هــــذا الــرجـــــــــــل ..
إسمـه :
الدكتـور / عبيـد محمـد الوسمـي المطيـري
مهنتـه :
مـدرس قانـون في كليـة الحقـوق - جامعـة الكويـت
هو إبن عـم , و إبن قبيلة , و إبن وطن ,
جمعنـا معه حب الوطن , و العزة , و الشموخ , و الكرامـة ,
آل على نفسه الإنطواء , و الإنكفاء , و التزلف , و الخنوع ,
جعل العلـم سلاحه , و الحق نبراسـه , و القانون نهجه وطريقه , فـ صدح بهم في محافل عديدة ,
في القانون .. هو أحد أفضل المفوهيـن قانونيـا , فقد جمع العلم مع القدرة الكلامية ,
عندما يتحدث لا تريده أن يسكت , تريده أن يسترسل , و يسهب ,
فحديثه ذو شجون كثيرة , كانت في القانون أو غيره ,
وعندما تستمع إلى كلامه تشعر أنك أمام جبل كبير يحمل على عاتقيه هموم وطن و شعب ,
درس و إجتهد ,
وسافر و تغرّب ,
في أمريكـا .. درس الماستر و نال الدكتوراه بـإمتياز ,
هو أول طالب غير أمريكي يفنـد الدستور الأمريكي أمام الكونغرس الأمريكي ,
في مبنى الكونغـرس وقف له النوّاب الأمريكيـن ..
مصفقين ومحيين العلم الذي يتمتع به هذا الفتى النحيل ,
وأطلق عليه بعضهم إسم " نابغة " ,
هناك في أمريكـا كرمّوه ,
و في وطنه و بدلا من التكريم كان الضرب والسجن !!
دكتور حقوق يضرب و يهان دون سبب , ويسجن 60 يوما أيضا دون سبب !!
غريب أليس كذلك , كأن الوضع مقلوب , والآية معكوسه !!
إفتقدته والدته , والده , إخوانه , أهله , أقاربه , جيرانه , كليته , طلبته وطالباته ,
إفتدقنـاه جميعـا , فمثل هذا النوعية من الرجال " فقيده " لأنه حر و شامخ .
زرته بعد الإفراج عنه , وكم فرحت و تألمت عندما شاهدته ,
فرحت لأن الحرية عادت له , فهو يستحقها وهي تستحقه ,
وتألمت لأنني شاهدت الألم الذي يعتصر قلبه مما حصل له ,
فـ المجرم يظل طليقا في الشوارع , و دكتور القانون يقبع بالسجون !!
دكتـور عبيـد ..
إعلم أنني أفتخر وأتشرف كثيرا بأنني أحد أبناء عمومتـك ,
دكتـور عبيـد ..
إبتسامتـك جميلـة ,
فـ لا تحرمنـا منهـا .