|
عالية آل فريد تصف زواج طفلة 14ربيعاً بالمتاجرة بالبنات
حقوقية تصف زواج طفلة 14ربيعاً بالمتاجرة بالبنات
جعفر الصفار – القطيف
كشفت عضو جمعية حقوق الإنسان السعودية عالية آل فريد أن عدم وجود قانون الأحوال الشخصية الذي يحدد سن الزواج للفتاة أو قانون يعمل على حمايتهن يعتبر من أبشع الصور التي تتعرض لها الفتيات في مجتمعنا .
جاء ذلك تعليقا على إبطال قاضي محكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ سعيد المدلوح عقد زواج رجل سبعيني بطفلة لم تتجاوز اربعة عشر عاما يوم الأربعاء الماضي وانهى القاضي بتعاون من والدتها المنفصله عن أبيها الذي أكرهها على الزواج معاناة الطفلة التي ظلت في خوف وقلق حتى رفض القاضي إتمام العقد .
وقالت الناشطة الحقوقية عالية آل فريد على خلفية قضية ابطال تزويج سبعيني بطفلة عمرها 14سنة في محافظة القطيف انها صورة من ظواهر انتهاك حقوق الطفل وفيها خرق واضح للمواثيق الدولية والعالمية ولا سيما انتهاك اتفاقية حقوق الأطفال التي تأتي ضمن الاتفاقات الدولية التي وقعتها المملكة وطالبت بسن تشريع يضع عمرا أدنى لعمر الزوجين لمنع أي زيجات تجر وبالاً على أصحابها .
وأضافت : يجب استئذان الفتاة (إذا كانت بكرا) أي لا يستطيع الأب إقرار الزواج إلا بموافقتها ويكون ذلك مرتبطا بقدرتها على التمييز كما ان القانون أعطى القاضي الشرعي حق التزويج اذا كانت اقل من (17) عاما لأنه لا يمكن قياس الموضوع بسن معينة، وإنما بحسب جسم الفتاة وقدرتها على الإنجاب وتحمل أعباء الزواج .
وقالت عالية آل فريد «الزواج لا يتم أساسا إلا برضا الفتاة» وان موافقة الآباء على زواج الصغيرات يعتبر متاجرة بحق البنت وغالبا ما تفشل هذه الزيجات . وأشارت إلى أن الطفلة قد تصاب بأزمة نفسية كونها ستعاشر رجلا يكبرها في السن بسنوات كثيرة .
يشار إلى أن جمعية حقوق الإنسان رصدت في العامين الأخيرين تجاوزات بعض الآباء في تزويج أبنائهم وبناتهم دون اعتبار الأعمار، وكونهم في سن الطفولة .
http://www.alyaum.com/issue/article....8&I=625323&G=3
|