عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 1- 16   #59
English Literature
متميز في قسم المواضيع العامة
 
الصورة الرمزية English Literature
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37612
تاريخ التسجيل: Tue Oct 2009
المشاركات: 4,742
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 13887
مؤشر المستوى: 125
English Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: التحريض على التفكير
الدراسة: انتساب
التخصص: محاربة الجهل
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
English Literature غير متواجد حالياً
رد: تعالوا تكتشف التألق (!! )

اعتذر على عدم ذكر الكتاب لأني كنت اعتقده أمر ليس بذات أهمية للآخرين فليس ما قد تعتقده ذو شان بالضرورة يراه الآخرون كذلك ...!

دعوني ارسم المشهد....ولنكن على سجيتنا دون تكلف او مراوغة ومساحيق ..

عندما كنت في سن المراهقة كنت كما حال أترابي الذين يعيشون تلك المرحلة المضطربة في التجاذب بين العاطفة والطفولة والرجولة ومساحة غائبة بينهم نريد من خلالها ان نحقق ذواتنا ..كـنت بحكم طبيعة تلك المرحلة الانتقالية البس تقليعات من الملابس والقصات استمع للغناء العاطفي والشعر العاطفي واقرأ المجلات التي تختص بالجنس الناعم واتابع المسلسلات العاطفية حتى أني في مرحلة ما أحببت لينا !!! غيرة من شجاعة الصديق اللدود عدنان!!! وهو يقدم نفسه ذلك الفتى الشهم المغوار الذي يواجه الصعاب في سبيل إنقاذ محبوبته .ويتلقى رضاها وإعجابها ..ذلك كان يغيضني !. وكذلك الحال مع -الدلوعة - هياكرو .وصديقها دايسكي . ..وهذا يعكس أجواء تلك المرحلة المفعمة والمشحونة بكيمياء العاطفة الغير منضبطة ..حتى وجدتها لا تقدم لي أكثر من المحاكة للشعور الذي أعيشه آنذاك فقط تكتفي بزراعة المرايا أمامي....!

لا تصنع أفـق آخر او تفتح نافذة أخرى او شرفة تطل بي الى جهة مغايرة لم يسبق ان رأيتها ...فغديت مسكون ومرتهن بتلك الأجواء ودوائرها المغلقة . .!

.وبعد تلك الحقبة الساذجة ، وقع ذلك الكتاب الرث الهزيل الفلسفي في يدي من صديقي قال انه ابتاعه من مكتبة المتنبي وكأنه بمثابة الرافعة التي انتشلتني من تلك البلادة والمراهقة..فتغير المشهد وتهشمت المرايا وانتقل الموقع الى مكان آخر يتحدث عن أشياء خارج المادة خارج الغرائز شي جديد لم أالفه ...فكان ذلك الكتاب جديد في لغته ومفرداته وبالتأكيد فكرته لأنه كان يتحدث عن النفس..وليس بالتأكيد عن مجلة سيدتي واليقظة وهيكارو !

هو كتاب حي بن يقظان للطبيب والفيلسوف الاندلسي. ، أبو بكر محمد بن عبد الملك بن طفيل القيسي الأندلسي هو فيلسوف وفيزيائي وقاضي أندلسي مسلم، ولد في وادي آش، وهي تبعد 55 كم عن غرناطة، ثم تعلم الطب في غرناطة.وقد اخذ فكرته الكاتب الإنكليزي دانييل دوفو في قصته روبنسن كروز ...


وبعدها فـُـتحت في الجدار نافذة فأخذت ابحث عن الكتب التي تتحدث عن الروحانيات وكأن حبات العنب قد استدرجتني لبقية العنقود وكرومه ! واتيت على كتب الدكتور مصطفى محمود في كتابه الخروج من التابوت والعنكبوت ومن ثم ذهبت اقرأ للدكتور المصري عبد الرحمن بدوي وكذلك لدكتور زكي نجيب محمود ..وووو

فوجدت اني بحاجة الى تغذية الجانب العاطفي مرة أخرى كأني أحست بالغربة والجوع ..فلم أجد اصدق وأنبل من الكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي في كتبه .. لم تغادر قصة الزيزفون -مجدولين - بعد مخيلتي وكذلك العبرات والنظرات والقصة التي بكيت بين سطورها كالطفل اليتيم حتى بللت مدامعي أوراق القصة .. في سبيل التاج ..وكذلك قرأت لصادق الرافعي وحي القلم وأوراق الورد ورسائل الجمال في الفلسفة والحب ..!

وقرأت لشيخ محمد الغزالي مطالعات وهذا ديننا والمجتمع الإسلامي ..وكتاب الدكتور عايض القرني لا تحزن ..وو


ومن ثم وجدتني أنهم وابحث عن كتب أخرى ..فوقعت في يدي بمحض الصدفة وأنا في جرير(التي اعدها منارة علم ومشعل نهضة ) ..كتاب القبيلة تحاكم القتيلة لغادة السمان فوجدتها تنحت الكلمات بأزميل في المخيلة نحتا إغريقيا وبرشاقة ورونق جعلني أدور حول نفسي ذات قراءة واصرخ بكل ما أوتيت من قووووة يا الله ما أجمل تعبيرك..يا غادة يا بنت السمااان وكتابها نوارس الورق الأبيض وبعدها شطبت على بقية إنتاجها ..ومن ثم التفت الى بعض وليس كل إنتاج نجيب محفوظ فكان لها مواقف على ثقافتي في طريقة الكتابة ولن أنس مرامار وبين قصرين وحب تحت المطر وكفاح طيبة وعلى وجه الخصوص الأخيرة وبعد ذلك قرأت لعباس العقاد فوجدت كتاباته تقوم على ركيزة البحث والتحليل والتدقيق والصرامة في نقل المعلومة والشخصيات ومن ثم قرأت لكاتب لبناني جميل في مفرداته حتى تعتقد كأنه يضع ريشته في قارورة عطر باريسية ويخضب بها صفحات كتابه .بيار روفاييل ..ودموع الأرز ..وظلمتني يا قلبي ..والأخيرة - كما ظلمتني بل وسحقتني دون رأفة ..-


اختم ،
القراءة كما حال النحلة البرية الغير مقيدة او موجهة التي لا يحدها جدران او سقوف –تذكرت مداخلة الأخت حلا دنيتي – والكتب مبثوثة كما الزهور وكلما اتسعة المساحة تنوعت حقول الزهور واختلفت مكوناتها وكلما تباينة الزهور تنوع المكون لعناصر الغذاء وكذلك الحال بالكتب تصنع تنوع الثقافة ويشتد معها العود ويقوى لان الغذاء ذو الصنف الواحد تمله النفس ..وهو لا يصنع جسم صلب صحيح بل يوجد جسد هزيل ومسحوب منه المعادن والعناصر الضرورية

هذا على عجل ..
  رد مع اقتباس