2011- 1- 30
|
#7
|
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: موضوع طويل للتسلية المفيده لين تطلع النتايج (مــلــف كــامــل ومــتــكــامــل عــــن فـــــن الإتـــكـــيــت)
إتيكيت تقديم الهدايا
عندما يدعوك شخص لحفلة عيد ميلاد، أو حفل زواج ... أو لعشاء ...
فأول شئ ستفكر فيه الهدية. وليست الحفلات أو المناسبات السعيدة
فقط هي التي تتطلب من الشخص تقديم الهدايا فيها، فالهدايا تقدم
أيضاً لصديق إذا كان في احتياج أو لمريض ... الخ.
* اختيار الهدية:
واختيار نوعية الهدية تعتبر إحدى المشاكل التي تؤرق الكثير منا،
فبالتأكيد ستنتابك الحيرة وتفكر كثيراً قبل شرائها، وهل هي تناسب
الموقف الذي ستقدم فيه، وهل النقود أفيد للشخص من شراء هدية؟!
* نقود أم هدية عينية؟
كل يستخدم حسب المناسبة ففي بعض الأحيان تكون النقود أفيد،
وفي البعض الآخر تكون الهدايا أنسب، ويتحدد ذلك حسب المناسبة
وحسب الحالة الاجتماعية للأفراد ، فلا مانع من أن تكون الهدية نقدية
أو عينيه فيجوز الاثنان.
* ماذا عن الورود؟
فهي بالفكرة الجيدة أيضاً، والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو الوقت
المناسب لتقديم الورود قبل أم بعد المناسبة؟
- يمكنك إرسال الورود قبل المناسبة أو قبل الحفل أو في أثناء حالة
المرض ويكون معناها في هذا التوقيت المشاركة في مشاعر الفرح أو الحزن.
- أو إرسالها بعد المناسبة مهما كان نوعها للتهنئة في حالة الشفاء
من المرض، أو للإعراب عن الامتنان والشكر لتوجيه الدعوة لك في مناسبة ما.
فالاختلاف ليس في التوقيت فكلا التوقيتين سليم، لكن المعني هو الذي يختلف.
* هل يقبل الطعام كهدية؟
يعتمد علي المكان الذي ستذهب إليه هل هو منزل لأحد الأصدقاء
أم عشاء رسمي في أحد الأماكن العامة.
1- المنزل:
- من غير المرغوب فيه اصطحاب هدايا من الأطعمة (الحلوى)
إذا كنت ستذهب لمنزل أحد الأصدقاء لتناول العشاء أو الغذاء.
- وإذا كانت هناك ضرورة لذلك عليك بسؤال المضيفة أولاً، والتفسير
لذلك أن المضيف أو المضيفة تعد قائمة طعامها حسب رغبتها وعندما
تقدم لها نوعاً من الحلوى ربما تكون هي أعدتها بنفسها فسوف
ترغمها بذلك أن تقدم صنفاً آخر من الممكن أن يكون مكلفاً لها.
- وإذا أحضرت هدية بدون سؤالها، فينبغي أن تكون الهدية بسيطة
للغاية وغير باهظة التكاليف مثل: فطائر أو لتكن زجاجة مربي علي
أنها تصاحبها بعض الكلمات الرقيقة منك "تذوق هذه المربي علي
الإفطار فإنها لذيذة للغاية ...".
2- الأماكن العامة (مناسبة رسمية): -
علي عكس العشاء مع الأصدقاء، من الأفضل عدم اصطحاب هدايا
في الحفلات الكبيرة أو الرسمية وخاصة في حالة عدم معرفتك بصاحب
الحفل عن قرب لأنه من الممكن أن يكون غير المعتاد بينه وبين أصدقائه
تبادل الهدايا وعند تقديمك لهدية فأنت تسبب الإحراج بذلك للجميع.
- أما إذا كنت تعرف المضيفة أو المضيف ومن المعتاد تبادل الهدايا بينهم
وبين الأصدقاء فبوسعك حينئذ تقديم الهدايا أي حسب ما هو متبع من عادات.
