2011- 1- 12
|
#2
|
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: ملزمة الصحه واللياقه
ملزمة الصحه واللياقة لدكتوره سمر مصطفى المـــخدرات ..
مشكلة المخدرات من اخطر المشاكلالصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع وطبقا لتقديرات المؤسساتالصحية العالمية يوجد حوالي 800 مليون من البشر يتعاطون المخدرات أو يدمنونها.
والإدمان على مخدر ما ، يعني تكون رغبة قوية وملحة تدفع المدمن إلى الحصول علىالمخدر وبأي وسيلة وزيادة جرعته من آن لآخر ، مع صعوبة أو استحالة الإقلاع عنه سواءللاعتماد ( الإدمان ) النفسي أو لتعود أنسجة الجسم عضويا( Drug Dependency ) وعادةما يعاني المدمن من قوة دافعة قهرية داخلية للتعاطي بسبب ذلك الاعتماد النفسي أوالعضوي
المخدر:
"هو كل مادة خام أو مستحضرة تحتوى على منبهات أو مسكنات منشأنها عند تكرار استخدامها إن تؤدى إلى حالة من التعود عليها مما يضر بالفردوالمجتمع"
و تعرف منظمة الصحة العالمية المخدرات كالتالى
" هي كل مادةخام أو مستحضرة أو تخليقية تحتوى عناصر منومة أو مسكنة أو مفترة من شأنها إذااستخدمت في غير الأغراض الطبية أن تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان مسببة الضررالنفسي أو الجسماني للفرد والمجتمع "
الإدمـان هو سلوك فردى شاذ نحوالتعاطي العقاقير يؤدى إلى عواقب وخيمة نفسيا واقتصاديا ونفسيا
تعريفالإدمان:
"هو الاعتماد النفسي والجسدي نحو تعاطي أحد العقاقير بحيث تتولد رغبةملحة فى الانتظام على تعاطيه."
أسباب الإدمان:
- توفر المادةالمسببة للإدمان وسهولة الحصول عليها وتداولها
- اضطراب الشخصية واستعداداتهاالمرضية وقد يكون ذلك ناتجا عن عوامل بيئية أو وراثية
- عدم الأمان النفسىوالحرمان فى الطفولة نتيجة التفكك الأسرى
- المصاعب والمشاكل التى يواجههاالفرد فى حياته كالفشل فى الدراسة أو العمل أو الحب أو الزواج
- الصحبة الرديئةوأصدقاء السوء
- تعويض النقص الذى يشعر به الفرد وجعله فى وضع يود أن يشعر بهويريحه نفسيا
- الهروب من الواقع والحياة مع الخيال
- الملل قد يدفع الطلابإلى تعاطي السجائر والكحوليات والمخدرات
مراحل الإدمان:
- المرحلة الأولى:
بقصد المتعة وبطرق مختلفة كالتدخين والبلع والاستنشاق والحقنتحت الجلد
- المرحلة الثانية:
اللجوء إلى جرعات اكبر بعد الفشل فى الحصول علىنفس الأثر بعد تكرار التعاطي
- المرحلة الثالثة:
التعاطي بصورة منتظمة متكررةواضطراب الجسم عند انقطاع التعاطي
الفرق بين الإدمان والتعود :
المخدرات في مجملها تؤثر على المخ وهذا سر تأثيرها والكثير منها يتسبب في ضمور) موت ) بعض خلايا الجزء الأمامي لقشرة الدماغ ( Cortex ) .
وهناك مخدرات تسبباعتمادا نفسيا دون تعود عضوي لأنسجة الجسم أهمها : القنب ( الحشيش ) ، التبغ ،القات ، وعند توفر الإرادة لدى المتعاطي فإن الإقلاع لا يترك أي أعراض للانقطاع .
وبالمقابل هناك مخدرات تسبب اعتمادا نفسيا وعضويا أهمها : الأفيون ، المورفين، الهيروين ، الكوكايين ، ال**** وكذلك الخمور وبعض المنومات والمهدئات والإقلاع عنتعاطي تلك المخدرات يتسبب في أعراض انقطاع قاسية للغاية تدفع المتعاطي للاستمرار بلوزيادة تعاطيه .
