2011- 1- 13
|
#2
|
|
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: نحو 5
س: ما معنى حرفي الجر (إلى – حتى) ؟
معنى [إلى - حتى ] انتهاءُ الغايةِ مكانيةً أو زمانيةً : نحو ( مِنَ المَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَى الَمسْجِدِ الأقْصَى ) ونحو ( أَتِمُّوا الصِّيَامَ إلىَ الّليْلِ ) ونحو (أَكَلْتُ السَّمَكَةَ حَتَّى رَأْسِهَا) ونحو ( سَلاَمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ ) وإنما يُجَرُّ بحتى في الغالب آخِرٌ أو مُتَّصِلٌ بآخِرٍ كما مثلنا فلا يقال : (سَهِرْتُ الْبَارِحَةَ حَتَّى نِصْفِهاَ )
--
س: ما معنى حروف الجر (كي-الولو-التاء-مد-منذ-رب) ؟
معنى: [ كى ] : التعليلُ .
ومعنى [الواو- التاء] : القَسَمُ .
معنى [مُذْ – مُنْذُ] : ابتداءُ الغاية إن كان الزمان ماضياً كـ( أَقْوَيْنَ مُذْ حِجَجٍ وَمُذْ دَهْرِ ... )
و ( وَرَبْعٍ عَفَتْ آثَارُهُ مُنْذُ أَزْمَانِ ... )
والظرفيةُ إن كان حاضراً نحو (مُنْذُ يَوْمِنَا) وبمعنى مِنْ وإلَى معاً إن كان معدوداً نحو (مُذْ يَوْمَيْنِ )
ومعنى (رُبَّ) : للتكثير كثيرا وللتقليل قليلاً فالأولُ كقوله عليه الصلاة و السلام : ( يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٌ يَوْمَ الْقَيِامَةِ ) وقول بعض العرب عند انقضاء رمضان : ( يَا رُبَّ صَائِمِه لَنْ يَصُومَهُ وَقَائِمِه لَنْ يَقُومَهُ )
والثانى كقوله : -
( أَلاَ رُبَّ مَوْلُودٍ وَلَيْسَ لَهُ أَبٌ ... وَذِى وَلدٍ لَمْ يَلْدَهُ أَبَوَانِ ) يريد بذلك آدم وعيسى عليهما الصلاة والسلام
--
الإضافة
س: عرفي الإضافة لغة وإصطلاحاً ؟
الإضافة لغه : الإسناد
الإضافة في اصطلاح النُحاة : إسناد الإسم إلي غيره ، على تنزيل الثاني من الأول منزلة التنوين أو ما يقوم مقامه .
علم السعوديه مرتفع - علم مرتفع
طالبا الجامعه مجتهدان - طالبا مجتهدان
مسلمو الميدنه عاملون - مسلمون عاملون
ولا يكون المضاف إلا إسماً ، لسببين :
الأول - أن الإضافة تعاقب التنوين أو النون القائمة مقام التنوين وقد علمت التنوين لا يدخل إلا في الأسماء .
الثاني - أن الغرض من الإضافة تعريف المضاف والفعل لا يتعرف فلا يكون مضافاً .
والأصل أن المضاف إليه يكون أسما بسبب محكوما عليه في المعني ، ولا يحكم إلا على الأسماء ، قد جاءت الجملة الفعلية مضافاً إليها في عدة مواضع .
--
س: قد جاءت الجملة الفعلية مضافاً إليها في عدة مواضع ماهي هذه المواضع ؟
1- أسماء الزمان : أضيفت إلي الجملة الفعلية لما بين الزمان والفعل من وثاقة الارتباط ، ألا ترى ان الفعل يدل بالوضع على شيئين وهما (الحدث والزمان)
ومن ذلك قوله تعالى :"هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم " الشاهد : [يوم ينفع] ،
يوم : ظرف زمان .
ينفع : مضاف إليه .
