|
رد: آخر مستجدات برامج الإبتعاث !
د. الشويرخ يحذِّر الطلاب من فقدان الوثائق الشخصية
بدء أعمال ملتقى المبتعثين الخاص ببرنامج الولايات المتحدة
الدكتور سامي الشويرخ
متابعة: أحمد الجميعة، متعب أبو ظهير
بدأ أمس الثلاثاء أعمال "ملتقى المبتعثين" الخاص ببرنامج الولايات المتحدة الأمريكية للطلاب والطالبات في مراحل الدكتوراه والماجستير والزمالة، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي، وينفذه معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وذلك بفندق مداريم كراون "الفهد كراون" سابقاً، بمدينة الرياض ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وتناولت المحاضرة الأولى في برنامج أمريكا لجميع المستويات الدراسية على البيئة التعليمية في الخارج وأنظمتها التي ألقاها الدكتور سامي بن عبدالعزيز الشويرخ مساء أمس تحدث فيها عن نظام الدراسة في الجامعات الأمريكية عند القبول الذي يبدأ بتعبئة النماذج على الانترنت، والشهادات والتوصيات وهدف المبتعث من الدراسة وعمل السيرة الذاتية.
وحذر الدكتور الشويرخ من فقدان أحد الوثائق المهمة للطالب المبتعث إلى الولايات المتحدة الأمريكية كالجواز وتأشيرة الدخول والضمان المالي لأن هذا قد يؤدي المبتعث إلى المساءلة القانونية، مشدداً على ضرورة تحديث البيانات في الملحقية الثقافية عند تغيير مكان الإقامة. وطالب الدكتور الشويرخ الطلبة المبتعثين بتنظيم أوقاتهم وتخصيص بعضها للاستفادة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والقراءة المستمرة والحرص على حضور الندوات والمؤتمرات ذات العلاقة بالتخصص في البلد الذي يدرس فيه المبتعث.
مؤكداً على انه يجب النظر إلى مرحلة الابتعاث على انها تجربة فريدة يمر بها المبتعث خلال سعيه لاعداد نفسه للمساهمة الأكثر فعالية في عملية التنمية الشاملة في مجتمعه، وبما يحقق له مزيداً من التقدم والازدهار.
وأكد العميد الدكتور عبدالله بن مرزوق العتيبي عضو هيئة التدريس بكلية الملك فهد الأمنية المبتعثين على أن المبتعث يجب أن يتذكر أن ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين لم يسمحوا بهذا الابتعاث إلا لأغراض نبيلة وسامية.
وقال الدكتور العتيبي في محاضرة ألقاها ضمن الملتقى: إن الفائدة المرجوة من الابتعاث هي التحصيل العلمي والمساهمة في مسيرة البناء والتطور الذي يفخر به كل مواطن. محذراً في الوقت نفسه من خطر المخدرات ومن مغبة الوقوع فيها.
مشيراً إلى أن الطلبة متجهون إلى بلد متقدم جداً من النواحي العلمية والتقنية من جانب، ومن جانب آخر تتمثل الحرية المطلقة غير المسؤولة أساس المجتمعات الغربية.
وأكد أن تلك الدول تعد من أكبر الدول مكاناً لتعاطي المخدرات طبقاً لاحصاءات هيئة الأمم المتحدة، مطالباً المبتعثين بالبعد عن مثل هذه الأمور والتحلي بأخلاق المواطن السعودي المثالي المسلم ونقل الصورة الحسنة عن دينه أولاً ثم وطنه ومجتمعه.
جريدة الرياض
الأربعاء 7/2/2007م
|