لذلك فإن الانتباه لعدم الوقوع في شرك المخدرات هو النجاةالحقيقة ، و يجب المبادرة إلى طلب المشورة والعلاج مهما كانت مرحلة الإدمان حيثتتحقق المكاسب الصحية لا محالة .
- أنواع المخدرات:
- المخدرات الطبيعية : هي مجموعة من النباتات الموجودة بالطبيعة والتي تحتوي أوراقهاأو ثمارها أو مستخلصاتها على عناصر مخدرة فعالة ، ينتج عن تعاطيها فقدان جزئي أوكلي للإدراك ، كما أنها قد تترك لدى المتعاطي اعتمادا وإدمانا نفسيا أو عضويا أوكلاهما وأهمها:
□ الكوكايين: يستخرج من أوراق شجرة الكوكا وهو عقار منبه ومثيرللشعور بالنشوة والهلوسة ويجعل المتعاطي مؤهلا لارتكاب أعمال خطرة ضد المجتمع
□ الأفيون ومشتقاته:هو عصارة مستخرجة من ثمرة نبات الخشخاش وهو المادة الخام للإنتاجغير المشروع للهرويين اخطر مادة مخدرة فى العالم
□الحشيش: وهو من نبات القنبالهندي ويطلق عليه أحيانا ماريجوانا ويؤدى للشعور بالمرح والسعادة وتغيرات فىالإحساس بالزمان والمكان وضعف القدرة العقلية وضياع للشخصية
- المخدراتالتخليقية :
وهى التي تحضر بطريقة كيميائية وتؤثر على الأجهزة العصبيةمثل:
□المهدئات: تؤثر على أجزاء من الجهاز العصبي وتؤدى إلى النوم إذا أخذتبجرعات كبيرة ، وهى أقراص أو حقن للتخلص من الأرق والتوتر وينشأ التعود عليهابسهولة
□ المنبهات: قادرة على تبديد التعب وتتميز بالإدمان النفسي السريع ،ومستعمليها من السائقين عرضة للحوادث بسبب مشاعر التهيج والنوبات المفاجئة من التعبالمفرط
□ المهلوسات: هي عقاقير تحدث تغيرات ذهنية كنشوة الإدراك الحسيوالهلوسة البصرية والسمعية، والانفعالات تتسم بالاكتئاب والارتياب
- أسباب تعاطيالمخدرات :
≈ ضعف الوازع الديني :
فإن الإيمان بالله سبحانه وتعالىمن أكبر الموانع للانحراف ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ولا يشربالخمر حين يشربها وهو مؤمن " .
≈أصدقاء السوء:
فالصحبة السيئة ورفاق السوءكثيرا ما يكونوا سببا في تعاطي المخدرات للرغبة في التقليد ، وصدق رسول الله صلىالله عليه وسلم حين قال : " مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخالكير ….
≈توفر المال مع وقت الفراغ :
قد يكونان عاملان أساسيان في إقبالالشباب على تعاطي المخدرات إذا لم يجد التوجيه السليم لقضاء وقت الفراغ بما هو نافع، في مقابل عدم وجود التوعية الرشيدة لطريقة الإنفاق المالي ومصاريفه .
≈الاعتقاد الخاطئ
بأن المخدرات تزيل الشعور بالقلق والاكتئاب والملل ، وتزيد فيالقدرة الجنسية .
≈الإهمال الأسري للجوانب التربوية
وكثرة المشاكل الأسريةبما يسهل انحراف الأبناء ، فقد قال تعالى :" يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكموأهلبكم نارا وقودها الناس والحجارة "، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلكمراع ، وكلكم مسؤول عن رعيته " .
≈حب الاستطلاع والفضول
لفئة من الناس في تجربةأشياء غير مألوفة دون مبالاة لآثارها فيسقط في هاوية الدمار والهلاك.
≈استخدامالمواد المخدرة للعلاج
استخداما سيئا لا يتبع فيه إرشادات الطبيب مما يسبب لهالإدمان.