إتيكيت فتح الهدايا
* فتح الهدايا أمام الزائرين:
يسأل الكثير عن مدىصحة "فتح الهدايا" في الحفلات أمام
الزائرين والأصدقاء الذين قاموا بشرائها لك، هلهذا أمر محرج
أم أنه عادياًً لشكر أصدقائك علي هداياهم؟
- لا تحرج منفتح هداياك أمام الآخرين، فإن نصف المتعة من
استقبال هذه الهدايا والاستمتاع بها هوفتحها أمام الآخرين
لكي يستمتعوا معك بعلامات الفرح والمرح التي تظهر عليك،
معتوجيه كلمات الشكر لهم التي تكمل النصف الآخر من سعادتهم.
- والطريقة المثليلعمل ذلك هو تجميع الهدايا كلها في مكان واحد
حتى يصل الجميع، ثم يقوم صاحب الهدايابفتحها أمام كل الأصدقاء
مع قراءة الكروت المصاحبة لكل هدية للتعبير بالشكر لمن قامبإهدائها
إليه مع الحرص علي توجيه الاهتمام والحماس لكل هدية يفتحها مهما كانتقيمتها.
- أما إذا كانت الهدية في صورة نقود بدلاًً من الهدية العينية، فلاينبغي
ذكر قيمة النقود لكن الاكتفاء بتوجيه الشكر أو بعض الكلمات المناسبة
لهذهالهدية مثل: "أنها بالفكرة الرائعة لأنني أود شراء ...".
- وفي المناسباتالتي لا تتطلب اصطحاب هدايا مثل الذهاب لدعوة عشاء،
إذا قام بعض الأشخاص بتقديمالهدايا الرمزية فلا ينبغي علي المضيف فتحها
أمام باقي المدعوين أو حتى لفت نظرهمإلي ذلك حتى لا يسبب الإحراج لهم،
ويكتفي بفتحها أمام مقدم الهدية لتقديم الشكر
والتقديرله إن أمكن فتحها بدون رؤية باقي المدعوين لذلك
إتيكيت الضيوف
- تتعددقواعد الإتيكيت الخاصة بالمضيف/ المضيفة ...
لكن هذه المرة إذا كنت أنت الضيفالمدعو لتناول غذاء ..
عشاء .. لحضور حفلة ما, فماهي القواعد المتبعة للإتيكيتوالتي
تسمى بـ "إتيكيت الضيوف"؟
* قواعد الإتيكيت-
الحساسية: إذاكنت تعانى من الحساسية لنوع معين من الأطعمة,
فعليك أن تخبر المضيف/ المضيفة فى وقتسابق على حضور الدعوة وبعد
توجيهها وما تحتاجه من متطلبات غذائية فى حدوداللائق.
- الملابس:
إذا تلقيت دعوة لا تتردد فى سؤال المضيف/ المضيفة عننوعية
الملابس التى ترتديها, أما إذا كانت حفلة شواء فلا داعى للسؤال.
والقاعدةالعامة هو أن تضع فى اعتبارك دائماً نوع الحفل وميعاده
ليلاً أم نهاراً عند اختيارالملابس ...
- المقاطعة:
تتمثل المقاطعة فى التليفون المحمول .. الذىقد يكون مقبولاً
فى بعض البلدان والبعض الآخر لا. لا تحاول ارتشاف أو تبريد الطعام
الساخن بالنفخ فيه .. لا تتحدث والطعام فى فمك. لا تتمخط وأنت
على المائدة وعليكبالاستئذان وقتها.
- مواصلة الود:
بما أن المضيف/ المضيفة اعتنى بك ووجهإليك دعوته فينبغى أن
تهتم به أيضاً بتوجيه ما يعبر عن شكرك وامتنانك له بإرسالبطاقة
شكر أوبريد إليكترونى أومكالمة تليفونية حسبما يروق لك.
- الهدايا:
إذا كان شخص تعرفه اختر الهدية العملية التى يمكن أن يستفيد
منها وليسشرطاً أن تكون غالية فى الثمن .. أما الشخص الذى لا
تعرفه فيكتفى بباقة من الورود. من الأفضل أن تقدم الهدية لصاحب
الدعوة لتوجيه الشكر له شخصياً.
