عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2008- 10- 29
الصورة الرمزية منطلقة بـ طموحي
منطلقة بـ طموحي
أكـاديـمـي نــشـط
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 970
المشاركـات: 3
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 7502
تاريخ التسجيل: Wed Jul 2008
العمر: 35
المشاركات: 106
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2146
مؤشر المستوى: 73
منطلقة بـ طموحي has a reputation beyond reputeمنطلقة بـ طموحي has a reputation beyond reputeمنطلقة بـ طموحي has a reputation beyond reputeمنطلقة بـ طموحي has a reputation beyond reputeمنطلقة بـ طموحي has a reputation beyond reputeمنطلقة بـ طموحي has a reputation beyond reputeمنطلقة بـ طموحي has a reputation beyond reputeمنطلقة بـ طموحي has a reputation beyond reputeمنطلقة بـ طموحي has a reputation beyond reputeمنطلقة بـ طموحي has a reputation beyond reputeمنطلقة بـ طموحي has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
منطلقة بـ طموحي غير متواجد حالياً
Ei13 مقال قوي جداً (الإعتراف بالحق رذيلة)!!!!!!!!

الإعتراف بالحق رذيلة

بقلم : عمرو محمد الفيصل


منذ عدة أسابيع طالعتنا الصحف المحلية بمقالات عن تقرير أعدته جامعة الدول العربية حول مستوى التعليم العام في العالم العربي
التقرير درس أربعة عشرة دولة عربية من ضمنها مملكتنا الحبيبة والتي أشارت الصحافة المحلية إلا أنها كانت في المرتبة الرابعة عشرة من بين هذه الدول.
على الفور إنبرى مسؤول في وزارة التربية والتعليم بالتنديد بالصحافة المحلية على ما أسماه الخطأ الفادح التي إرتكبته حيث وضع تقرير الجامعة المملكة في المرتبة العاشرة وليس في المرتبة الرابعة عشر كما زعمت الصحف السعودية. ثم حمل بشدة على صحافتنا وعلى ضرورة تحملها المسؤولية في توخي الدقة حين تنقل الأخبار عن بلدنا الحبيب.
أقول ، يا سلام. نعم الموظف أنت!
أنا أفهم إنفعال الرجل لو أننا حزنا على المرتبة الأولى أو الثانية أو حتى الخامسة من بين الدول التي شملتهم الدراسة ، ولكن العاشرة!!
وزعلان أخينا؟!
كأنه يقول لسنا حميرا ولكننا مجرد تيوس!
أنا أتوقع لذلك الموظف مستقبل باهر في حكومتنا الرشيدة فليس أقل من أن يصبح وزيرا يوما من الأيام.
هذا النموذج من الدفاع الأعمى عن إنجازات أو في هذه الحالة إخفاقات الدولة مهينة لعقل كل من يتلقى مثل هذه التصاريح الغبية وتحتاج إلى وقفة محاسبة مع من يصرح بها.
يذكرني هذا الموقف بما حدث العام الماضي من ضجيج حول تقرير دولي عن مستوى الجامعات في العالم حيث حازت مملكتنا الحبيبة على مرتبة متأخرة جدا في قائمة التقرير.
وقد إنبرى وزير مستقبلي آخر ، من وزارة التعليم العالي هذه المرة ، ليفيدنا (بإنفعال شديد) أننا لم نكن عند ذيل الدابة وإنما عند أستها.
وفي ملتقى جدة الإقتصادي الأخير ، صرح الأستاذ ألان جرينسبان المحافظ السابق للإحتياطي الفدرالي الأمريكي ، المرادف لمؤسسة النقد عندنا ، بأنه لا يرى بأسا من فك إرتباط الريال عن الدولار لتخفيف مشكلة التضخم في بلدنا الحبيب.
أي أن كبيرهم الذي علمهم السحر يقول "إعطوا الريال حريته ، إطلقوا يديه!".
ولكن د. محمد الجاسر ذلك الفتى المغوار فند كلام السيد جرينسبان بكلام مقتضب ملخصه "على رقبتي!".
أود هنا أن أتنبأ نبوأة!
إنني أرى د. محمد وزيرا للمالية مستقبلا وإنني أحجز من الآن حقي في البشارة.
آن الأوان أيها الإخوة و الأخوات على القائمين على الأمور في حكومتنا الرشيدة أن يتعاملوا معنا معشر المواطنين على أننا قد بلغنا سن الرشد ونستطيع أن نميز بين الحق والباطل وأن السكوت ليس في كل الحالات علامة الرضى


منقول
رد مع اقتباس