الموضوع: نحو 5
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 1- 13   #2
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 75
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: نحو 5

س: ما معنى حرفي الجر (إلى – حتى) ؟


معنى [إلى - حتى ] انتهاءُ الغايةِ مكانيةً أو زمانيةً : نحو ( مِنَ المَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَى الَمسْجِدِ الأقْصَى ) ونحو ( أَتِمُّوا الصِّيَامَ إلىَ الّليْلِ ) ونحو (أَكَلْتُ السَّمَكَةَ حَتَّى رَأْسِهَا) ونحو ( سَلاَمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ ) وإنما يُجَرُّ بحتى في الغالب آخِرٌ أو مُتَّصِلٌ بآخِرٍ كما مثلنا فلا يقال : (سَهِرْتُ الْبَارِحَةَ حَتَّى نِصْفِهاَ )


--


س: ما معنى حروف الجر (كي-الولو-التاء-مد-منذ-رب) ؟


معنى: [ كى ] : التعليلُ .


ومعنى [الواو- التاء] : القَسَمُ .


معنى [مُذْ – مُنْذُ] : ابتداءُ الغاية إن كان الزمان ماضياً كـ( أَقْوَيْنَ مُذْ حِجَجٍ وَمُذْ دَهْرِ ... )


و ( وَرَبْعٍ عَفَتْ آثَارُهُ مُنْذُ أَزْمَانِ ... )


والظرفيةُ إن كان حاضراً نحو (مُنْذُ يَوْمِنَا) وبمعنى مِنْ وإلَى معاً إن كان معدوداً نحو (مُذْ يَوْمَيْنِ )


ومعنى (رُبَّ) : للتكثير كثيرا وللتقليل قليلاً فالأولُ كقوله عليه الصلاة و السلام : ( يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٌ يَوْمَ الْقَيِامَةِ ) وقول بعض العرب عند انقضاء رمضان : ( يَا رُبَّ صَائِمِه لَنْ يَصُومَهُ وَقَائِمِه لَنْ يَقُومَهُ )


والثانى كقوله : -
( أَلاَ رُبَّ مَوْلُودٍ وَلَيْسَ لَهُ أَبٌ ... وَذِى وَلدٍ لَمْ يَلْدَهُ أَبَوَانِ ) يريد بذلك آدم وعيسى عليهما الصلاة والسلام



--



الإضافة



س: عرفي الإضافة لغة وإصطلاحاً ؟



الإضافة لغه : الإسناد


الإضافة في اصطلاح النُحاة : إسناد الإسم إلي غيره ، على تنزيل الثاني من الأول منزلة التنوين أو ما يقوم مقامه .


علم السعوديه مرتفع - علم مرتفع


طالبا الجامعه مجتهدان - طالبا مجتهدان


مسلمو الميدنه عاملون - مسلمون عاملون


ولا يكون المضاف إلا إسماً ، لسببين :


الأول - أن الإضافة تعاقب التنوين أو النون القائمة مقام التنوين وقد علمت التنوين لا يدخل إلا في الأسماء .


الثاني - أن الغرض من الإضافة تعريف المضاف والفعل لا يتعرف فلا يكون مضافاً .


والأصل أن المضاف إليه يكون أسما بسبب محكوما عليه في المعني ، ولا يحكم إلا على الأسماء ، قد جاءت الجملة الفعلية مضافاً إليها في عدة مواضع .


--


س: قد جاءت الجملة الفعلية مضافاً إليها في عدة مواضع ماهي هذه المواضع ؟


1- أسماء الزمان : أضيفت إلي الجملة الفعلية لما بين الزمان والفعل من وثاقة الارتباط ، ألا ترى ان الفعل يدل بالوضع على شيئين وهما (الحدث والزمان)


ومن ذلك قوله تعالى :"هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم " الشاهد : [يوم ينفع] ،


يوم : ظرف زمان .


ينفع : مضاف إليه .