≈الصراع السياسي بين بعض الدول
وسعيها للحصول على أسرار الآخرين ،فالمخدرات هي البوابة السليمة لمثل هذه الصراعات
- أضرار إدمان المخدرات
مضار المخدراتكثيرة ومتعددة ومن الثابت علميا أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله ...وإن الشخص المتعاطي للمخدرات يكون عبئا وخطرا على نفسه وعلى أسرته وجماعته وعلىالأخلاق والإنتاج وعلى الأمن ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل.بل لها أخطار بالغةأيضا في التأثير على كيان الدولة السياسي .. ونذكر هنا الأضرار الجسمية والنفسيةوالاجتماعية والسياسية.
- الأضرار الصحية:
≈الأمراض العقلية والعصبيةوالنفسية
يؤثر المخدر على الشحنات الكهربائية وإفراز المواد الكيميائيةبالمخ
يؤثر المخدر على إفراز هرمون الغدة النخامية التى تسيطر على إفرازاتسائر الغدد بالجسم
حدوث تغيرات فى مراكز الحس مثل اللمس والشم والتذوق والجوعوالعطش والنوم
حدوث اضطرابات سلوكية وعقلية ونفسية وانحلال الشخصية والهلوسةnوجنون العظمة
≈الأمراض العضوية
تأثير المخدرات على الإبصار:
ضعف حدةالإبصار نتيجة لانقباض شرايين الشبكية
قد يحدث ضمور فى العصب البصري يؤدى إلىnفقدان البصر
≈تأثيرها على الجهاز الهضمى:
تهيج الغدد اللعابية والغشاءالمخاطي المبطن للفم
فقدان الشهية ومحو الشعور بالجوع
زيادة الإصابةبقرحة المعدة والاثنى عشر
تهيجات عصبية للقولون
≈تأثيرها على الجهازالعصبى:
زيادة إفرازات العرق واضطرابات النوم
تقلصات عضلية وارتعاش فى الأطراف
اضطرابات عصبية مع ضعف الذاكرة والقدرة الجنسية
عدم التوافقالعصبي العضلي فى العمل وأثناء قيادة السيارات مما يؤدى لكثرة الحوادث
≈تأثيرهاعلى الجهاز التنفسي:
يحدث تهيج والتهابات للأغشية المبطنة للجهاز التنفسي
ضيق فى الشعب الهوائية يؤدى إلى شعور بضيق التنفس والآم فى الصدر
زيادةالإصابة بسرطان الرئة والحنجرة
نقص فى الطاقة الحيوية وضعف القدرة على القيامبمجهود جسماني نتيجة للقصور فى وظائف التنفس
≈تأثيرها على القلب والأوعيةالدموية:
زيادة سرعة دقات القلب مع كثرة حدوث اضطرابات بها
ارتفاع ضغطالدم
حدوث نوبات قلبية
ضيق فى الشريان التاجي
≈تأثيرها على المرأةالحامل
1. يزيد معدل الإجهاض
2. ضعف المواليد
3. وفاة المواليد
4. نقصوزن المواليد
5. تشوهات خلقية للمواليد
6. إدمان الجنين
7. تلوث دمالجنين
- الاضطرابات الانفعالية
≈الاضطرابات السارة:
وتشملالأنواع التي تعطي المتعاطي صفة إيجابية حيث يحس بحسن الحال والطرب أو التيه أوالتفخيم أو النشوة ، حيث يحس المتعاطي في هذه الحالة بالثقة التامة ويشعر بأن كلشيء على ما يرام ، كما يحس بأنه أعظم الناس وأقوى وأذكى ويظهر من الحالات السابقةالذكر (الطرب والتيه ، وحسن الحال ، والتفخيم)، الهوس العقلي والفصام العقلي ،وأخيرا النشوة ويحس المتعاطي في هذه الحالة بجو من السكينة والهدوء والسلام
≈الاضطرابات الغير سارة :
أ-الاكتئاب
ويشعر الفرد فيه بأفكار سوداوية حيث يترددفي اتخاذ القرارات وذلك للشعور بالألم. ويقلل الشخص المصاب بهذا النوع منالاضطرابات من قيمة ذاته ويبالغ في الأمور التافهة ويجعلها ضخمة ومهمة.
ب-القلق
ويشعر الشخص في هذه الحالة بالخوف والتوتر.
