عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2008- 12- 7
الصورة الرمزية علي المطر
علي المطر
احد مؤسسي الملتقى
بيانات الطالب:
الكلية: Pacific University
الدراسة: انتظام
التخصص: EC
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2730
المشاركـات: 9
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 16
تاريخ التسجيل: Mon Aug 2006
العمر: 42
المشاركات: 4,104
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 7575
مؤشر المستوى: 127
علي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond reputeعلي المطر has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
علي المطر غير متواجد حالياً
اكتشاف 14 إصابة بـ«بكتيريا » في مستشفى الملك فهد بالهفوف

تُقاوم المضادات وقد تؤدي إلى الوفاة ...
الأحساء: اكتشاف 14 إصابة بـ«بكتيريا » في مستشفى الملك فهد

الدمام - شمس علي الحياة - 03/12/08//
اكتشفت مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء 14 إصابة بميكروبات يكثر انتشارها في المستشفيات، بين العاملين في مستشفى الملك فهد في الهفوف. وعلى رغم تأكيدها أن الحالات المكتشفة «قليلة»، و«ضمن حدود النسب العالمية»، إلا ان «صحة الأحساء»، بدأت خلال الأيام الماضية في تكثيف الإجراءات الاحترازية، لضمان عدم انتقال الميكروبات بين الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية، إضافة إلى المنومين في المستشفى ومراجعيه.
وقال مدير إدارة الإعلام الصحي والعلاقات العامة المتحدث الإعلامي في «صحة الأحساء» فالح الدوسري، في تصريح لـ«الحياة»: «ظهرت أخيراً، بعض الحالات المرضية القليلة المصابة بالميكروبات المضادة للمضادات الحيوية"، مضيفاً أن «مدير الشؤون الصحية حسين الرويلي، ترأس اجتماعاً، حضره مدير المستشفى، ومساعد المدير للرعاية الصحية الأولية، والمساعد للمستشفيات، ومديرو الإدارات المعنية. وناقش الاجتماع تكثيف الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الميكروبات».
وأرجع الدوسري سبب انتشار هذه الميكروبات، إلى أن «المستشفيات بيئة خصبة لظهور الميكروبات، نظراً لوجود مرضى مزمنين، وآخرين يرقدون في العناية المركزة، ومناعتهم تكون ضعيفة، إضافة إلى عمر المستشفى، الذي ناهز الـ30 عاماً، وحاجة بنيته التحتية إلى إعادة تأهيل»، مشيراً إلى «موافقة وزارة الصحة على إعادة تأهيله». وألمح إلى أسباب أخرى، منها «النقص الشديد في الكادر الطبي، ووجودنا في فترة انتقالية بين شركتي صيانة ونظافة». وشدد على أنه "تم اتخاذ خطوات احترازية، تتوافق مع البروتوكولات الطبية العالمية، التي يعمل بها في مثل هذه الحالات، مثل: عزل المرضى المصابين، وتكثيف الإجراءات الوقائية، إضافة إلى تقليل تنويم الحالات الاختيارية".
كما تضمنت الإجراءات التي اطلعت عليها «الحياة»، «الإبلاغ عن الأطباء غير المتقيدين في وسائل السلامة، مثل عملية تعقيم اليدين بعد الانتهاء من فحص المرضى المصابين»، وتم حتى الآن الإبلاغ عن طبيب واحد غير ملتزم بذلك.
ونفى الدوسري إمكان توقع الوقت اللازم لمعالجة هذه الإشكالية، مردفاً بأن «المهم أن يكون عدد الحالات ضمن حدود النسب العالمية المتوقعة في مثل هذا المستشفى»، الذي وصفه بـ«المرجعي، وواحد من أكبر مستشفيات وزارة الصحة في المملكة، لناحية عدد الأسرّة (نحو 500 سرير)، وعدد المرضى والمراجعين».
وكان مستشفى الملك فهد، أبلغ منتسبيه خلال اليومين الماضين، بضرورة «اتخاذ إجراءات صارمة للسلامة، تحول دون إصابتهم بنوع من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية من مثل: «الاسينوكبتر»، التي تنمو وتتكاثر في العادة في بيئات المستشفيات، وتنتقل سريعاً بين المرضى الذين يعانون تدهوراً في حالتهم الصحية».
وينتج هذا النوع من البكتيريا في الغالب بسبب سوء استخدام المريض للمضادات الحيوية. إما بعدم إكماله فترة العلاج المحددة، أو باستخدامه مضاداً حيوياً غير مناسب للمرض المصاب به، ما يتسبب في إنتاج أنواع من البكتيريا المقاومة للمضاد الحيوي المستخدم، تتسبب في الالتهابات، وتدهور الحالة الصحية، وينجم عنها الوفاة في الحالات المرضية الحرجة.
وأبرز وسائل انتقال البكتيريا المقاومة تكون عبر المرضى المصابين بها من طريق الكحة والعطاس، وكذلك عبر الأدوات الملوثة، والأطباء والممرضين، والزوار أيضاً غير المتقيدين بإجراءات السلامة والتعقيم.



http://ksa.daralhayat.com/local_news...626/story.html
رد مع اقتباس