2007- 2- 20
|
#11
|
|
مؤسس الملتقى
|
رد: آخر اخبار جامعتنا !
أمين مجلس التعليم العالي :
إنشاء كليتين للهندسة بالدمام والهفوف لاستيعاب تزايد الطلاب
محمد الصالح
اليوم - الاحساء
وافق مجلس التعليم العالي على انشاء كلية للهندسة بمقر جامعة الملك فيصل بالهفوف وكذلك انشاء كلية للهندسة بفرع جامعة الملك فيصل بالدمام، صرح بذلك الامين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح وأشار الى أن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وافق على قرار مجلس التعليم العالي بهذا الخصوص.
وأضاف الدكتور الصالح ان موافقة المجلس على انشاء هاتين الكليتين تأتي تلبية لحاجة المنطقة الشرقية الى هذا النوع من التعليم العالي، موضحا ان هاتين الكليتين سوف تستوعبان نسبة من الزيادة المتنامية في اقبال خريجي الثانوية العامة على التخصصات الهندسية، وسوف يكون لهما دور في المساهمة في ايجاد توازن بين التخصصات النظرية والعلمية، وذلك تنفيذا للاهداف الاستراتيجية لخطة التنمية الثامنة، وكذلك المساهمة في سعودة الوظائف الهندسية، ومن اجل تحقيق هذه الاهداف فان الكليتين سوف تضمان عند افتتاحهما الاقسام التالية : بالنسبة لكلية الهندسة بمقر الجامعة بالهفوف ستضم أقسام هندسة المواد والهندسة الطبية الحيوية والهندسة الكيميائية والهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية وهندسة تحلية المياه والهندسة المدنية والبيئة، وبالنسبة لكلية الهندسة بالدمام ستضم اقسام هندسة التشييد والمباني وميكاترونكس والهندسة الطبية وهندسة الأمن والسلامة والهندسة البحرية والهندسة البيئية والتعليم الهندسي. كما اشار الدكتور الصالح الى ان من اهم أهداف انشاء هاتين الكليتين في المنطقة الشرقية التركيز على اعداد وتكوين اجيال من الكوادر والكفاءات الوطنية المتخصصة والقادرة على العمل بمرونة وكفاءة لتواكب التطورات العالمية المتلاحقة في المجالات الهندسية، والمؤهلة لمواجهة تحديات وقضايا المسيرة التنموية في المملكة وكذلك النقص الملحوظ في عدد ونوعية الكوادر الوطنية المتخصصة في عدد من المجالات الهندسية مثل : الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكيميائية.. وعدم تناسبها مع الاحتياجات المتنامية لخطط التنمية الحالية والمستقبلية للمملكة، وهو ما تؤكده مؤشرات وزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل. واضاف الصالح ان من أهداف انشاء الكليتين أيضا اتاحة الفرصة لتوجيه الطلاب الجدد الى التخصصات الهندسية بالجامعة، كما اكدت عليه اهداف وتوجيهات خطط التنمية بالمملكة. واستفادة الكليتين في تدريس المقررات الاساسية في خططها من الامكانات المتوفرة في كليات الجامعة مثل كلية العلوم والتربية والحاسب الآلي، مما يساعد كثيرا في ترشيد استخدام الامكانات البشرية والمادية المتاحة لهذا المجال على مستوى كليات الجامعة. وتحقيقا لاتجاه الدولة الى التوسع في استثمارات صناعة النفط والغاز والتعدين، التي تعتمد بدرجة كبيرة في ادارتها وتشغيلها على مهندسين اكفاء، الامر الذي سيزيد من حجم الطلب المستقبلي على تخصصات خريجي كليات الهندسة في المملكة. واختتم الدكتور الصالح تصريحه بان المجلس يحرص دائما على التوسع في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وحث الجامعات على تقليص التخصصات التي يوجد بها فائض من الخريجين وذلك تحقيقا لاهداف التنمية الشاملة في بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله.
جريدة اليــوم
الثلاثاء 20/2/2007م
|
|
|
|
|
|