جمود أو تبلد الانفعال
وهوتبلد العاطفة – حيث إن الشخص في هذه الحالة لا يستجيب ولا يستشار بأي حدث يمر عليهمهما كان سارا وغير سار.
عدم التوازن الانفعالي
وهذا اضطراب يحدث فيه عدمالتناسب في العاطفة فيرى الشخص المصاب هذا الاضطراب يضحك ويبكي من دون سبب مثيرلهذا البكاء أو الضحك ، اختلال الآنية : حيث يشعر الشخص المصاب بهذا الاضطراب بأنذاته متغيرة فيحس بأنه شخص متغير تماما ، وأنه ليس هو ، وذلك بالرغم من أنه يعرف هوذاته.
ويحدث هذا الإحساس أحيانا بعد تناول بعض العقاقير ، كعقاقير الهلوسة مثل (أل . أس . دي) والحشيش. بالإضافة إلى المذيبات الطيارة (تشفيط الغراءأوالبنزين..إلخ.)
≈متعاطي المذيبات الطيارة:
- يشعرمتعاطي المذيبات الطيارةبالدوار والاسترخاء والهلوسة البصرية والدوران والغثيان والقيء وأحيانا يشعربالنعاس.
وقد يحدث مضاعفات للتعاطي كالوفاة الفجائية نتيجة لتقلص الأذين بالقلبوتوقف نبض القلب أو هبوط التنفس كما يأتي الانتحار كأحد المضاعفات وحوادث السياراتوتلف المخ أو الكبد أو الكليتين نتيجة للاستنشاق المتواصل ويعطب المخ مما قد يؤديإلى التخريف هذا وقد يؤدي تعاطي المذيبات الطيارة إلى وفاة بعض الأطفال الصغار الذيلا تتحمل أجسامهم المواد الطيارة.
- وتأثير هذه المواد يبدأ عندما تصل إلى المخوتذوب في الألياف العصبية للمخ. مما يؤدي إلى خللا في مسار التيارات العصبيةالكهربائية التي تسري بداخلها ويترتب على ذلك نشوة مميزة للمتعاطي كالشعور بالدواروالاسترخاء
الأضرار الاجتماعية:
• عدم القدرة على التكيف مع العملالجماعي
• كثرة المشاحنات الأسرية وزيادة نسبة الطلاق
• تصدع البنيانالاجتماعي وتفكك الروابط الأسرية
• عجز الشباب عن مواجهة الواقع والارتباطبمتطلباته
• كثرة المخالفات القانونية وانتهاك القانون وحوادث السيارات
• كثرة حوادث العنف والسرقة والاغتصاب والقتل والانتحار
• تشكل عصابات تهريبالمخدرات خطرا بالغا على سلامة أفراد المجتمع وعلى أمن الدولة
الإضرارالاقتصادية:
• زيادة الإنفاق الحكومي من اجل إنشاء المصحات النفسية ومصحاتالإدمان
• زيادة الإنفاق الحكومي من اجل محاكمة المخالفين وتنفيذ العقوبات
• زيادة الإنفاق الحكومي من اجل مكافحة تعاطي وتهريب المخدرات
• زيادة نسبةالعاطلين عن العمل
• انخفاض مستوى الإنتاج بسبب إصابة المدمنين بالمرض مما يؤدىلزيادة الساعات المفقودة
• تهديد الكيان الاقتصادي على مستوى الأفراد والمجتمعاتوالدول وقد أعلنت الأمم المتحدة إن الأموال التى تنفق فى مجال تجارة المخدرات تقدربأكثر من 300 مليار دولار سنويا.
