|
أختفاء مسؤولين جامعة الفيصل بعد التخبط الواضح في نظام الانتساب المطور
عبدالعزيز المحمد - الأحساء
عانى طلاب الأنتساب المطور لجامعة الملك فيصل من العشوائية المتكررة والتخبط في التخطيط من ادارة و مسؤلي الجامعة في جميع الانظمة، وجاءت هذي المشاكل متزامنة مع فترة الاختبارات وفترة ظهور النتائج خلال هذه الفترة من نهاية الفصل الأول للعام 1432هـ.
ومن ابرز المشاكل اللي يعاني منها الطلاب، مشكلة رسوب الطلاب الناجحين بعد تغير درجاتهم من الأحسن إلى الأسوأ والتي تكررت أكثر من ثلاث مرات للبعض، والبعض الآخر تم إعطاءة أصفار في بعض المواد.
والمشكلة الأخرى تظلم الكثير من مشكلة سداد الرسوم وإخفاء النتائج عنهم حتى يتم ارسال وصل السداد وبطرق بدائية، واشتكى الطلاب والطالبات من عدم قدرة البنك على إعطائهم بدل فاقد للوصل، و كأنهم لم يسددوا الرسوم.
وإيضاً مشكلة فرض رسوم على رسائل الجوال مع عدم جاهزية الجامعه في ارسال رسائل أس أم أس للجميع.
وأيضا مشكلة عدم معادلة المواد والتي يستحقها الكثير ممن تنطبق عليهم الشروط، إضافة إلى مشاكل ضغط الموقع ايام الامتحانات وبعدها والتي أدت إلى فقد البعض إلى رسوم المشاركة.
وتقول الطالبة ابتسام : فرحتي كبيرة بنجاحي في جميع المواد وازدادت فرحة أمي حيث اشترت لي هدية وعملت لي حفلة نجاح مع الأهل، وبعد أيام من الفرحة وصلتني رسالة لتسجيل المقررات وأتفاجاء بأنني حملت مادة الإقتصاد، أين العدل بعدما نحجت وفرحت لمدة ثلاثة أيام، فجاءة يتم تغير النتيجة، والآن أنا مصدومة نفسياً ولا اجد مبرر من الجامعه.
أما الطالبة فاطمه محمد فتقول: أنها مع بداية السنة الدراسة تم سداد رسوم الدراسة بمبلغ 2650ريال لـ 16 ساعة، وبعد فترة الأختبارات تم مطالبتها بوصل السداد، وتقول: للأسف الوصل ضاع منا، وراجعنا البنك مراراً وتكراراً بدون فائدة، ولا الجامعة ارادت ان تساعدنا، فكأننا لم نسدد الرسوم وحتى الآن اخفوا علينا النتائج وابلغونا بانه سيتم حذف الدرجات إن لم يكن هناك وصل للسداد.
أما الطالب نواف محمد فيقول: للأسف هل يعقل بأن تكون درجة أو درجتين هي الفيصل بين النجاح والرسوب؟ فها أنا والكثير رسبنا في مواد ينقصها درجة ودرجتين وثلاث، وهي كفيلة بأن نكون من الناجحين، وهل درجات المشاركة والواجبات وحضور المحاضرات كفيلة بأن تشفع لنا وتساعدنا؟ أم ان الجامعه تهدف إلى مغزى وخطط آخرى؟.
وتحدث الطالب هشام عن موقف الجامعه الذي سماه بالغريب جداً، ويقول: بعد التخبطات والمشاكل الكبيرة جداً على مستوى النظام الذي يعتبر حديث ولاتوجد سواعد مسؤله تكون قادرة على تحمل مثل تلك الانظمة الحديث، وأن موقف الجامعه هي الأذن الصماء، حيث كثرت الشكاوى والاستفسارات والطلبات من الطلاب والطالبات لكن دون رد من ادنى مسؤول؟ حيث امتلئ منتدى النقاش من المواضيع ، وامتلئ فاكس الجامعه من الارساليات وصندوق البريد والبريد الالكتروني والتيلفونات، لكن لايوجد ردود ؟ اين الدكتور عبدالله النجار والبقية؟ شي غريب جداً حدث على الجامعه ربما يكون معيار هبوط أسهم الأنتساب !
|