قَوَافِل الأشوَاق تَمْتَدُ مِن أقَاصِي رُوحي



وَتقَفُ أمَامَ قَلبي



تنَتظِرُكَ بِكلِ لهَفة



أشوَاقْ لــ عينَيك



أشواق لـِ رُوحكْ



وأُخْرَى لـِ حَنانِك وَعَطفِك



وأشوَاق لِـ حَدِيثك وَهَمِسِك



وأَشوَاق لـِ كِلِ شَيء فيك



يـَاترَى هَل سَيَطول انتِظَارُها..؟؟



آه كَم يأخذَني الشَوق إليك ولايرحمُني



يجُرَني جَراً فَيدمي أصَابعِي...



كَم أتذكَرُ ذَاكَ الصَباح الذي دَاعَب أذنِي همَسُكَ الأخـّاذ



ودَثرَني بالأمَاني وَالأحْلام....



وَمَسح الذبول مِن وجْنَتاي



وكَم أتَذَكرُ ذَاكَ المسَاء السَاحِرُ الخَلابْ



عِنْدَما بَدَدت الخَوفَ مِن ملَامحي



وتَنَفستُ المَوج مَعْك



علَى ذلك الشَاطئ الجميل...



وكم ... وكم ... مِن الذكريات تَحتضنها



دمُوعِي / آهاااتي



وتُسْكِنُها زََوايا روحي



وأسقط طَريحة ُالشوَق...



وأعَيشُ الحُلُمَ بِداخْلي



وأقْطِنُ الأمَل بِمفرَدي



وأبْني لَه صَرحَا مِن التَفاؤل



لَن يطَوله اليَأس مَهْمَا بلغ



عَنان الُمسْتحَيل




وأظل أسأل الذكرياتُ المُترَنخِة بمخيلتي



مَتى سَيحَن عَليَ القدر ويَهبُني



بعضاً مِن أمْنيَاتي