2- كلمة [ حيث ] : خاصه من أسماء المكان ، القوة إبهامها ومشابهتها لأسماء الزمان في صلاحيتها للإطلاق على كل مكان ، كما أن أسماء الزمان صالحه للإطلاق على كل زمان ولصلتها بالفعل نوع اتصال بسبب كونه يدل على المكان بدلالة الالتزام ، ومن ذلك قول الله تعالى : "ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام""واخرجوهم من حيث اخراجكم"
3- لفظ [ آية ] بمعني علامة - لأنها قريبه الشبه من ظرف الزمان ألا ترى أن الأزمنه علامات للأحداث وكونها،
مثال : [ ألا مبلغ عني تميماً 00 بآية ما يُحبون الطعاما ]
4- لفظ (ذو) بمعني : صاحب
أُضيف شذوذاً إلي الجملة الفعلية في (اذهب بذي تسلم)
--
س: مالذي يُحذف من المُضاف لأجل الإضافة ؟
1- َحْذِفُ من الاسم الذى تريد إضَافَتَةُ ما فيه من تنوينٍ ظاهرٍ أو مُقَدَّرٍ
كقولك في ثوبٍ ودَرَاهِمَ : [ ثَوْبُ زَيْدٍ ] و [ دَرَاهِمُهُ ]
2- نُون تَلِى علامَةَ الإعراب وهى نون التثنية وشبهها : ( تَبَّتْ يَدَا أَبىِ لَهَبٍ ) و (هذَانِ أثْنا زَيْدٍ )
3- نونُ جمع المذكَّر السالم وشبهه : ( والمُقِيمِى الصَّلاَةِ ) و ( عِشْرُو وعَمْرٍو )
ولا تحذف النون التى تليها علامَةُ الإعراب نحو [ بَسَاتِينُ زَيْدُ ] و [ شَيَاطِينُ الإنْسِ ] ويُجَرُّ المضاف إليه بالمضاف وفاقاً لسيبويه لا بمعنى اللام ...
--
س: ما قول العُلماء في ماذا يكون العامل ؟
1) تكون الإضافة على معنى اللام بأكْثَرِيّةٍ .
2) وعلى معنى [ مِنْ ] بكثرة .
3) وعلى معنى [ في ] بِقّلةٍ .
--
س: ما الشروط كونه عامل ؟
& ضَابِطُ التي بمعنى ( في ) : أن يكون الثاني ظَرْفًا للأول نحو ( مَكْرُ الّليْلِ ) و ( يا صَاحِبَىِ السِّجْنِ ) .
& والتي بمعنى ( مِنْ ) أن يكون المضاف بَعْضَ المضاف إليه وصالحاً للإخبار به عنه كـ( خَاتَمِ فِضّةٍ )
ألا ترى أن الخاتم بعض جنس الفضة وأنه يقال هذا الخاتم فضة .
فإن انتفى الشرطان معا : نحو ( ثَوْبُ زَيْدٍ ) و ( غُلاَمه )
و( حَصِير المَسْجِدِ ) و ( قِنْدِيله)
أو الأول فقط نحو ( يَوْم الخَمِيس ) أو الثاني فقط نحو ( يَدُ زَيْدٍ )
فالإضافة بمعنى لام الملك والاختصاص
--
س: ما أنواع الإضافة ؟
على ثلاثة أنْوَاعٍ :
1- نوع يفيد تَعَرُّفَ المضاف بالمضاف إليه إن كان معرفة كـ(غُلاَم زَيْدٍ)
وتَخَصُّصَهُ به إن كان نكرة ( ُلاَم امْرَأَةٍ ) وهذا النوع هو الغالب ..
2- ونوعٍ يفيد تَخَصُّصَ المضاف دون تعرفه وضابطه : أن يكون المضاف مُتَوَغِّلاً في الإبهام ، [مَرَرْتُ بِرَجُلٍ مِثْلِكَ]
أو (غَيْرِكَ)
وتسمى الإضافة في هذين النوعين مَعْنَوِيّة لأنها أفادت أمراً معنويا ومَحْضَة أى خالصة من تقدير الانفصال
3- ونوع لا يفيد شيئاً من ذلك وضابطه : أن يكون المضاف صفة تُشْبه المضارعَ في كونها مُرَاداً بها الحالُ أو الاستقبالُ ..
وهذه الصفة ثلاثة أنْوَاعٍ :
] اسم فاعل كـ( ضَارِب زَيْدٍ ) و ( رَاجِينَا )
] واسم المفعول كـ( مَضْرُوب الْعَبْدِ )
] والصفة المشبهة كـ( حَسَن الْوَجْهِ ) و ( عَظِيم الأمَلِ ) و ( قَلِيل الحِيَلِ )
--
س: مالدليلُ على أن هذه الإضافة لا تفيد المضاف تعريفاً ؟
o وَصْفُ النكرة به في :( هَدْياً بَالِغَ الكَعْبَةِ )
o وَوُقُوعُهُ حالا في نحو ( ثَانِىَ عِطْفِهِ ) .
