رد: معلومات عن كلية الزراعة... أخبار ... أنشطة و مستجدات ! .. آخر تحديث في 5/9/2006
[align=center]خبير سعودي يحذر من انحسار المساحات الزراعية في الأحساء
مدير مركز الدراسات المائية في جامعة الملك فيصل لـ«الشرق الأوسط»: 3 أسباب رئيسية وراء الانحسار[/align]
[align=right]الأحساء: سامي العلي
حذر الدكتور يوسف الدخيل مدير مركز الدراسات المائية ورئيس قسم البيئة والمصادر الطبيعية في جامعة الملك فيصل بالأحساء، من زيادة انحسار الرقعة الزراعية في الأحساء، ما لم تكن هناك حلول جذرية تتخذها وزارة الزراعة والجهات المعنية للحد من انحسار المساحة الزراعية في المنطقة.
وأشار الدخيل لـ«الشرق الأوسط»، ان التوسع في النطاق العمراني أخذ يقتطع يوميا مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة، خصوصا وسط الأحساء، ما أثر سلبيا على مساحة الرقعة الزراعية، مفيدا أن المساحة الزراعية في المنطقة بدأت تنخفض تدريجيا، حيث بلغت 135 كيلو مترا مربعا في نهاية 2004، بعدما كانت 159 كيلو مترا مربعا في عام 1998.
وأوضح أن أعلى معدل رقعة زراعية في الأحساء كانت في الأعوام من 1993 حتى 1998 نظرا للتوسعات التي حدثت في منطقة غويبة والأراضي الواقعة باتجاه طريق قطر، حيث بلغت مساحة الغطاء النباتي 122 كيلو مترا مربعا في عام 1987 ثم ارتفعت إلى 159 كيلو مترا مربعا عام 1988، ثم أخذت بعد ذلك بالانحسار. ويرجع الدخيل عوامل عدة أدت إلى انحسار الرقعة الزراعية في الأحساء منها زيادة تأثر التربة بالأملاح وقلة الأمطار وارتفاع درجة الحرارة إضافة إلى الإسراف في استخدام المياه الجوفية.
وأضاف الدخيل أن دراسات أشارت الى أن عدداً كبيراً من الأراضي الزراعية في الأحساء تأثرت بالأملاح حيث بلغت اعلى نسبة تأثر لها في عام 1998 إذ بلغ إجمالي الأراضي المتأثرة بالأملاح 71 كيلو مترا مربعا من الأراضي الزراعية، مما أثر بشكل كبير على التربة والإنتاجية الزراعية. وربط الدخيل سبب ذلك بالتوسع في الرقعة الزراعية وكثرة استخدام مياه الري وزيادة تملح التربة في الأراضي المحيطة بالأماكن المزروعة.[/align]
جريدة الشرق الأوسط
الثلاثاء 6/3/2007م
|