أن الثقافة تعمل على صياغة مخرجات العلوم التجريبية
الثقافه هي طريقه الحياه الكليه للافراد والمجتمعات ومن ابرز الامور المؤثره على الثقافه الدين.
وبالتالي فاعتقد ان
المقصود بذلك ان الممارسات والعمليات في اي مجتمع تنبع من ثقافته وبالتالي فالمخرجات يفترض ان تنسجم مع طبيعة تلك العمليات.
وكمثال على ذلك نجد ان تدريس العلوم التجريبيه في المجتمعات المسلمه بفترض فيه انه يسير وفق ماهو موجود في الكتاب والسنه ومن ذلك الايمان بالظواهر الطبيعيه وبالتفسيرات العلميه كما وردت دون تشكيك كالروح والعقل وعلم الفلك وغيرها بمعنى الايمان بكافه الامور الغيبيه وغير الغيبيه الوارده في القران وجعلها المقياس لما تتم دراسته في العلوم التجريبيه.
اما في الغرب ونتيجه لثقافتهم غير النابعه من الشريعة الاسلامية فان دراسه العلوم التجريبيه تتم بمعزل عن تلك الغيبيات وبالتالي
فطريقه الدراسه وما تركز عليه تعتبر مختلفه الامر الذي تنتج عنه مخرجات مختلفة عن تلك المخرجات في الدول الاسلاميه
اتمنى ان اكون افدتك
وارجو ان تبلغينى عن الاجابه هل هي صحيحه ام لا وان كنت ارى انها صحيحه ان شاء الله
فتى الخبر