- الدعوة :
لا تصطحب أى شخص غير موجه الدعوة إليه .. وبالطبع ينطبق ذلك علىالأطفال.
- تناول الأطعمة أوالمشروبات:
لا تبدأ فى تناول أى شئ إلابعد أن تحصل على الإشارة الخضراء من
المضيف/ المضيفة وهى البدء فى الإمساك بالشوكةومن هنا تبدأ أنت أيضاً.
- المغادرة:
عليك باختيار الميعاد الملائمللرحيل .. وإذا كنت مدعو لتناول الغذاء
أو العشاء يُحدد ميعاد مغادرتك المكان عندإشارة المضيف/ المضيفة
باستعداده لذلك. لا تطلب أخذ الطعام المتبقىمطلقاً.
- فوطة المائدة:
توضع على الفخذين (الحجر) بمجرد جلوسك علىالمائدة,
لا تحاول فرد طياتها كلية لكى تحمى ملابسك فى حالة انسكاب
الحساء أو أيةسوائل بجانب فتات الطعام.
- وضع الجلوس:
الاسترخاء مطلوب عند تناولكللطعام, لا ترتكز بكوعيك على
المائدة وإنما احتفظ بهما على جانبى الجسم
إتيكيت مغادرة الحفلات
- إذا دعيت إلي حفلة أو إلي عشاء أو إلي أي مناسبة فمن
الإتيكيت أن تقبل هذه الدعوة بالحضور أو الرفض بتقديم الاعتذار ...
وفي حالة القبول ما هي المدة التي تقرها قواعد الإتيكيت للبقاء
في هذا الحفل ثم الاستئذان وكيف يتم ذلك؟
... هل تفعل ذلك بمفردك أم تنتظر صاحبة/صاحب الحفل بطلب
ذلك منك ويعرضك للإحراج!!
* توقيت المغادرة
حاول أن تكون لديك شفافية وتشعر بالأشخاص من حولك،
فقد تحاول المضيفة/المضيف إنهاء الحفل عندما تشعر/يشعر
بالتعب ... فعليك ملاحظة آثار التعب بمجرد أن تبدو عليهم ولا
تنتظر حتى يطلب منك ذلك. والقاعدة للبقاء في الحفل وتحديد
ميعاد المغادرة تبدأ بعد ساعة من تناول الوجبة التي تمت الدعوة
من أجلها، فليس من اللائق أيضاً "أن تأكل ثم تترك الحفل بعدها
مباشرة". أما في الحفلات الصغيرة يتحدد ميعاد مغادرتك عندما
تلاحظ استعداد الآخرين للمغادرة لأنك إذا أبديت رغبتك في المغادرة
فستنتهي الحفل سريعاً لأن العدد قليل.
* كيفية الاستئذان
- الحفلات الكبيرة، الاستئذان من المضيفة/المضيف مع عدم
الإطالة مع تقديم الشكر علي هذه الدعوة اللطيفة ولا ترهقهم
بأن يودعوك حتى الباب، افعل ذلك بمفردك.
- الحفلات الصغيرة، عليك بتوديع الجميع وليس المضيفة والمضيف
فقط ثم توجيه الشكر لهما ... وفي هذه الحالة يمكنهما اصطحابك
لباب المنزل لكن لا تطيل في الحديث معهم أمام الباب.
* لكن ماذا إذا طلبت منك المضيفة/المضيف عدم المغادرة؟
- في حالة الإصرار، فهو شيء لطيف للغاية ويدل علي استمتاع
المضيفة/المضيف بصحبتك ولا مانع من البقاء. وعلي المضيفة/
المضيف عدم الإلحاح إذا كانت الساعة متأخرة أو كان هناك أطفال
في انتظار عودة الوالدين.
- وفي حالة المجاملة في طلب البقاء، وهنا ستلاحظ عدم
التأكيد في نبرة الصوت من قبل المضيفة/المضيف عليك بالاعتذار
بأن الوقت أصبح متأخراً.
يتبـــــــــــــع
|
|
|
|
|
|