لا لن انتظر حتى ان انتهي من المراجعة او الامتحانات ازاء هذه الكلمات من كاتب لا يكف عن ان يبهرنا بكلماته
جربت حوارك وبالفعل سقطت الاقنعة وكشف خلفه انسان جميل منطقه يسر الناظرين :)
أحب القراءة والكتابة الناقدة ، في احدى مراحل حياتي المليئة المزخمة بالعواطف، كنت اكتب الشعر و افضل الفصيح منه ، لكن الان وبعد ان طغى العقل على المشاعر لا يخرج مني سوى الكتابة والكتابة الناقدة
ميولي ادبية اعني انها ليست علمية (بتقسيمنا الدراسي ) فمنذ صغري كنت افضل حصص الدين واللغة العربية على غيرها و حصص الدين تحديدا >>>>في داخلي روحانية لا بأس بها :)
بل اني احب معلمات الدين ايضا >> لا ادري ان كنت تحب المواد تبعا للمعلمات او العكس
لكني كنت كذلك
وبما اني ذكرت القراءة كهواية فاذكر انني كنت احب كتب المطالعة ومنذ استلامها افتش عن القصص بها ذات الصور الجميلة فالتهمها بالقراءة كلها ان كانت قصص هند التي تجمع مصروفها في الحصالة والهرة التي تاتي لتعبث في الوانها وتنثره على الطاولة وكل مكان ، او احمد اللذي يلقى صحبه في بداية الدراسة فرحا >>> وياللعجب ، فقد كانت اكثر لحظات حياتي كئابة هي اول يوم في الدراسة ،
اذكر انني كنت اخذ كتب اخواني الاكبر واقرائها فهي تتضمن نصوصا مختلفة ايضا واذكر مما اذكر قصة الدجاج والثعلب
كذلك كتب القواعد التي تتضمن نصوصا كنت افتش عنها ضمن الكتاب
وكنت ازور المكتبة التي تحوي قصصا قليلة لكن لا باس بها اذكر منها هيلين كيلر واديسون وكنت اتعجب كيف انهم استطاعوا التميز رغم معوقاتهم
لما كنت في المتوسطة بدات بالروايات ومنها الروايات المصرية للجيب وخصوصا ادهم صبري اللذي يجيد كل شئ ولا يموت ابدا حتى انني تاثرت بالكاتب نبيل فاروق وكنت انسج على منواله في حصص التعبير ولكم كانت مفيدة تلك الروايات ايضا تختخ ونوسة وربعهم وبعض الروايات الاجنبية مثل اجاثا كريستي و اللص الظريف ارسين لوبين وكذلك ما وراء الطبيعة اضافة الى الكتيبات الدينية مثل الاعجاز العلمي و مثل علامات الساعة والفرق والمذاهب احب ان اتعرف عليها بالاضافة الى القصص التي تحذر الفتيات من المعاكسات والعواقب الوخيمة لذلك >> كانت منتشرة حينذاك واستفدنا منها .... يعني مثل هذه الكتب التي شكلت ثقافتنا
صحيح لا انسى مجلة ماجد في البداية كنت اركز على القصص بالطبع ثم بدات اقرا صفحة باقلام الاصدقاء حيث يحوي الكثير من المعلومات وصدق او لا تصدق ذي المعلومات الغريبة وكذلك من كل بستان قطرة حيث المعلومات العلمية والى وقت قريب كنت استمتع بقصة بي بي قبل ان يتغير اسلوبها -اعني المجلة وليست بي بي - ويصبح سخيفا جدا لا يغني ولا يسمن من جوع
طبعا الان كففت عن قراءة ادهم صبري اللذي لا يموت وقد سمعت ان المستحيل وقع ومات رحمه الله بمعجزة ما
لكني لازلت اقرا ما وراء الطبيعة اسلوبه ظريف جدا وان شئتم حدثتكم اكثر عنه و عن مغامرات ذلك العجوز الملول دائما رفعت اسماعيل اللذي يسخر من نفسه ومن كل شئ حوله
تحياتي لك اخي اداب انجليزي للقد جعلتني افرغ مابالجعبة (اكب العفش كله )
شكرا لك