الموضوع: بقلمي الخاص والى الملتقى ..
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 3- 9
الصورة الرمزية زحمة مشاعر
زحمة مشاعر
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب بالدمام
الدراسة: انتظام
التخصص: دراسات اسلاميه
المستوى: المستوى الثاني
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 694
المشاركـات: 12
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 71665
تاريخ التسجيل: Sun Feb 2011
العمر: 38
المشاركات: 1,561
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 5098
مؤشر المستوى: 79
زحمة مشاعر has a reputation beyond reputeزحمة مشاعر has a reputation beyond reputeزحمة مشاعر has a reputation beyond reputeزحمة مشاعر has a reputation beyond reputeزحمة مشاعر has a reputation beyond reputeزحمة مشاعر has a reputation beyond reputeزحمة مشاعر has a reputation beyond reputeزحمة مشاعر has a reputation beyond reputeزحمة مشاعر has a reputation beyond reputeزحمة مشاعر has a reputation beyond reputeزحمة مشاعر has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
زحمة مشاعر غير متواجد حالياً
والى الملتقى ..




هناك.. على ذالك الطريق.. رأيته ..كان كوردة قطفت ورميت هناك..

ذبل..ولا اشعر بنبضاته.. كنت أظن بأنه قد مات .. ولكن كان لازال يتنفس ..ولا زالت عيناه ترى من حولها ..

أقتربت من ذالك الجسد الهامد وهممت بمساعدته ..

ولكن فاجأني بصوته قائلا: ابتعدي..دعيني هنا بعيدا عن هذه الحياه..دعيني لعلي أشعر بالراحه ..

لم أنطق بشئ ومددت يدي لينهض و يرى كم سيسعد لوجوده بين أناسه

فمد لي يده وجلس بإعتدال ..حاولت أن يقف على قدميه ولكنه أبى وقال بإنكسار اخشى الوقوف وأسقط من جديد ولا أجد من يساعدني..

سحبته بقوه حتى وقف على قدميه وأبتسم بحسره ..

كان كاللغز المحير أمامي ..واتسائل هاهو ذا يستطيع ان يقف و يبتسم مجددا فلم لا يفعل ومم يخاف ..!!

قطع سكوتي وتسائلاتي منظره و هو أمامي يتقدم خطوه الى الأمام بفرح يظهر على وجهه ثم يخطو مابعدها بفرح أكبر وثقه اكثر ويكمل قليلا ثم تعلو صوت ضحكاته و يسقط ولازال في ضحكاته وعيناه تدمعان بغزاره

وأمد له يدي و يقف من جديد ويعاد نفس ماحصل الى ان لم يعد جسده يستطع الصمود اكثر فخارت قواه وسقط و هو يبكي و يبكي

ثم قال لن اقف مجددا فلم أعد استطيع ..
اذهبي فجسدي اصبح لايعرف سوا هذا المكان الهادئ البعيد عن الضوضاء..فهنا اجد راحتي فلا تأتي مجددا لتيقظيني ..فقد أعتدت السبات والسكون ..



كان ذالك الجسد الميت هو أنا..
هكذا كنت أم هذا ما أصبحت عليه ..!!

لا أعلم .. ولا أريد أن أعلم ..
كل ماأعرفه بانني بحاجة الى ذالك السرير..لأضع هذا الرأس الملئ الفارغ وأرخي هذا الجسد المتعب..وأبتعد عمن يحيطني من اناس..وأمت للحظات وأيام قليله علي اجد راحتي وراحة من أحب ..

فلم يفدني ويفيدهم وجودي بينهم لعله يفديني عدمي ..




والى الملتقى بعد الاستيقاظ من موتي ..

..........
رد مع اقتباس