المخدرات وأضرارها على الأسرة:
أن تعاطي المخدرات يصيب الأسرة، والحياة الأسرية بأضرار بالغة من وجوه كثيرةفالمخدرات تمثل عبئا اقتصاديا شديدا على دخل الأسرة حيث ينفق رب الأسرة الجزءالكبير من دخله عليها مما يشكل خطرا على الحالة المعيشية العامة للأسرة من الناحيةالسكنية والغذائية والصحية والتعليمية والأخلاقية والترفيهية ، إذ لا يستطيع أفرادالأسرة الحصول على الاحتياجات الضرورية مما قد يتبعه اضطرار الأم والأبناء إلىالبحث عن عمل، وقد يكون هذا العمل من الأعمال غير المشروعة، فقد يكون التسول أوالسرقة أو الدعارة هو العمل الذي يضطره الأبناء أو الزوجة لسد احتياجات الحياةالضرورية,
ومتعاطي المخدرات لا يقدر المسئولية، ويهمل واجباته الأساسية، ولهذانجده يقدم النموذج والمثل السيئ لأولاده، فلا ينشأ لديهم شعور بالمسئولية حيالأسرهم في المستقبل. والحالة الانفعالية في أسرة متعاطي المخدرات يسودها التوتروالشقاق والخلاف بين أفرادها. فالمتعاطي بإنفاقه جانبا كبيرا من الدخل على المخدراتيثير انفعالات وضيق نفوس أفراد الأسرة، كما أن كثير من عاداته لا يقبلها، بل تعتبرمرفوضة من باقي الأسرة. فقد يتجمع عدد من المتعاطين في منزله، وقد يسهرون إلى ساعةمتأخرة، فضلا عن الخوف والقلق الذي يعيش فيه أفراد الأسرة المتعاطي خشية مهاجمةالمنزل لضبط المخدرات والمتعاطين.
ومتعاطي المخدرات لا تكون لديه القدرة علىرعاية أبنائه وتربيتهم التربية السوية، مما يترتب عليه حدوث انحرافات في سلوكالأبناء هذا بالإضافة إلى أن انحراف أخلاق المتعاطي يؤدى إلى حدوث خلافات بينه وبينزوجته قد تؤدى إلى الطلاق أو بينه وبين أولاده وما قد يترتب على ذلك من تشردالأبناء إضافة إلى ما يحدث بينه وبين جيرانه من خلافات تؤدى إلى عزله ونبذه بصورةتامة في كثير من الأحيان لكونه من جوار السوء,
من هذا يتبين كيف يكون تأثيرمتعاطي المخدرات على الخلية الأولى في المجتمع، وهي الأسرة وعلى جميع أفراد الأسرةومستقبلهم، الأمر الذي ينعكس على المجتمع الذي تمثل الأسرة أحدى خلاياه الأساسية .
- ومن أبرز الآثار الاجتماعية لمتعاطي المخدرات على الأسرة ما يلي:
≈إعطاءالمثل السيئ لأفراد الأسرة.
≈نقل عادة التعاطي إلى أفراد الأسرة.
≈عدمالأمان في الأسرة.
≈التفكك الأسري.
≈التأخر الدراسي.
≈إفراز أطفالمنحرفين (الأحداث الجانحين
≈ولادة أطفال مشوهين.
≈التأثير على النواحيالصحية للمتعاطي، وتأثير ذلك على الأسرة اجتماعيا ونفسيا.
≈ضعف الوازع الدينيللمتعاطي يؤثر سلبا على بقية أفراد الأسرة من خلال الممارسات المحرمة.
≈تدهورمستوى الطموح لدى أفراد أسرة المتعاطي
ونظرا للدور الوقائي والتربوي للأسرة فيوقاية أبنائها من أضرار المخدرات وآثارها السلبية، فإن الأسر مدعوة لممارسة دورهاالوقائي والتربوي وذلك من خلال إدراك ومعرفة بعض المظاهر والعلامات الدالة علىالمتعاطي ومن أبرزها ما يلي:
≈التغيير في الميل إلى العمل أو المدرسة (التغيببدون عذر كثيرا وانتحال الأعذار للخروج من العمل).
≈التغير في القدرات العادية (العمل-الكفاءة-النوم).
≈إهمال المظهر العام وعدم الاهتمام بالنظافة.
≈ضعف في التكوين الجسماني، وحالات من النشاط الزائد تليها خمول أو العكس.
≈ارتداء نظارات شمسية بصفة ثابتة وفي أوقات غير مناسبة داخل البيوت، وفي الليل ليسفقط لإخفاء اتساع أو انقباض بؤرة العين، ولكن أيضا عدم القدرة على مواجهةالضوء.
≈محاولة تغطية الذراعين أو الرجلين لإخفاء آثار الندبات أو التقرحاتالناتجة عن تكرار الحقن.
