عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 3- 4   #19
بنت الأسلام
:: مشرفة ::
المستوى السابع تربية خاصة سابقآ
 
الصورة الرمزية بنت الأسلام
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 62418
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2010
المشاركات: 12,324
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 9712
مؤشر المستوى: 193
بنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: انتساب مطور التربية خاصة طالبات
المستوى: دكتوراه
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بنت الأسلام غير متواجد حالياً
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم

ماري فوليت mary p folleit, والتون مايوelton mayo , وشستر برنارد chester barnard, وهربت سايمون Herbert simon, وبالرغم من ان هؤلاء الباحثين يختلفون فيما بينهم فيما يتصل بنظرتهم نحو الأسلوب الأمثل في الإداره
اللا انهم جميعا يشتركون في نقد النظريه التقليديه للإداره وعلى وجه الخصوص النظريه التي قدمها تايلور والتعديلات التي دخلت عليها .
من ناحيه اخرى فانه على الرغم من الإسهامات الكبيره التي قدمها هؤلاء العلماء في مجال الإدارة الانسانيه الا انه يمكن القول بان مدرسة العلاقات الإنسانيه قد ظهرت على اساس نتائج دراسات مصنع هاوثون)hawthorn studies) في الولايات المتحده الأمريكيه التي اجراها التون مايو وزملاؤة في شركة وسترن الكتريك)western electric) لمدة خمس سنوات منذ عام 1927م حتى عام 1932م لقد كانت القيمه البارزه في هذه المدرسه متمثله في الأهتمام بالناس حيث اعتبرت الإنسان اهم عناصر الإداره جميعاآ كما نظرت الى العمل باعتباره نشاطا اجتماعياآ . من هذا المنطلق فقد اهتمت هذه المدرسه بالروح المعنويه للعاملين ودرجة الإنسجام القائم بين المجموعه العامله والحوافز والرضا الوظيفي .
لقد اظهرت مدرسة العلاقات الإنسانيه انه لكي يمكن العمل على زيادة كفاءة العامل الإنتاجيه , فانه لابد من نبذ افكار المدرسة التقليديه في الإداره والقيام بتحليل عميق للعوامل غير رسميه للمنظمه بناءً على ذلك فقد بدأت تظهر بعض الإقتراحات المرتبطه برفع الكفايه الإنتاجيه للعاملين , والتي من بينها رفع المستوى التعليمي لهم والتأكيد على طرق اتخاذ القرارات الإجتماعيه والإدارة بالمشاركة بصورها المختلفه ومن ثم تدريب المديرين ليصبحو قادة فرق , كما تم ادخال اساليب تحفيز جديده الى بيئة العمل .
لقد قادت افكار مدرسة العلاقات الإنسانيه الى ظهور قيم جديده في الإداره قائمة على اساس الحرية في العمل لقد كان هذا التوجيه ناجما من افكار دوجلاس ماكجريجورdouglas mc gregor عام 1960م التي نشرها في كتابه الجانب الإنساني للمنظمه
the human sid of enterpris , وهو الكتاب الذي قدر له ان يكون ذا تأثير عميق على التفكير الإداري عبر العالم , لقد اوضح ماكجريجور اهمية انظمه القيم الإداريه وذلك من خلال تقسيمه للمعتقدات الأداره الى مجموعتين متفاوتتين التي اطلق عليها نظرية
(X)ونظرية (Y) والتي سنستعرضها في فصل الدافعيه فالمديرون الذين يعملون وفقا لنظرية (Y) يعتقدون ان الناس بطبيعتهم ايجابييون , جديرون بالثقه , محبون للآخرين واصحاب اراء بناءة.
لقد حاول كثير من المديرين تطبيق اسلوب نظرية (Y) في الإداره , لكنهم كانو غير قادرين على ان يمضو في العمليه الى نهايتها , وذلك بسبب ماترتب على الحرية الزائده في العمل من تشويش وارتباك , ادى الى تدني الإنتاج , وعدم انظباط سلوك الأفراد في العمل .
وعلى الرغم من كل الإنجازات السابقه التي حققتها مدرسة العلاقات الإنسانيه في الإدارات الا انها تعرضت للنقد الذي كان مصدره طرق البحث التي اعتمدت عليها هذه المدرسه في نتائجها , اذ يرى الكثير من منتقدي مدرسة العلاقات الإنسانيه انها توصلت الى الكثير من التعميمات اعتمادا على عدد محدد من البحوث التي لاتوفر اساسا كافياآ لبناء نظرية علمية في الإداره الى جانب ذلك فان مدرسة العلاقات الإنسانيه تركز اهتمامها على العوامل والمتغيرات الداخلية لبيئة العمل وتهمل البيئه الخارجيه , وبناءً عليه فهي تنظر الى العمل على اعتبار انه عنصر ثابت لايتغير بتغير الزمن .
