2011- 1- 26
|
 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
|
|
|
|
ما خطبك يا ألم.....؟
آه منك يا ألم
وآه من بركانك,, الذي تخشاه الصخور.
لماذا لا تدع,, جنتي الصغيرة في شأنها.
ولماذا لا تنام,, وتترك الطيور بأعشاشها.
ولماذا تجبر أوهامك ,,على السهاد
وتغضبك سنتها.
أو لم تسمع نداء الرأفه كي أرى النور...!
أم أن هذا جميعه في كتابك مسطور...!
أم أن عطفك عليَ شئ محظور...!
بربك,,إرحمني
لا تدع بركانك يسير أين يشاء في جنَتي
فأنا أمل أن أقضي,, باقي العمر في مراعيها
وجنودك تقسم على أن تنثر ,,الرماد في نواحيها
وتلك الطيور, هي قلوبنا
والأعشاش رمزاً,لتخليد حبنا
فأرخي, مسامعك لنا
وأصغي, لبعض هديلنا
كي تنام .بين أحضاننا
والأوهام ,,إصهرها في داخلك
ولا تسمح لها بالخروج من فوهتك..
فربما ينتج عن ذالك,,معدن فريد
يكون سداً منيعاً,,من زبر الحديد
بيننا وبين ,,بأسك الشديد
بربك,, لا تدع أمنياتي تحتضر
فأنا لحفظ حبها أقسمت أن, أثابر
لا تحزنك جراحي يجب أن, أكابر
فمن يريد الأيام, تزهر
وجب عليه أن ,يخاطر
بربك,,غض الطرف عني
فقلبي لا يحتمل,,,مزيداً من الخسائر
|