الموضوع: نحو 5
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 1- 13   #3
ديووومـه
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية ديووومـه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7180
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2008
المشاركات: 430
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 338
مؤشر المستوى: 74
ديووومـه ديووومـه ديووومـه ديووومـه
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربيه بالخفجي
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات إسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ديووومـه غير متواجد حالياً
رد: نحو 5

س: الغالب على الأسماء أن تكون صالحه للإضافة والإفراد ومنها ما يمتنع إضافة كالمضمرات والإشارات وأسماء الموصولات وأسماء الشرط والاستفهامـ ، لماذا ؟


لأنها أعلام [ معارف ]



مسألة : لا يضاف اسْمٌ لمُرَادِفِه ك لَيْث أَسَدٍ ) ) ولا موصوفٌ إلى


صفته ك ( ( رَجُل فَاضِلٍ ) ) ولا صفة إلى موصوفها ك ( ( فَاضِل رَجُلٍ ) ) فإن سُمِعَ ما يُوهِمُ شيئاً من ذلك يُؤَوَّل
فمن الأول قولُهم : ( ( جاءنى سَعِيدُ كُرْزٍ ) ) وتأويلُه : أن يُرَادَ بالأول المُسَمَّى وبالثانى الاسْمُ أي جاءنى مُسَمًّى هذا الاسم



ومن الثانى قولُهم : ( ( حَبَّةُ الْحَمْقَاءِ ) ) و ( ( صَلاَةُ الأولى ) ) و ( ( مَسْجِدُ الجامع ) ) وتأويلُه : أن يُقَدَّرَ موصوفٌ أى حَبَّةُ البقلةِ الحمقاء وصلاة الساعة الأولى ومسجد المكان الجامع


ومن الثالث قولُهم ( ( جَرْدُ قَطِيفَةٍ ) ) و ( ( سَحْقُ عمامَةٍ ) ) وتأويلُه : أن يُقَدَّرَ موصوفٌ أيضاً وإضافة الصفة إلى جنسها أى شَيْءٌ جَرْدٌ من جنس القطيفة وشَيْءٌ سَحْقٌ من جنس العمامة
--



س:هاتي مثال لكلمات تضاف للأسماء الظاهرة فقط ؟ أو - الأسماء يلزم إضافته للظاهر والمضمر أو الأسماء يلزمـ الإضافة لفظاً ؟
: الغالبُ على الأسماء أن تكون صالحةً للإضافة والإفراد كـ( غُلاَم ) و (وثَوْب)
ومنها ما يمتنع إضافتُه كالمضمرات والإشارات وكغير : أيِّ من الموصولات وأسماء الشرط والاستفهامـ



ومنها ما هو واجبُ الإضافةِ إلى المفرد وهو نوعان :


-ما يجوز قَطْعُه عن الإضافة في اللفظ نحو [ كلّ ] و [ بَعْض ] و [ أيّ ]


قال الله تعالى : ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )


و ( فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ )


و ( أَيًّا مَا تَدْعُوا )


-وما يلزم الإضافة لفظاً وهو ثلاثة أنواع –


- ما يُضَاف للظاهر والمضمر :


نحو (كِلاَ) و (كِلْتَا) و (عِنْدَ) و ( لَدَى) و ( قُصَارَى) و (سِوَى)


- وما يختص بالظاهر: كـ( أُولى ) و (أُولاَتِ ) و (ذِى) و (ذَاتِ)


- قال الله تعالى : ( نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ ) ( وَأُولاَتُ الأحْمَالِ ) ( وَذَا النُّونِ ) و ( ذَاتَ بَهْجَةٍ )


- وما يختص بالمضمر: وهو نوعان :


أ‌- ما يُضَاف لكل مضمر وهو (وَحْدَ ) نحو : ( إذَا دُعِىَ اللهُ وَحْدَهُ )


وقوله : ( وَكُنْتَ إِذْ كُنْتَ إِلهى وَحْدَكَا ... )


وقوله : ( والذِّئْبَ أَخْشَاهُ إِنْ مَرَرْتُ بِهِ ... وَحْدِى )


ب‌- وما يختصُّ بضمير المخاطَبِ وهو : مَصَادِرُ مُثَنَّاة لفظاً ، ومعناها التَّكْرَار


وهي ( لَبَّيْكَ ) بمعنى إقامة على إجابتك بعد إقامة


و (سَعْدَيْكَ ) بمعنى إسْعَاداً لك بعد إِسْعَادٍ ولا تستعمل إلا بعد لَبَّيْكَ


و ( حَنَانَيْكَ ) بمعنى تَحَنُّناً عليك بعد تَحَننٍ


و (دَوَالَيْكَ) بمعنى تَدَاوُلاً بعد تَدَاوُلٍ


و (هَذَاذَيْكَ) - بذالين معجمتين - بمعنى إسْرَاعاً بعد إسْرَاعٍ .


