عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 3- 4   #20
بنت الأسلام
:: مشرفة ::
المستوى السابع تربية خاصة سابقآ
 
الصورة الرمزية بنت الأسلام
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 62418
تاريخ التسجيل: Sun Oct 2010
المشاركات: 12,324
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 9712
مؤشر المستوى: 193
بنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond reputeبنت الأسلام has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: انتساب مطور التربية خاصة طالبات
المستوى: دكتوراه
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
بنت الأسلام غير متواجد حالياً
رد: ملزمة االادارة تربوية 1-2 الي مافتح معاهم

لقد طرأ تحول جذري آخر في الفكر الأداري عندما تبنى الباحثون في مجال الإدارة و التنظيم وبخاصة علماء الاجتماع مدخل النظم الاجتماعيه في تحليل المنظمة وفهمها .
لقد اهتم علماء الاجتماع بدراسة المنظمات باعتبارها وحدات اجتماعيه ذات وظائف مهمه في المجتمعات ,وهي تتفاعل مع وحدات اجتماعيه أخرى كما أنها تتكون نفسها من وحدات فرعيه تتفاعل فيما بينها . هذا الاتجاه الجديد في تطور الادارة تمثل في افكار سليزنكp.sleznick (1949م) وبارسونزbarson(1956م) فقد لاحظ سليزنك أن للمنظمه (مثلها مثل الكائن الحي ) حاجات من اهمها الحاجه الى البقاء والاستمرار , وان وسيلة المنظمه في اشباع هذه الحاجات هي من خلال التفاعل مع البيئة الخارجيه ,كما انها تحاول غرس جذور ثابته لها في المجتمع لتكسب الشريعة وتضمن استمرارية نشاطاتها واعتبر بارسون المنظمات نظماً اجتماعيه تتميز بوجود العلاقات التبادليه بين اجزائها وبانفتاحها على البيئه وباتجاهها نحو تحقيق هدف او اهداف محدده . وتدعو هذه المدرسه الى ان هناك عدة عناصر اساسيه لابد من مراعاتها عند اجراء دراسه تحليله لأي منظمه , هذه العناصر هي :
- المدخلات : وتعني دراسة جميع الامكانيات الداخله الى المنظمه من البيئه الخارجيه ( امكانيه بشريه -وماديه - وفنيه -ومعنويه )
- المخرجات : وتعني دراسة جميع مايخرج من المنظمه من منجزات , سواء اكانت سلعا ام خدمات .
- العمليات : وهي كافة الأنشطه والممارسات المبذوله داخل الجهاز لتحويل المدخلات الى مخرجات .
- التغذيه المرتدة : ويقصد بها معرفة عمليات التاثيير المتبادل بين المخرجات والبيئه والمدخلات ,سواء كانت التاثيرات سلبيه او ايجابيه .
لقد كانت افكار هذه المدرسه الاساس الذي بنيت عليه نظرية الموقف التي تعد امتدادا فكريا لمنهجيه النظم المفتوحه في الادارة حيث تتلخص فكرة نظرية الموقف في ان كل شي يعتمد هذا يعني ان الخصائص التنظيميه و الظواهر السلوكيه للمنظمات لايمكن ادراك كنهها وفهمها بدون الاخذ في الاعتبار عوامل الموقف وظروفه داخل المنظمه وخارجها .
على هذا الاساس فإن ما توصلت اليه المدارس الاداريه السابقه (المدرسه الكلاسيكيه ,ومدرسة العلاقات الانسانيه و المدرسه التجريبيه ) من نتائج لا يمكن اعتبارها عالميه (اي تصلح لكل مكان ) او ثابته (اي تصلح لكل زمان ) ولكنها قد تكون صحيحه ومفيدة في تحليل وفهم االظواهر التنظيميه او السلوكيه تحت ظروف معينه .
لقد كان اسهام مدرسة النظم الاجتماعيه في تطوير الفكر الاداري كبيراً جدا وخاصة فيما يتعلق بعلاقة المنظمه بالبيئه الخارجيه التي تعمل بها وتاكيدها من خلا نظرية الموقف على رفض تعميم مبادئ الاداره في كل زمان و مكان , على الرغم من انها تهمل مايحدث داخل المنظمه من علاقات وتفاعلات ..