≈وجود أدوات التعاطي في المكان الذي يتواجد به بصفةمستمرة.
≈تواجده مع المشبوهين أو مستعملي العقاقير والمواد المخدرة بصفةمستمرة.
≈سرقة وفقدان الأشياء الثمينة من المنزل
الأسباب التي تعود للأسرةفي إدمان أبناءها المخدرات: (8)
تعتبر الأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع، وهيالتي ينطق منها الفرد إلى العالم الذي حوله بتربية معنية وعادات وتقاليد اكتسبها منالأسرة التي تربى فيها، ويقع على الأسرة العبء الأكبر في توجيه صغارها إلى معرفةالنافع من الضار والسلوك الحسن من السيئ فتهيئ لهم اكتساب الخبرات معتمدين علىأنفسهم تحت رقابة واعية ومدركة لعواقب الأمور كلها، إلا أن الحياة العصرية الحديثةأدت إلى حدوث التفكك بالمجتمع، وانعدام الترابط الأسري، وبدأ هذا التيار الغربيينتقل إلى مجتمعنا. إن مشاكل الأسرة الاجتماعية تلعب دورا كبيرا في انتشار المخدراتوتعاطيها،
- ومن أهم هذه المشاكل هي:
≈المشاكل الأسرية:
أظهرت بعض الدراساتإن تعاطي المخدرات يساهم في تخلخل الاستقرار في جو الأسرة متمثلا في انحفاض مستوىالوفاق بين الوالدين وتأزم الكثير من الخلافات بينهما التي يتحول على إثرها المنزلإلى جحيم لا يطاق فيهرب الأب من المنزل إلى حيث يجد الراحة عند رفاق السوء كما تهربهي أيضا إلى صديقاتها من أجل إضاعة الوقت وهذا يكون على حساب العناية والاهتمامبالأبناء، وقد تعود الخلافات بين الزوجين إلى الهجر أو الطلاق، وتكون النتيجة فيالغالب سببا في انحراف وقوع الأبناء في تعاطي المخدرات.
≈إدمانالوالدين:
يعد هذا العامل من أهم العوامل الأسرية التي تدفع الشباب إلى تعاطيالمخدرات والمسكرات، عندما يكون أحد الوالدين من المدمنين للمخدرات أو المسكرات،فإن ذلك يمثل قدوة سيئة من قبل الوالدين مما قد يدفع إلى محاولة تقليدهم فيمايقومون به من تصرفات سيئة بالإضافة إلى أن إدمان أحد الوالدين يؤثر تأثيرا مباشراعلى الروابط الأسرية نتيجة ما تعانيه الأسرة من الشقاق والخلافات الدائمة لسوءالعلاقات بين المدمن وبقية أفراد الأسرة مما يدفع الأبناء إلى الانحراف.
≈غيابالتوجيه الأسري:
نتيجة انشغال الوالدين في طلب الرزق والتحصيل المادي، الأمرالذي يوجد فراغا في توجيه النشئ. وإن انشغال الوالدين عن تربية أبناءهم بالعمل أوالسفر أو بعدم متابعتهم ومراقبة سلوكهم يجعل الأبناء عرضه للضياع والوقوع فيالإدمان لأن هذا يمكن الأبناء من الخروج بدون رقابة فيختلطون بأناس غير صالحين، ولاشك أنه مهما كان العائد المادي من وراء العمل أو السفر فإنه لا يعادل الأضرارالجسيمة التي تلحق بالأبناء نتيجة عدم رعايتهم الرعاية السليمة.
≈سوءالتربية:
أنه من الأمور التي يكاد يجمع عليها علماء التربية بأن الابن إذا عوملمن قبل والديه معاملة قاسية مثل الضرب المبرح والتوبيخ فإن ذلك سينعكس على سلوكهمما يؤدى به إلى عقوق والديه وترك المنزل والهروب منه باحثا عن مأوى له فلا يجد سوىمجتمع الأشرار الذين يدفعون به إلى طريق الشر والمعصية، وتعاطي المخدرات
كذلكقد يكون سوء التربية بالدلال وتلبية جميع الرغبات وعدم المعارضة له، وهذا قد يؤدىإلى الانحراف وسلوك طريق المخدرات
|
|
|
|