن خيبة الأمل.
22- (أسلاني ألح بي الهجر) يدل على أن همه ليس من المحبوبه بل من الأسر.
23- الشطر الأول كنايه عن الإستسلام, المحب الحقيقي لايرتضي بحكم الدهر أو المحبوبه إذا أرادت البعد وذلك يدل على أن حبه غير حقيقي.
26- انتقل الشاعر من الغزل إلى الفخر في هذا البيت بكل سلاسه وهذا الاسلوب يسمى حسن تخلص حتى لايتفاجاء المتلقي بهذا التحول,(فلا تنكريني)نهي الغرض منه الإلتماس والفخر,(يابنة العم) لعل الشاعر يقصد بها إبن عمه سيف الدوله "حيث اتخذ الغزل وسيله للعتاب والفخر", (البدو والحضر) ليدل على الشمول والعموم.
27- (لا) أداة نهي الغرض منها الإلتماس ولتأكيد الفخر, (إنني) تأكيد للفخر.
28- (وإني لجرار) إني + اللام : أدواة تأكيد غرضها تأكيد الفخر,جرار صيغة مبالغه, شبه النصر بالرجل الذي بينه وبين الشاعر عقد--- > كنايه عن شجاعته وفخره وبطولته.
29- وإني لنزال --- > تأكيد لفخره بنفسه وشجاعته .
31- قبلي النذر --- > كناية عن قوته وشجاعته.
32- كون خروجه فجراً كنايه عن المبالغه وقوة الإستعداد, (طلعت عليها بالردى) مبالغه عن الاستعداد التام استخدم الباء الملاصقه وكأنه متأكد من هزيمتهم, (طلعت) تفيد المبالغه في السرعه.
33- في الشطر الأول هو الراد حيث أنه ملك الخيل, أما في الشطر الثاني هو المردود وردته عن الهجوم النساء لتعففه عنهم, (هزيماً) إحترازاً عن الهزيمه وليدل على أن نصره لم يكن مغتصباً وإنما بجهده ,(ردتني) كنايه عن شيمته, قدم فعل الرواح للدلاله على أنه غير عاشق وغير مكترث بالنساء فلم يطل جلوسه عندهم.
34- (وهبت لها ماحازه الجند) كنايه عن شدة الكرم وعدم اهتمامه بالغنائم, (ورحت) ليدل على أنه حريص على سرعة ابتعاده عنها, (لم يكشف لأثوابها ستر) كنايه عن الحفاظ على الشرف.
38- (اسرت) بنى الفعل للمجهول لكي لا يتذكر الروم إشمئزازاً لذكرهم ولغرض التجاهل.
39- الشطر الأول حكمه, (بر,بحر) بينهما طباق للتأكيد على أن جميع بقاع الأرض لاترد القضاء والقدر.
40- (أصيحابي) صغرهم ليدل على أن مشورتهم بالفرار لم تعجبه, (فقلت) الفاء تدل على التتابع السرعة في الرد دون تفكير.
41- أمضي --- >كنايه عن حسمه لأمره وعدم التراجع عنه.
42- اسلوب حوار, استخدم اسلوب القسم ليؤكد على حسمه للامر واختياره للاسر, (الردى) كناية عن الاسر.
43- (وهل يتجافى) استفهام غرضه الانكار.
44- (هو الموت) جملة اسميه تدل على ان الموت امر حتمي وحتى يقتنع السامع باختياره للأسر, (فاختر) الفاء تدل على اللتابع والسرعه وفعل الامريدل على شدة قناعته بالاسر.
48- الشطر الثاني حكمه.
49- (فإن, فالطعن) الفائين تدل على التتابع والسرعه كما انه يؤكد على انه بعد تحرره من الاسر سيعود للقتال.
52- (نحن) يدل على الفخر والتعظيم, (الصدر) ليدل على العلو والعظمه , وليدل على أنه يفضل الموت على عدم أخذ المركز الأول.
53- (تهون علينا) يدل على السهولة التامه وتدل على علو الهمه, الشطر الثاني: حكمه.
54- (أعز) أفعل التفضيل ليدل على أفضل الأشياء,( أعلى) أفعل التفضيل تدل على شدة العلو, (ولا فخر) ليدل على قوة وعظمة فخره وأن فخره حقيقي وأمر واقع لاشك فيه.
_-_-_-_-_-_-_
التعليق العام على النص:
- القصيده من البحر الطويل لتتناسب مع كثرة الموضوعات.
- الغزل غير حقيقي ويتضح ذلك من خلال:~
1- كثرة الصور والحكم حيث أن المحب الحقيقي يكون منهك العاطفه والحكم والصور تحتاج لعاطفه قويه وذلك لا يعقل من عاشق.
2- المحب الحقيقي ينشغل عن همومه وعن جميع ماحوله عند تذكره لمحبوبته أما الشاعر فليس كذلك حيث أنه ذكر هم الأسر.
3- أنتقل من الغزل إلى الفخر والفخر يحتاج إلى قوه وذلك لايعقل أن يصدر من عاشق ضعيف العاطفه.
- اتخذ الغزل واسطه: للفخرو عتاب ابن عمه سيف الدوله وبث هموم الأسر.
- أكثر من الحكم.