تمثل المرحله الراهنه من تطور الاداره مزيجا تراكميا من الافكار والمبادئ التي طرحتها مدارس الاداره السابقه . فلا تزال افكار المدرسه الكلاسيكيه (التقليديه) المتمثله في العقلانيه والتاكيد على الجانب الاقتصادي ومبادئ العمل كما نادت به النظريه البيروقراطيه ومدرسة الاداره العلميه ماثلا الى هذا اليوم في كثير من ممارساتنا الاداريه في المنظمات الحديثه . من ناحية أخرى نجد أن فكرة الاهتمام بالانسان والأخذ في الاعتبار احتياجاته ومشاعره في العمل كما نادت بذلك مدرسة العلاقات الانسانيه حيث تجد مكانتها وتطبيقاتها في الممارسات الاداريه على نطاق واسع , الى جانب ذلك نجد ان فكرة التاكيد على مهنية الاداره من خلال التركيز على الجانب العلمي من الممارسة الاداريه اكثر من التركيز على الجانب النظري , كما نادت بذلك المدرسة التجريبيه , اذ يحظى بكثير من الاهتمام والقبول لدى كثير من المنظرين والممارسين في مجال الادارة . وكما هو الحال بالنسبه لمفاهيم المدارس السابقه الثلاثه فان المفاهيم الاداريه التي حملتها لنا مدرسة النظم الاجتماعيه وبخاصة فيما يتصل بدراسة المنظمات باعتبارها وحدات اجتماعيه ذات وظائف متعدده والنظر اليها باعتبارها نظاما مفتوحا يتاثر بالبيئه الخارجيه من حولها لا تزال محل تقدير واهتمام من الباحثين و الممارسين الادرايين .
على انه ومع الاقرار باهمية الافكار التي تركتها لنا مدارس الادارة السابقه الا انه يمكن القول بان تطور المنظمات الاداريه الحديثه والتعقيد الذي تشهده الاداره نتيجة للتنافس المحلي والعالمي الشديد على المنتجات والخدمات قد حفز الكثير من الباحثين الاداريين الى طرح عدد من النظريات والمداخل الجديده في الاداره .
من النظريات والمداخل الحديثه نذكر على سبيل المثال لا الحصر خمس نظريات اساسيه هي : النموذج الياباني في الاداره ونظرية الثقافه التنظيميه وادارة الجودة الكليه واعادة هندسة الادارة وادارة المعرفه .
أ . النموذج الياباني في الادارة :
يركز النموذج الياباني في الادارة على جوانب من الادارة في اليابان التي يمكن تطبيقها في مجتمعات اخرى خارج اليابان . لقد كان رائد هذا النموذج ويليام آوشيwilliam ouche الذي قدم لنا نظرية (Z) سنتطرق لها بالتفصيل في فصل الدافعيه -
التي يهدف من ورائها الى استفادة الصناعة الامريكيه من التجارب اليابانيه الاداريه الصناعيه مع الاحتفاظ بالقيم الامريكيه . لقد اكدت نظرية (z)على عدة قضايا اداريه .
منها : ضرورة الاهتمام بالعاملين من حيث الامان الوظيفي ومشاركتهم في اتخاذ القرار و التأكيدعلى المسؤوليه الجماعيه في العمل , والاهتمام بالجودة و ايجاد سياسات واضحة فيما يتصل بالتطور الوظيفي للعاملين والتحكم في المعلومات ,واظهار مزيد من الاهتمام بالجوانب الانسانيه والقضايا الخاصة بالعمل بالنسبة للعالمين .
ب . نظرية الثقافه التنظيمية :
ظهرت نظرية الثقافة التنظيميه في الدراسات التنظيميه بصورة واضحه ومميزيه في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينات من القرن العشرين الميلادي . لقد حاول الكاتب شاينf.schein (1985) باعتباره من رواد هذه النظرية ان يقدم لنا مفهوم الثقافه بصورة محدده ودقيقة ,وذلك من خلال الاشارة الى ان جوهر الثقافة يكمن في طبيعة القيم والمعتقدات و الافتراضات المشتركه بين اعضاء منظمة ما . كما يرى ان دراسة الثقافة التنظيميه يجب ان تشمل ثلاثة جوانب رئيسيه
هي : الظواهر الملموسة , والقيم الاساسيه لأعضاء المنظمه بشان طبيعة الانسان والبيئه .
وفي الواقع ان مفهوم الثقافة التنظيميه يعد اليوم مجالا حيا للدراسة والبحث في عالم المنظمات, حيث انه يلقى قبولا عاما من الباحثين والمجلات المتخصصة في الادارة . فلقد افردت كثير من المجلات الدورية اعدادا خاصة ناقشت فيها مفاهيم نظرية الثقافه التنظيميه منهجا جيدا في ادارة التغيير وبخاصة عندما تعمل هذه المنظمات في بيئات غير مستقره .
ج . ادارة الجودة الكليه :
يعد مفهوم ادارة الجودة الكليهtotal quality management من المفاهيم الحديثة في الاداراة ليس في القطاع الخاص فقط بل و القطاع الحكومي على حد سواء . ويعد ادوارد ديمنجedwards deming من ابرز رواد هذا المفهوم واهم منظرية ولقد بدأ هذا المفهوم في اليابان بعد خروجها من الحرب العالمية الثانيه (1939-1945) وأرادت ان تعيد بناء البلاد وتحسين صورتها بعد الهزيمه العسكريه , ودخول الأسواق