2- كلمة [ حيث ] : خاصه من أسماء المكان ، القوة إبهامها ومشابهتها لأسماء الزمان في صلاحيتها للإطلاق على كل مكان ، كما أن أسماء الزمان صالحه للإطلاق على كل زمان ولصلتها بالفعل نوع اتصال بسبب كونه يدل على المكان بدلالة الالتزام ، ومن ذلك قول الله تعالى : "ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام""واخرجوهم من حيث اخراجكم"


3- لفظ [ آية ] بمعني علامة - لأنها قريبه الشبه من ظرف الزمان ألا ترى أن الأزمنه علامات للأحداث وكونها،


مثال : [ ألا مبلغ عني تميماً 00 بآية ما يُحبون الطعاما ]


4- لفظ (ذو) بمعني : صاحب


أُضيف شذوذاً إلي الجملة الفعلية في (اذهب بذي تسلم)


--


س: مالذي يُحذف من المُضاف لأجل الإضافة ؟


1- َحْذِفُ من الاسم الذى تريد إضَافَتَةُ ما فيه من تنوينٍ ظاهرٍ أو مُقَدَّرٍ


كقولك في ثوبٍ ودَرَاهِمَ : [ ثَوْبُ زَيْدٍ ] و [ دَرَاهِمُهُ ]


2- نُون تَلِى علامَةَ الإعراب وهى نون التثنية وشبهها : ( تَبَّتْ يَدَا أَبىِ لَهَبٍ ) و (هذَانِ أثْنا زَيْدٍ )


3- نونُ جمع المذكَّر السالم وشبهه : ( والمُقِيمِى الصَّلاَةِ ) و ( عِشْرُو وعَمْرٍو )


ولا تحذف النون التى تليها علامَةُ الإعراب نحو [ بَسَاتِينُ زَيْدُ ] و [ شَيَاطِينُ الإنْسِ ] ويُجَرُّ المضاف إليه بالمضاف وفاقاً لسيبويه لا بمعنى اللام ...


--


س: ما قول العُلماء في ماذا يكون العامل ؟


1) تكون الإضافة على معنى اللام بأكْثَرِيّةٍ .


2) وعلى معنى [ مِنْ ] بكثرة .


3) وعلى معنى [ في ] بِقّلةٍ .


--


س: ما الشروط كونه عامل ؟


& ضَابِطُ التي بمعنى ( في ) : أن يكون الثاني ظَرْفًا للأول نحو ( مَكْرُ الّليْلِ ) و ( يا صَاحِبَىِ السِّجْنِ ) .


& والتي بمعنى ( مِنْ ) أن يكون المضاف بَعْضَ المضاف إليه وصالحاً للإخبار به عنه كـ( خَاتَمِ فِضّةٍ )


ألا ترى أن الخاتم بعض جنس الفضة وأنه يقال هذا الخاتم فضة .
فإن انتفى الشرطان معا : نحو ( ثَوْبُ زَيْدٍ ) و ( غُلاَمه )



و( حَصِير المَسْجِدِ ) و ( قِنْدِيله)


أو الأول فقط نحو ( يَوْم الخَمِيس ) أو الثاني فقط نحو ( يَدُ زَيْدٍ )


فالإضافة بمعنى لام الملك والاختصاص
--



س: ما أنواع الإضافة ؟


على ثلاثة أنْوَاعٍ :


1- نوع يفيد تَعَرُّفَ المضاف بالمضاف إليه إن كان معرفة كـ(غُلاَم زَيْدٍ)


وتَخَصُّصَهُ به إن كان نكرة ( ُلاَم امْرَأَةٍ ) وهذا النوع هو الغالب ..


2- ونوعٍ يفيد تَخَصُّصَ المضاف دون تعرفه وضابطه : أن يكون المضاف مُتَوَغِّلاً في الإبهام ، [مَرَرْتُ بِرَجُلٍ مِثْلِكَ]


أو (غَيْرِكَ)
وتسمى الإضافة في هذين النوعين مَعْنَوِيّة لأنها أفادت أمراً معنويا ومَحْضَة أى خالصة من تقدير الانفصال



3- ونوع لا يفيد شيئاً من ذلك وضابطه : أن يكون المضاف صفة تُشْبه المضارعَ في كونها مُرَاداً بها الحالُ أو الاستقبالُ ..


وهذه الصفة ثلاثة أنْوَاعٍ :


] اسم فاعل كـ( ضَارِب زَيْدٍ ) و ( رَاجِينَا )


] واسم المفعول كـ( مَضْرُوب الْعَبْدِ )


] والصفة المشبهة كـ( حَسَن الْوَجْهِ ) و ( عَظِيم الأمَلِ ) و ( قَلِيل الحِيَلِ )
--



س: مالدليلُ على أن هذه الإضافة لا تفيد المضاف تعريفاً ؟


o وَصْفُ النكرة به في :( هَدْياً بَالِغَ الكَعْبَةِ )


o وَوُقُوعُهُ حالا في نحو ( ثَانِىَ عِطْفِهِ ) .


