2011- 3- 1
|
#186
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: لا وجود لِ أشباه لي .. حتى و إن وُجِدوا ..!
بعد كل غياب أفقد ضلعً من أضلعي ..!
أنا أنثى جُبلتُ على أن لا أرضى بأنصافِ الحلول عندما يتعلق الأمر في من أحب ,
وأنفي لِ قاع الغياب من يُهمني أمره !
وحتى الآن أفنيت ضلعين من أضلعي ..
ضلعي الأول :
كُنتِ لي عالمً بذاته
وأقرب مني لِ نفسي ..
الا أن هفوتكِ حطمتني ,
وجعلتني أفقد ثقتي بِـ من حولي ,
فَ كان لابد من نفيكِ
حتى لا أكرهكِ ..!
ضلعي الثاني :
أنتَ كُنت لي حياة بحدِ ذاتها ,
وَ وطنٍ احتواني في غربتي ,
وَ حُلم لازلتُ أدعو المولى أن يحققه لي ,
أنتَ من جمع شتات بعثرتي ,
وأعاد لي ثقتي و كبريائي ,
أنتَ من سكنني ,
ولأنكَ من سكنني كان لابد أن أنفيك !
فَ والله لم أرغب في شيءً
مقدرا رغبتي بك
ولشدة رغبتي بك نفيتُك ..!
نفيتُك لاني اريدك لي عُمرا
وليس لحظات ..
نفيتُك ولازلتُ أتمسكُ بِـِ (من تركَ شيء لله عوضه الله خيرا منه)
والخير الذي أُمني نفسي بِه أن تكون حِلً لي ..
بِتُ أخشى لِ صدري فقد أضلعه حينٍ بعد حين ..
ثرثرتي ~
|
|
|
|