واغربتاه , أمالي اليوم من أحد **أشكو إليه جراحاتي العميقات
واغربتاه،فأرض العمر قاحلة**والغيم ما إن به غير الملمات
رباه،هذا نزيف الجرح أرهقني**والنفس في وجل تطوي المسافات
أبكانيَ الدرب ممتداً وقد رُسمتْ**أمام عيني،أحلام النهايات
وحدي أسيراً.وأحزاني تثبطني**والحلم ولّى.ولم يسمع نداءاتـي
من كل ناحية جرح يناوشني**وخافقي هاتف (ربّ السماوات)
ربـــــــاه ماحيلتي هل للأسى أمد**فينقضي كانقضا طيف المسرات
ذاك الذي أحرق الآمال في كبدي**وانسلّ مصطحبا كل الطموحات
**
أواه.ما صدحتْ في الكون صادحة**أو رددّ الطير.. ألحاناً شجيّات
أواه.ما أشرقت شمس وماغربت **أواه .مقدار أحلامي العريضات
أواه.ياقسوة الآلام إن نُشرتْ**في لحظة الحزن مطويّ الجراحات
كأنما النار في الآضلاع مضرمة**تكاد تحرقني.لولا ابتهالاتي
مهما أبنتُ.فلا لن تفهموا شجني**أو تعلموا بالجراحاتِ الخفيّات
كأن قلبي صريع مات من كمد**فالروح في مأتم تبدي النياحات