o وقوله : ( فَأَتَتْ بِهِ حُوشَ الْفُؤَادِ مُبَطَّناً ... )
الشاهد : (حوشَ الفؤاد) - حيث أضاف الصفة المشبّهة التي هي (حوش) إلىفاعلِها (الفؤاد) ، فلم يستفد بهذه الإضافة تعريفا، بدليل مجيئها حالاً من الضميرالمجرور بالباء في قوله (به). والأصلُ في الحال ألا يكون إلا نكرة.



o ودخولُ [ رُبَّ ]عليه في قوله : ( يَا رُبَّ غَابِطِنَا لَوْ كَانَ يَطْلُبُكُمْ ... )


الشاهد: دخول (رُبَّ) على المضاف(غابط) ، وهذا دليل على عدم اكتساب المضاف (غابط) التعريفَ من الإضافة ؛ لأنَّ (رب)تختص بجرِّ النكرات .


--
س: بما تختص الإضافة اللفظية ؟



بجواز دخول ( أل ) على المضاف في خمس مسائل :
إحداها : أن يكون المضاف إليه بأل كـ( الْجَعْدِ الشَّعَرِ ) وقوله : ( شِفَاءٌ وَهُنَّ الشَّافِيَاتُ الْحَوَائِمِ ... )



الشاهد فيه : [الشافيات الحوائمـ ] حيث أضاف الاسمـ المقترن بأل لكون المضاف إليه مقترنا بها مع كون المضاف وصفاً .


الثانية : أن يكون مُضَافاً لما فيه (أل ) كـ( الضَّارِبِ رَأْسِ الْجَانِى )


وقوله : ( لَقَدْ ظَفِرَ الزُّوَّارُ أَقْفِيَةِ الْعِدَى ... )


الثالثة : أن يكون مُضَافاً إلى ضمير ما فيه (أل ) كقوله : ( الْوُدُّ أَنْتِ المُسْتَحِقّةُ صَفْوِهِ ... )


الشاهد فيه : قوله [المُسْتَحِقّةُ صَفْوِهِ ] حيث أضاف الأسمـ المُقترن بأل ، وهو قوله (المُستحقة) لكونه وصفاً مع كون المضاف إليه مضافاً إلى ضميريعود إلى مافيه أل وهو الود .


الرابعة : أن يكون المضاف مُثَنًّى كقوله : ( إِنْ يَغْنَيَا عَنِّىَ المُسْتَوْطِنَا عَدَنِ ... )


الشاهد فيه : [المُسْتَوْطِنَا عدن] حيث أضاف الأسمـ المقترن بال الي أسمـ ليس مقترنا بها وهو عدن وساغ ذلك لكون المضاف وصفا دالا على مثني .


الخامسة : أن يكون جَمْعاً اتَّبَعَ سَبِيلَ المثنى وهو جمع المذكر السالم فإنه يُعْرَب بحرفين ويَسْلم فيه بناء الواحد وَيُخْتَمُ بنون زائدة تحذف للإضافة كما أن المثنى كذلك كقوله : ( لَيْسَ الأخِلاّءُ بِالْمُصْغِى مَسَامِعِهِمْـ ... )


الشاهد فيه: ( المصغي مسامعهمـ ) حيث أضاف الاسم المقترن بال إلي اسم ليس مقترنا بها وهو مسامعهمـ لكون المضاف جمع مذكر سالمـ .


--


س: متى قد يكتسب المضاف المذكر من المضاف اليه المؤنث تأنيثه وبالعكس ؟
مسألة : قد يكتسب المضافُ المذكَّرُ من المضاف إليه المؤنثِ تأنيثَهُوبالعكس وشَرْطُ ذلك في الصورتين صلاحِيَةُ المضاف للاستغناء عنه بالمضاف إليه



فمن الأول قولُهم : [قُطِعَتْ بَعْضُ أَصَابِعِهِ ] وقراءةُ بَعْضِهِمْ : [ تَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ ]


وقولُه : ( طُولُ اللّيَالِي أَسْرَعَتْ فيِ نَقْضِى ... )


ومن الثانى قولُه : ( إنَارَةُ الْعَقْلِ مَكْسُوفٌ بِطَوْعِ هَوًى ... )


ويحتمله ( إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ ) ولا يجوز [ قَامَتْغُلاَمُ هِنْدٍ ] ولا [ قَامَ امْرَأَةُ زَيْدٍ ] لعدم صلاحِيَةِ المضاف فيهما للاستغناء عنه بالمضاف إليه .


--
  رد مع اقتباس