عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2007- 3- 7
نجم طوس
أكـاديـمـي نــشـط
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 704
المشاركـات: 4
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 108
تاريخ التسجيل: Thu Sep 2006
المشاركات: 111
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 100
مؤشر المستوى: 78
نجم طوس will become famous soon enoughنجم طوس will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نجم طوس غير متواجد حالياً
الأسرار الباطنية لصلاة الليل((الحلقة الأخيرة))

سلاااااااااااااااام

إنشاء الله تكونوا استفدتوا من الحلقات السابقة

وإنشاء أتواصل معكم في حلقات أخرى

((قناة الكوووووثر)) خخخخخخخخخخخخ


بسم الله

إن هذه الحركة تجعل الرحمة الإلهية تغمرك من رأسك إلى قدمك، وكأني برب العالمين يقول: يا ملائكتي!.. انظروا إلى عبدي، حرم نفسه نوم الليل {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} وهو يدعو؛ لأن أغفر لذلك العبد الذي أساء بحقه.. فهل رب العالمين يتركك من دون مغفرة في هذا الموقف؟.. يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (أطولكم قنوتا في دار الدنيا، أطولكم راحة يوم القيامة في الموقف)؛ فالنسبة بين الأعمال محفوظة في الدنيا وفي الآخرة.

إن البعض يصلي صلاة الليل في شهر رمضان، وفي شهر رجب، وفي شهر شعبان، ثم ينقطع؛ فيشكو أنه ما رأى نورا من صلاة الليل.. فالإمام الباقر -عليه السلام- يقول: (أحب الأعمال إلى الله عز وجل، ما داوم العبد عليه، وإن قلّ)؛ أي إلتزم بعمل قليل، ولكن لا تقطع ذلك العمل.. فالذي يقوم بالعمل المستحب ويتركه؛ قد يكون في ذلك نوع من أنواع الوهن والإعراض.. مثل إنسان يأتيك كل صباح، وتقدم له الطعام الهني، وتعطيه جائزة في كل يوم، وبعد شهر أو شهريين ينقطع عنك.. ماذا تقول عن هذا الإنسان؟.. أليس هذا زهدا عمليا في عطائك؟!.. أليس هذا إعراضا عمليا عما كنت تعطيه؟!.. إن ترك العمل بعد الالتزام به، يعده العلماء من موجبات سلب التوفيق.

إن البعض يشتكي ويقول: أنا أنوي قيام الليل؛ ولكني لا أستيقظ.. فماذا أعمل هؤلاء؟.. إن الشريعة أيضا في هذا المجال لها حل معروف: إن الذي يتخم في الليل، ويأكل كثيرا.. والذي يسهر في الليل بلا وجه، وينام متأخرا.. والذي ينام غير ناوٍ لقيام الليل؛ فمن الطبيعي أن هذا الانسان لا يوفق.

إن من التوصيات للتوفيق لقيام الليل: هو قراءة الآية الأخيرة من سورة الكهف قبل النوم: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}.. وقال النبي (ص): (من أراد شيئاً من قيام الليل، وأخذ مضجعه فليقل: "بسم الله، اللهم!.. لا تؤمني مكرك، ولا تنسني ذكرك، ولا تجعلني من الغافلين.. أقوم ساعة كذا وكذا".. إلا وكل الله -عز وجل- به ملكاً نبهه تلك الساعة)؛ أي بمشيئة الله يلقن نفسه، أن يستيقظ في الساعة الكذائية.. وعلى فرض أنه لم ينتبه، ثم قضى صلاة الليل بالنهار؛ أيضا سيكون من الفائزين، إذا علم الله -عز وجل- ذلك من نيته.

سلاااااااااااااااام


نجووووووم

:066:
رد مع اقتباس