ـالِسَلَآم عَلَيَّكُم و رَحْمَة الْلَّه و بَرِكَآتَه
،
.

سَمَآ خَوْف الْكَلَآْم الْلِي جَرَح هَذَآ الْحَدِيث أَنْفَآس
بَقَآيَآ الْصَّوْت مِن ضِيْقَة . . عِتَآب و غَيْبَة أَحْبَآبِي
سُؤَآلٌ كُل مآيُطِري . . ؛ يَطِيْر مِن الْجُفُون نعُآس :
مِن الْلَي قَبْل مَآ يَرْحَل . . تَرَك فَقْدِه عَلَى بَآَبِي ؟!
مَتَى صَآِر الْتَعَب صَوْتِي !؟ و هِي هَذِي وَجِيْه الْنَّآس
حَضَرَت مِن الْتَّعَب فِيِهَآ . . وُأَنَآ الْحَآضِر مِن غِيَآَبِي
يَآ كَل الْفَقْد مِن بَدْرِي . . | غُصُوْن الْمَغْفِرَه يْبَآس
هُنَآ الْأَصْفَر خَذَآ شَكْل الَمَلآم . . و جَفَّف عَتِآَبِي
أَحَس إِنِّي وَحِيْد . . أَكْثَر مِن أَيَّة وَحْدَه و إِحْسِآس
أَخَاف آَضِيْع فِي الْوِحْدَه ؛ مِن الْوَحْدَه , عَلَى مَآ بِي
يَآ آَخَر صَمْت فِي صَدْرِي / كَأَن الْحُزْن لَه حِرُآس
و كُنِّي . . لَآ تَنَهَدَتك . . يُرَدُّوْنَك , و أَنَآ مَآَبِي
كِذَآ صِآَر الْوَطَن غُرْبَه ؛ مِن الْغُرُّبَه وُلَآ يِنْدَآس
أَحَد مَآ لَه أَحَد . . حَتَّى ثِيَآبِي . . مَآ هِي ثِيَآبِي
نَحَلْت وَمَآ رَحَل ( لَيْل ) مِلْآ هَذَا الْسَّهَر وِسْوآس
وُلَآ رُدُّوَا موآوَيلَي . . و هِي تُوَصِّل لـ غِيّآبِي
كَثِيْر مِن الْوَجَع أَبْيَض , كَثِيْر مِن الخضَآر إِفْلْآس
كَثِيْر الْلِي - بَعَد غَآَبُوْا - خَطآوِيْهُم عَلَى تُرَآبِي
أَنَا لِي حُزْن مَآ يَفْنَى . . وَرَّى هَذَآ الْسُؤُآل أَنْفَآس
مِن الْلَي قَبْل مَآيَرَحل . . تَرَك فَقْدِه عَلَى بَآَبِي ؟!