
2009- 1- 2
|
 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
|
|
|
دموع الآه
تتساقط كحبات المطر وتجري كالأنهار
وتحفر طريقها كالوديان
ومن كثرة الحرقة والألم تتبخر في الهواء
تعانق الخد من اجل الوداع
وتشق الطريق بحرارة للفراق
وتودع عيني مصافحة رمش السواد
لتسير في طريق العذاب
وتصل إلى عالم الضياع
دموع أحرقت العين وأخذت معها الجراح
لا تدري لم الحزن ولم الفراق
تجري هاربة من الأحزان
وتخرج عند ذكر الأحباب ومرور الذكريات
لتخفف على القلب الأوجاع
وتستمر في سقوطها سنوات
تجتمع قبل خروجها كالبئر في العينين
وأحاول منعها من السقوط وأغلق الجفنين
ومن شدة الألم تخرج علها تخفف الآهات
لتصل إلى تلك الوسادة التي احتضنت الآلام
وتتمنى الوسادة لو أنها استطاعت الصراخ
لتخفف عبئها الثقيل الذي كبر مع الأيام
تحيااااااااااااااتي
|