المدرسه التجريبيه ::
نتيجة للإنتقادات التي واجهتها مدرسة العلاقات الإنسانيه . وبخاصه مايتعلق منها بالتركيز المبالغ فيه على الإنسان , باعتباره العنصر الوحيد في الإنتاج امام البيئه الخارجيه ظهرت المدرسه التجريبيه في الإداره والتنظيم , لقد ركز اصحاب هذه المدرسه على الجانب العملي في ممارسة الإدارة اكثر من تركيزهم على الجانب النظري منها , وتبعا لذلك فإنهم يرون ان الإدارة من الممكن تعلمها عن طريق الممارسه العملية اكثر من الإعتماد على الخبرة النظريه المجرده ,لقد ميز اصحاب هذه المدرسه بين اصلاحين هما : الإدارة العلميهscientific management وعلم الإداره management science.
فالإداره العلميه تعني الممارسه العلميه للإداره على اسس علميه , بينما يعني علم الإداره البحث النظري في مجال العملية الإداريه لذا نجد ان علم الاداره له صله بميادين عديده من العلوم مثل : الرياضيات والإقتصاد وعلم النفس وعلم الأجتماع والهندسه وغيرها .
ويؤكد رواد المدرسه التجريبيه من امثال ويليام نيومانwilliam w, وبيتر دركرpeter f.druker ( 1954) على ان الإدارة تمثل ميدانا محددا او مستقلا من النشاط البشري وان المعنى الأساس للإداره واحد على الرغم من اختلاف التفصيلات الخاصه بانواع النشاط البشري . . مثل النشاط الإداري في الحكومه او الإدارة العسكريه او ادارة الأعمال .
لقد كانت القيمة البارزه في هذه المدرسه تتمثل في التاكيد على " مهنية الأداره " حيث يعتقد روادها انه من الممكن الوصول بالإدارة الى مايشبه المهنة المستقله عن باقي المهن الأخرى , لذا نجد ان مناقشاتهم تتركز على الجوانب الفنيه والجوانب الاداريه من عمل المدير حيث يشير بعض كتاب هذه المدرسه الى ان اكثر المديرين عادة مايصلون الى مراكزهم الإداريه بفضل خبراتهم الفنيه المتخصصه.
ولكن نجاحهم في شغل هذه الوظائف الإداريه يتوقف بدرجه اساسيه على مدى اتقانهم لعملهم الاداري في قيادة المجموعه التي يديرونها .من ناحيه اخرى يركز رواد هذه المدرسه وفي مقدمتهم بيتر دركر على اهمية توافر المعلومات وطرق نقلها بصفتها عنصر اساسي لتحقيق الكفاءه الإداريه .
لقد حاول انصار المدرسه التجريبيه طرح عدد من المبادئ لإدارة المنظمات من بينهاآ ::
1. تحديد الواجبات والمسؤوليات للمدير وتحديد مهام لكل اداره او قسم .
2. العمل على تضييق نطاق الإشراف بحيث يتراوح عدد المرؤوسين للرئيس الواحد مابين خمسه وثمانية اشخاص باستثناء الظروق الخاصه .
3. التاكيد على وجود درجه كبيره من التفويض في المسؤوليات العملية اليوميه مع وجود ضوابط رقابيه .
وعلى الرغم من ان المدرسه التجريبيه تحاول التأكيد على مهنية الاداره الا انها في طرحها لمابدئ ادارة المنظمات نجدها تتشابة كثيرا مع تلك التي عرضتها المدرسه الكلاسيكيه التقليديه مع ادخال بعض التعديلات عليها لتكتسب المرونه اللازمه .
هذا الإتجاه بالطبع لم يلق قبولا كبيرا , حتى من قبل بعض رواد هذه المدرسه الذين من بينهم هربرت سيمونherbert a.simon الذين انتقدو هذه المبادئ واعتبروها من الحكم والأمثال العامه اكثر من كونها مبادئ علمية للإداره .
مدرسة النظم الاجتماعيه
لم يتوقف تطور الفكر الإداري عند افكار مدرسة العلاقات الانسانيه أو المدرسه التجريبيه .
فقد واصل المهتمون بالإدارة بحثهم عن أطر ونماذج فكريه جديدة توفر شروحاً أفضل للإدارة والتنظيم .