ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة

لبى روحكـ · 2011- 2- 2

:m7 (27)::love:

- المطر في أصله رحمة ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته )
كما قد يكون تخويفاً، وفكرة الحكم على بلد معين بأنه
عذاب فهو تأله على الله عز وجل، ولا ينبغي لمؤمن
أن يجرؤ على هذا الوصف، هو تخويف لنا جميعا يمس المسؤول
والقائم على التخطيط ورجل الأعمال والمقصرين وكوني أشعر بأن
هذا نوع من التنبيه لي فهذا معنى راق وروحاني، لكنه لا يعني
أن يتحول الامر لحالة من التشفي أو التراشق
أو تعديد الأخطاء فكل بلد فيه أخطاء.

لـ د. سلمان العودة ..

،،

......

- جدة تغرق، أهو مصيرها، أم أغرقها أحد من أجل "حب" غامض؟
بيلاردون شاعر اسكتلندي قديم
( على فكرة، شعراء سكتلندة في الزمن الوسيط عشاقون يقتلهم العشق )
أحب فتاة ، ثم غرقت في بحيرة ، فقال، أنقل عنه وعن لغته -بتصرف :

غرقتْ حبي "ستيلاّ" وقلبي قبلها اختنقْ
ليتها نجتْ، ومدينتي كلها تعرضت للغرق
***
أرجو ألا يظن أهل جدة الظنون!

لــ نجيب الزآمل

،،

....

* شخصية الأسبوع: هو وهي وأنت.. أنتم أهل جدة الذين يتوقعون الكارثة،
ويحذرون منها، ثم تحصل لهم في نفس المكان، في نفس الوقت، في ذات الزمان.
أهل جدة الذين لا حول لهم إلا أن يموتوا غرقا أو تضيع
من حياتهم أشياء بقيمة الحياة ذاتها..
أهل جدة الطيبون لم يحرقوا مدينتهم، لم يحرقوا أنفسهم،
لم يعبروا تعبيرا هادرا لأنهم طيبون، ولأنهم متعلقون بمدينتهم التي
كانت عروسا فأغرقها من ادعى حبها..
وأهل العروس بعضهم غرق مع العروس،
وبعضهم ندب العروسَ ومن غرق معها.. هذا لا يكفي!
جاء الوقتُ ليكون لأهل جدة دورٌ وكلمة وتدخّل في إدارة مدينتهم..
يجب أن تتشكل مجموعة فعالة من كبار القوم،
ففي جدة أقوى الشخصيات المدنية الأهلية وأعظمها تأثيرا،
ولا بد أن يتدخلوا في مسألة مدينتهم الآن، وليس بعد دقيقة..
إن مصيبة جدة أنها لم يوفَّق لها الإدارة الصالحة،
ولا الإدارة المخطِّطة الأيكولوجية للمدن،
إن مدنا تقام منذ دخل الإنسان عصر الاستقرار،
ودائما تُراعَى ظروفُ البيئةِ المحيطة وهندستها وتضاريسها وآلية الحياة ذاتها،
في جدة كان الأمرُ معكوسا، سُدّت القنواتُ،
ولم تُفتح المصارفُ في مهابط المدينة،
وتناثرت البيوتُ على منطقة يملكها من الأزل
للأبد صاحبٌ جبارٌ هو السيلُ الذي حفر مجراه بأمر الإله.
أغرقتها دواماتُ الأجندات والمصالح الشخصية.

لــ نجيب الزآمل ..

،،

ماتبقى لكم ..

\
\

صورة ~

\
\

مقطع ~

\
\

تعليق ~

\
\

دعاء ~

\
\

المسآحه لكم ..