ت‌- ومنها ما هو واجبُ الإضافة إلى الجمل اسميةً كانت أو فعليةً وهو


( إذا ) و (حَيْثُ) فأما إذْ فنحو ( وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ ) ( وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً )


وقد يُحْذَف ما أُضِيفت إليه للعلم به فَيُجَاء بالتنوين عِوَضاً منه كقوله تعالى : ( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المُؤْمِنُونَ )


وأما حيث فنحو ( جَلَسْتُ حَيْثُ جَلَسَ زَيْدٌ ) و ( حَيْثُ زَيْدٌ جَالِسٌ )


وربما أُضِيفت إلى المفرد كقوله : ( بِبِيضِ المَوَاضِى حَيْثُ لَيِّ الْعَمَائِمِ ... )


ث‌- ومنها ما يختصُّ بالجمل الفعلية وهو (لَمَّا) عند مَنْ قال باسميتها نحو ( لَمَّا جَاءَني أكْرَمْتُهُ)


--


س: أذكري شروط الإضافة التي تتوفر في ( كلا ) و( كلتا ) ؟


مما يلزم الإضافة [كِلاَ] و [ كِلْتَا] ولا يُضَافَان إلا لما استكمل ثلاثة شروط :


أحدها : التَّعْرِيف فلا يجوز (كِلاَ رَجُلَيْنِ) ولا ( كِلْتَا امْرَأَتَيْنِ ) .
والثانى : الدَّلاَلَةُ على اثنين إما بالنصِّ نحو ( كِلاَهُمَا ) و ( كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ )



أو بالاشتراك نحو قوله : ( كِلاَنَا غَنِىٌّ عَنْ أَخِيهِ حَيَاتَهُ ... )
والثالث : أن يكون كلمة واحدة فلا يجوز ( كِلاَ زَيْدٍ وَعَمْرو )



--
س: زَعَمَ كثيرٌ من النحويين أنه لا يُفْصَل بين المتضايفين ؟



إلا في الشعر والحقُّ أن مسائل الفصل سَبْعٌ منها ثلاث جائزة في السَّعَةِ :


] إحداها : أن يكون المضاف مَصْدَراً والمضاف إليه فاعلَهُ والفاصل


إما مفعوله : كقراءة ابن عامر ( قَتْلُ أَوْلاَدَهُم شُرَكَائِهِمْ )


وإما ظَرْفُه كقول بعضهم : ( تَرْكُ يَوْماً نَفْسِكَ وهَوَاهَا )


] الثانية : أن يكون المضاف وَصْفاً والمضاف إليه إما مفعوله الأول والفاصلُ مفعولُه الثانى كقراءة بعضهم ( فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدَهُ رُسُلِهِ )
] الثالثة : أن يكون الفاصِلُ قَسَماً كقولك ( هذَا غُلاَمُ وَاللهِ زَيْدٍ )

--



إعمال المصدر وإسمه
الاِسْمُ الدالُّ على مُجَرَّد الحَدَث إن كان عَلَماً كـ( فَجَارِ ) و ( حَمَادِ )



اربعه انواع:


ثلاثة منها : سمي اسمـ مصدر وواحد يسمي : مصدرا


الثلاثة التي تسمي اسم مصدر


ما كان علما كـ(حماد – سبحان)


ما كان مبدوءا بميم زائدة لغير المفاعله كـ(مضرب – مقتل )


المبدوء بالميمـ الدالة على المفاعله ( فهو مصدراً لمضاربه – المقاتلة )


اختلف العلماء في مدلول كل من المصدر واسم المصدر


قال قول : مدلول المصدر نفس الحدث الواقع من الفاعل ومدلول اسم المصدر هو لفظ المصدر – فالغسل يدل على لفظ الاغتسال الدال على الفعل الحاصل من المغتسل للفعل وجه الشبه دلالة كلا منهم على الحدث وذلك يكون يشرط أن لصح أو يحل محل المصدر فعل:


--


س:متى يعمل المصدر واسم المصدر ؟


اذا صح يحل محل المصدر واسمه فعل ماضي مع ( ان ) و ( ما )


ان أردت بالمصدر الدلالة على حدوث مابدل عليه من لحدث في الزمن الحاضر كان عليك ان تقدره بما المصدرية وتقدر معها الفعل المضارع إما تقديره :ما المصدرية


مثال:"يعجبني ضربك زيداً الآن "


اى ما تضربه


وان أردت بالمصدر الدلالة على حدوث في الزمن الماضي او في الزمن المستقبل فانه يلزمك ان يقدره بـ ان المصدريه مثال :"عجبت من ضربك زيدا امس " اى ضربته


وتقدر معها حين تريد الزمن المستقبل الفعل المضارع


مثال :"يعجبني ضربك زيداً غدا " اى أن تضربه


--


س: بما أتفق النُحاة وبما أتفقوا في المصدر ؟


- اتفق النحاة على أن المصدر المؤكد لفعله : نحو قولك "ضربت ضربا "


لا يعمل فلا يحل محله فعل لا مع (ما) ولا مع (ان ) فاذا قلت )ضربت ضربا زيدا)


فان زيدا مفعول به للفعل الذى هو ضربت لاى المصدر


- أختلفوا في المصدر النائب عن فعله فذهب ابن مالك في التسهيل الى انه يعمل


وذكر ابن هشام في القصر الى انه لايعمل فاذا قلت (ضربا زيدا)


فان زيدا منصوب بالمصدر عند ابن مالك ومنصوب بالفعل المقدر عند ابن هشام


--
  رد مع اقتباس