o وقوله : ( فَأَتَتْ بِهِ حُوشَ الْفُؤَادِ مُبَطَّناً ... )
الشاهد : (حوشَ الفؤاد) - حيث أضاف الصفة المشبّهة التي هي (حوش) إلىفاعلِها (الفؤاد) ، فلم يستفد بهذه الإضافة تعريفا، بدليل مجيئها حالاً من الضميرالمجرور بالباء في قوله (به). والأصلُ في الحال ألا يكون إلا نكرة.
o ودخولُ [ رُبَّ ]عليه في قوله : ( يَا رُبَّ غَابِطِنَا لَوْ كَانَ يَطْلُبُكُمْ ... )
الشاهد: دخول (رُبَّ) على المضاف(غابط) ، وهذا دليل على عدم اكتساب المضاف (غابط) التعريفَ من الإضافة ؛ لأنَّ (رب)تختص بجرِّ النكرات .
--
س: بما تختص الإضافة اللفظية ؟
بجواز دخول ( أل ) على المضاف في خمس مسائل :
إحداها : أن يكون المضاف إليه بأل كـ( الْجَعْدِ الشَّعَرِ ) وقوله : ( شِفَاءٌ وَهُنَّ الشَّافِيَاتُ الْحَوَائِمِ ... )
الشاهد فيه : [الشافيات الحوائمـ ] حيث أضاف الاسمـ المقترن بأل لكون المضاف إليه مقترنا بها مع كون المضاف وصفاً .
الثانية : أن يكون مُضَافاً لما فيه (أل ) كـ( الضَّارِبِ رَأْسِ الْجَانِى )
وقوله : ( لَقَدْ ظَفِرَ الزُّوَّارُ أَقْفِيَةِ الْعِدَى ... )
الثالثة : أن يكون مُضَافاً إلى ضمير ما فيه (أل ) كقوله : ( الْوُدُّ أَنْتِ المُسْتَحِقّةُ صَفْوِهِ ... )
الشاهد فيه : قوله [المُسْتَحِقّةُ صَفْوِهِ ] حيث أضاف الأسمـ المُقترن بأل ، وهو قوله (المُستحقة) لكونه وصفاً مع كون المضاف إليه مضافاً إلى ضميريعود إلى مافيه أل وهو الود .
الرابعة : أن يكون المضاف مُثَنًّى كقوله : ( إِنْ يَغْنَيَا عَنِّىَ المُسْتَوْطِنَا عَدَنِ ... )
الشاهد فيه : [المُسْتَوْطِنَا عدن] حيث أضاف الأسمـ المقترن بال الي أسمـ ليس مقترنا بها وهو عدن وساغ ذلك لكون المضاف وصفا دالا على مثني .
الخامسة : أن يكون جَمْعاً اتَّبَعَ سَبِيلَ المثنى وهو جمع المذكر السالم فإنه يُعْرَب بحرفين ويَسْلم فيه بناء الواحد وَيُخْتَمُ بنون زائدة تحذف للإضافة كما أن المثنى كذلك كقوله : ( لَيْسَ الأخِلاّءُ بِالْمُصْغِى مَسَامِعِهِمْـ ... )
الشاهد فيه: ( المصغي مسامعهمـ ) حيث أضاف الاسم المقترن بال إلي اسم ليس مقترنا بها وهو مسامعهمـ لكون المضاف جمع مذكر سالمـ .
--
س: متى قد يكتسب المضاف المذكر من المضاف اليه المؤنث تأنيثه وبالعكس ؟
مسألة : قد يكتسب المضافُ المذكَّرُ من المضاف إليه المؤنثِ تأنيثَهُوبالعكس وشَرْطُ ذلك في الصورتين صلاحِيَةُ المضاف للاستغناء عنه بالمضاف إليه
فمن الأول قولُهم : [قُطِعَتْ بَعْضُ أَصَابِعِهِ ] وقراءةُ بَعْضِهِمْ : [ تَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ ]
وقولُه : ( طُولُ اللّيَالِي أَسْرَعَتْ فيِ نَقْضِى ... )
ومن الثانى قولُه : ( إنَارَةُ الْعَقْلِ مَكْسُوفٌ بِطَوْعِ هَوًى ... )
ويحتمله ( إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ ) ولا يجوز [ قَامَتْغُلاَمُ هِنْدٍ ] ولا [ قَامَ امْرَأَةُ زَيْدٍ ] لعدم صلاحِيَةِ المضاف فيهما للاستغناء عنه بالمضاف إليه .
--
|
|
|
|
|
|