:m7 (27)::m7 (27)::love:

2011- 2- 2	#5
لبى روحكـ أكـاديـمـي مـشـارك الملف الشخصي: رقم العضوية : 67041 تاريخ التسجيل: Wed Dec 2010 العمر: 33 المشاركات: 6,412 الـجنــس : أنـثـى عدد الـنقـاط : 8493 مؤشر المستوى: 133 بيانات الطالب: الكلية: كليه إدارة الاعمال الدراسة: انتساب التخصص: ادارة اعمال المستوى: المستوى السابع	رد: جــده تغــرق .. !! :m7 (27)::love: - المطر في أصله رحمة ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته ) كما قد يكون تخويفاً، وفكرة الحكم على بلد معين بأنه عذاب فهو تأله على الله عز وجل، ولا ينبغي لمؤمن أن يجرؤ على هذا الوصف، هو تخويف لنا جميعا يمس المسؤول والقائم على التخطيط ورجل الأعمال والمقصرين وكوني أشعر بأن هذا نوع من التنبيه لي فهذا معنى راق وروحاني، لكنه لا يعني أن يتحول الامر لحالة من التشفي أو التراشق أو تعديد الأخطاء فكل بلد فيه أخطاء. لـ د. سلمان العودة .. ،، ...... - جدة تغرق، أهو مصيرها، أم أغرقها أحد من أجل "حب" غامض؟ بيلاردون شاعر اسكتلندي قديم ( على فكرة، شعراء سكتلندة في الزمن الوسيط عشاقون يقتلهم العشق ) أحب فتاة ، ثم غرقت في بحيرة ، فقال، أنقل عنه وعن لغته -بتصرف : غرقتْ حبي "ستيلاّ" وقلبي قبلها اختنقْ ليتها نجتْ، ومدينتي كلها تعرضت للغرق *** أرجو ألا يظن أهل جدة الظنون! لــ نجيب الزآمل ،، .... * شخصية الأسبوع: هو وهي وأنت.. أنتم أهل جدة الذين يتوقعون الكارثة، ويحذرون منها، ثم تحصل لهم في نفس المكان، في نفس الوقت، في ذات الزمان. أهل جدة الذين لا حول لهم إلا أن يموتوا غرقا أو تضيع من حياتهم أشياء بقيمة الحياة ذاتها.. أهل جدة الطيبون لم يحرقوا مدينتهم، لم يحرقوا أنفسهم، لم يعبروا تعبيرا هادرا لأنهم طيبون، ولأنهم متعلقون بمدينتهم التي كانت عروسا فأغرقها من ادعى حبها.. وأهل العروس بعضهم غرق مع العروس، وبعضهم ندب العروسَ ومن غرق معها.. هذا لا يكفي! جاء الوقتُ ليكون لأهل جدة دورٌ وكلمة وتدخّل في إدارة مدينتهم.. يجب أن تتشكل مجموعة فعالة من كبار القوم، ففي جدة أقوى الشخصيات المدنية الأهلية وأعظمها تأثيرا، ولا بد أن يتدخلوا في مسألة مدينتهم الآن، وليس بعد دقيقة.. إن مصيبة جدة أنها لم يوفَّق لها الإدارة الصالحة، ولا الإدارة المخطِّطة الأيكولوجية للمدن، إن مدنا تقام منذ دخل الإنسان عصر الاستقرار، ودائما تُراعَى ظروفُ البيئةِ المحيطة وهندستها وتضاريسها وآلية الحياة ذاتها، في جدة كان الأمرُ معكوسا، سُدّت القنواتُ، ولم تُفتح المصارفُ في مهابط المدينة، وتناثرت البيوتُ على منطقة يملكها من الأزل للأبد صاحبٌ جبارٌ هو السيلُ الذي حفر مجراه بأمر الإله. أغرقتها دواماتُ الأجندات والمصالح الشخصية. لــ نجيب الزآمل .. ،، ماتبقى لكم .. \ \ صورة ~ \ \ مقطع ~ \ \ تعليق ~ \ \ دعاء ~ \ \ المسآحه لكم .. :m7 (27)::m7 (27)::love: