
2011- 3- 1
|
![الصورة الرمزية [ قايدة الريم ]](customavatars/avatar69117_94.gif) |
مشرفة ملتقى الفنون الادبية سابقاً
|
|
|
|
بقلمي // .. لعبــة طفل ..!!
مدخل ||
لعبة طفل دايم معه , مافارقت كفه
وكانت تتبعه , لكنها بلمح البصر
طارت , وهو الله معه
طارت , وهو الله معه
بأكتب قصيده وأبتدي بإسم الله الحي القدير
فيها أبحكي عن طفل ما قد تعدى الرابعه
يبكي يدور لعبته ( مايدري إن لعبته طير )
رفرف بجنحانه وطار ( وهو عيونه دامعه )
من يومها والطفل هذا عايش بواقع مرير
( وش لون طارت لعبتي , وش لون نفسي قانعه )
ماغير هوجاسً يجي فـ الصبح , ويجيه العّصير
وماغير يتحرى رجوعه , مير ماهي راجعه
الطفل يكبر , والسنين تدور , والناتج يصير
إنسان فاهم للحياه , وخذ دروسً نافعه
الطفل هذا هو ( أنا ) , والطير ماضي وسط بير
مير البلا في السالفه , والنار فيني والعه
تكررت نفس الحكايه ( فوق ) , بس الطير غير
الطير هالمره بشر , راح بخطى متسارعه
رايح كذا , وبلا سبب , بلامشاعر أو ضمير
وأنا أفكر وش حصل ؟ , والأسئله متتابعه
واللي فهمته من عناي , ومن جروحي هالكثير
إني اذا حبيت اسكت , والاجابه قاطعه
والخاتمه , قررت إني أكتب الفصل الأخير
وأكتب نهاية رحلة الفرقا , ( وكانت فاجعه )
مخرج ||
حتى البشر ماظنتي فيهم سعه ,
واللي يحب يرجع يخون ,
حتى الحبيب ماودعه
حتى الحبيب ماودعه
إن شاء الله تعجبكم
طبعي كتومه
|