رد: إن لفراق يا قمر – حزينون -
والله إنها تزاحمت الكلمات على لساني
وتسابقت الدموع كل منها تجري مسرعة قبل أختها..
أغبطك أختي سارة على أن سخر الله لك أناس لاتعرفينهم ولا يعرفونك يدعون لك في ظهر الغيب
سأضل أذكرك مابقيت وحتى ألقاك ، عسى الله أن يجمعني بك وبالمسلمين والمسلمات في جنة النعيم
الحقيقة موت سارة ، أيقض في الكثير من الأمور منها:
أن الموت قادم لا محالة ، وأنه فعلا لن يبقى لنا من الدنيا إلا العمل الصالح
ما أجمل الحب في الله ، والله إنني استشعرته في هذا اليومين لمست معنى
أن تحب أحداً في الله لاترجو منه شيئاً سوى أن تكون معه بمحبتك له تحت ظل العرش يوم لاظل إلا ظله..
أيضاً لايفوتني الذكر الطيب ، فكم أناس تمر علينا ولا يعدو الوقت إلا ونسيناهم لأنهم
لم يرتضوا أن يكونوا في ذاكرتنا ، لكن سارة حباها الرحمن بحب الخير والتواضع وخدمة ومحبة الآخرين
فهي بذلك كسبت الذكر الطيب حتى لو لم نلتقي بها ، وسنضل كذلك نذكرها ونترحم عليها حتى نلحق بها..
يارب اسألك أن يكون ذكري طيباً أينما ذهبت ، وأن تجعل خلقك شهداء لي على الخير يااااااااااااااااااااااااااااارب
أنا ووالداي واخوتي وأخواتي وجميع المسلمين والمسلمات..
|