|
رد: الحوار لغة الشعوب الواعية ..!
عوده .. < ( بدري )
الحوار له آداب كثيره ولكني أكتفي بأدب الإصغاء الذي ربما لو كانت صفة كل محاور لتجاوزنا اغلب دناءة الحوار
ولا أضيف على الإصغاء المزيد مما ذكرت وذكر البقيه ..
البعض للأسف لديه معتقدات ومفاهيم خاطئه عن الحوار
فقد يعتقد بأن هذه الآداب فقط للمالثاليين ولكن على أرض الواقع لا يهم ذلك
أنت رجل وفي مجلس لا بد ان تفرض كلامك حتى وان قاطعت غيرك او لم تصغي لغيرك
يجب أن يسمعك الجميع يجب أن يقتنع الجميع بوجهة نظرك والا فإن الغيض يصل لوجنتيك ..
هذا النوع من الناس لهم مشكلة آخرى ولهم حديث آخر ..
نأتي لمشكلة الحوار مع الناس الأسوياء في مجتمعاتنا ..
حقا البداية من التربيه ومن المجتمع والبيئة المحيطه
ولك مثال بسيط .. لو رأيت المجتمعات الآخرى الرجل الكبير او المرأة الكبيره كيف تحاور طفلا لا يتجاوز السابعه
وهنا كيف يتم الحوار مع الطفل شتان بين الاثنين ..
أيضاً هناك من يرغم أبناءه عندما يتحدث الكبار فالصغار يصمتون !!
ومثلا عندما يخطئ الطفل شيء طيب لو بدأ الاب او الام بالتوبيخ ولم يبدأ بالضرب فوراً
بدل أن يحاوره أو يسمع ابنه لماذا فعل ذلك الخطأ ويحل الخطأ من الداخل لا من الخارج فقط !!
والأبناء يرثون ذلك التصرف من الآباء والقافلة تسير ..
كيف تريد من مجتمع قد تربى وعاش منذ الطفوله على تلك العادات السيئه أن يكون محاوراً جيداً ؟!
المشكله بأن في مجتمعاتنا الكل ينظر إلى الآخر وإلى من حوله ويرث العادات بحسناتها ومساوئها
لمَ لا تكون بداية التغيير من الذات بأن تكون محاوراً جيداً
ومن ثم يتأثر بك من حولك ومن ثم تورث ذلك لأبنائك ..
ضع ذلك بمثابة تحدٍ في مجتمع كمجتمعك وستنجح فآداب الحوار سهله ولكن تحتاج إلى التطبيق ثم التطبيق ..
^ التغيير موضوع طويل وشامل لا يقتصر فقط على الحوار وآدابه وقد جعله دكتورنا القدير سلمان العوده
موضوع الحلقات الرمضانيه لبرنامجه ..
أتمنى أن تكتب موضوعاً بشأن التغيير أخي آداب إن لم تكن قد كتبت سابقاً ..
وأشكرك على الموضوع الاكثر من رائع وسلاسة قلمك الممتعه .. 
|