عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 2- 4   #16
ثابت
متميز في ملتقى المواضيع العامة
 
الصورة الرمزية ثابت
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 57441
تاريخ التسجيل: Mon Aug 2010
المشاركات: 2,059
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 9972
مؤشر المستوى: 90
ثابت has a reputation beyond reputeثابت has a reputation beyond reputeثابت has a reputation beyond reputeثابت has a reputation beyond reputeثابت has a reputation beyond reputeثابت has a reputation beyond reputeثابت has a reputation beyond reputeثابت has a reputation beyond reputeثابت has a reputation beyond reputeثابت has a reputation beyond reputeثابت has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ثابت غير متواجد حالياً
رد: هنا .. اعلان التحدي

[align=justify]ترتيب الأوليات

التنظيم الايجابي يقوم على مرتكزين أساسيين هما : التخطيط وترتيب الأولويات . وقد وضع ( ادوين بلس ) في كتابه ( get things done ) أبجدية ترتيب الأولويات . وكلمة أبجدية هنا مشتقة من ( أ. ب. ج. د ) فهو يرتب الأولويات كما يلي :

أولوية ( أ ): خاصة بالأعمال الهامة والعاجلة ، وهي الأعمال التي ننجزها من خلال إدارة الأزمات أو بأسلوب المطافئ التي لا تتدخل إلا بعد اشتعال الحريق . ويركز معظم المديرين على هذا الأسلوب لأنه لا يحتاج إلى تخطيط ، أو لأنهم مجبرون على ذلك .
أولوية ( ب ) : خاصة بالأعمال الهامة وغير العاجلة ، وهي الأعمال التي ننجزها والرؤية التي نصوغها من خلال التخطيط الاستراتيجي وإدارة المستقبل . ويتجاهل معظم المديرين هذه الأولوية لأن نتائجها بعيدة المدى ، ولأتهم يعتقدون أنه لا داعي للتخطيط مادام العمل يسير بشكل مقبول ، ولأنهم لم يجربوا العمل وفق هذه الأولوية ولم يجربوا منافعها من قبل .

أولوية ( ج) : تتعلق بالأعمال العاجلة وغير الهامة ، وهي الأعمال التي ننجزها لإرضاء الآخرين ، أو لعدم إدراكنا لضآلة قيمتها ، أو لأننا غير مدربين على إدارة الذات واستثمار الوقت كمورد استراتيجي ومجال للمنافسة .
الإدارة الفعالة للذات تتطلب :
استثمار معظم الوقت في إدارة الأولوية (ب) ، وجزء كبير من الوقت في إدارة الأولوية ( أ) وأقل جزء من الوقت للتعامل مع الأولوية (ج) .

في المجتمعات الأقل تقدما توجد أيضا الأولوية (د) ، وهي تتعلق بالأعمال غير الهامة وغير العاجلة .
وهذه الأنشطة لا تدخل في صميم العمل ، لأنها نتاج الوقت المهدر والمجهود الضائع في أنشطة تضر بالعمل ، مثل : الاتصالات التلفونية الشخصية للحديث في أي شيء ، والاجتماعات الجانبية الناتجة عن صراع في داخل المؤسسة ، والبطالة المقنعة التي تؤثر سلبيا على الروح المعنوية ، والزيارات المفاجئة التي تربك العمل . هذه الأولوية السلبية التي تسود في المجتمعات المتخلفة يمكن القضاء عليها بالتخطيط المسبق واستثمار جزء من الوقت المتاح في الأولوية ( ب ) لوضع سياسة يكون من ضمن أولوياتها التخلص من الأنشطة ( د) .

أعمال اليوم والأسبوع :
بعد أن تعرفت على ( أبجديات ) تحديد الأولويات ، يمكنك استخدامها جنبا إلى جنب الأفكار التالية التي ستساعدك على التحكم بعملك اليومي والأسبوعي :

1- خطط لعمل الغد من اليوم ، واكتبه على شكل قائمة أو خطوات عمل ، وضع هذه القائمة مبكرا ، يساعدك على بدء يوم العمل بذهن صاف ورؤية واضحة .

2- كن مرنا واستخدم إحساسك الداخلي وفطرتك وخبرتك في تعديل المواعيد وتغيير الأولويات طبقا لاحتياجات العمل .

3- حدد موعدا خاصا مع نفسك كل يوم لأداء الأعمال الهامة جدا ، والتي تحتاج إلى تركيز شديد . في هذا الوقت يمكن للسكرتير أو لأحد الزملاء تلقي مكالماتك ، ويمكنك الخلو بنفسك في مكان آخر خارج مكتبك لمنع المقاطعات . خصص مثل هذا الوقت للتخطيط أو التقييم أو المراجعة أو لقراءة التقارير والتعليق عليها .

4- لا تخلط في قوائم العمل اليومي أو الأسبوعي بين الأولويات ( أ) و ( ب ) واحذر أن تطغى الإدارة بأسلوب المطافئ على عملك وحياتك . لا تجعل الأولوية ( أ ) تزيد عن ثلاثة أو أربعة نشاطات كل يوم ، وخصص بعض الوقت للأولوية ( ب ) مهما وجدت ذلك صعبا في البداية . عندما تقدم الأولوية (ب) ستجني ثمار ذلك بسرعة وتبدأ بتحقيق بغض أهدافك طويلة المدى ، والتي ستقلل من اعتمادك على الأولويات الأخرى بالتدريج ولا تنس أن الوقت هو الحياة .
[/align]
  رد مع اقتباس