محمد بو عزيزي .. هذا الشاب !
بسم الله الرحمن الرحيم
لنخرج قليلا من بين الكتب والامتحانات ونرجع بعدها للمذاكرة تغييرا ولكي لا يفوتنا جزء مما يحدث في العالم حولنا فانا عين على المذاكر وعين على الاخبار وددت مشاركتكم وملتقى كهذا لا بد ان يكون غير بعيد عن مايحدث
محمد بو عزيزي ... الشاب الثائر !
من اشعل الشرارة
قبل إشعال النار في جسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيد التونسية في 17 ديسمبر 2010، كتب محمد بوعزيزي على موقع «فيسبوك» رسالة وداع إلى أمّه:
«مسافر يا أمي، سامحني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ما هو بإيديا، سامحني كان (إن كنت) عصيت كلام أمي. لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع. يزّي (كثيرا) ما بكيت وما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس. أنا عييت ومشى من بالي كل اللي راح، مسافر ونسأل زعمة السفر باش (أن) ينسّي».
محمد بوعزيزي شاب من ولاية بوزيد في تونس لم يتم تعليمه وقام بالعمل بائع خضار متجول يأخذ بضاعته بالدين وفي احد الايام استدان محمد 130 يورو ولما بدأ ببيع الخضار أعتدى عليه أفراد الشرطة بتأليب من موظفي البلدية وصفعته على وجهه شرطية امرأة , توجه إلى مقر الولاية شاكياَ ولكن الأبواب صدت في وجهه ومنع من مقابلة أي مسئول, قام محمد اثر ذلك بسكب مادة مشتعلة على جسده أمام مقر الولاية مما أصابه بحروق شديدة توفي على إثرها
فانطلقت بعدها الثورة التونسية !
هذه التفاصيل منقولة
التعديل الأخير تم بواسطة البريئة2 ; 2011- 1- 17 الساعة 01:31 AM
|