عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 3- 13
الصورة الرمزية وكيل الامارة
وكيل الامارة
أكـاديـمـي فـعّـال
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربية
الدراسة: انتساب
التخصص: تربية خاصة / اعاقة عقلية
المستوى: المستوى السابع
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 6954
المشاركـات: 28
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 63308
تاريخ التسجيل: Mon Oct 2010
المشاركات: 219
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 100
مؤشر المستوى: 57
وكيل الامارة will become famous soon enoughوكيل الامارة will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
وكيل الامارة غير متواجد حالياً
مهارات البحث التربوي ملخص للمحاضرات

مبادئ البحث التربوي
المحاضرة الأولى
تعريف البحث العلمي Scientific Researchالبحث العلمي: أسلوب علمي موضوعي منظم للحصول على المعرفة يعتمد على الملاحظة والتجربة والقياس. أو: محاولة منهجية موضوعية منظمة للكشف عن الحقائق و حل المشكلات بالاستناد إلى المنطق والملاحظة والتجربة.
المهارات العلمية اللازمة للباحث العلمي:
1- المجال التخصصي للباحث ( التكوين العلمي ).
2- مهارات البحث العلمي: مناهج البحث والقياس والإحصاء.
خصائص الطريقة العلمية:
1- الموضوعية والأمانة والتوثيق..
- الموضوعية تعني: أن لا يتأثر البحث العلمي بذاتية الباحث و لا بآرائه ولا بميوله ولا بعواطفه.
- الأمانة والتوثيق: أن يكون الباحث العلمي أميناً في النقل و في نسبة الآراء إلى قائلها.

2- الدقة / القياس و الإحصاء..
- الدقة: أن تكون الجمل والعبارات محددة فلا يستخدم الباحث العبارات العامة والمبهمة التي تحتمل أكثر من معنى فلابد أن يكون دقيقاً في ألفاظه لهذا نستخدم القياس والإحصاء من أجل تحري هذه الدقة ... فالباحث العلمي يستخدم العبارات والمصطلحات العلمية ويعرف هذه المصطلحات من أجل تحري الدقة.
- هناك ألفاظ عامة لا يصلح استخدامها ... كذلك المبالغات والإطناب والخيال قد يكون سائغاً في الأدب والشعر والخطابة لكن لا يصح في البحث العلمي فليس من المنهجية العلمية أن تستخدم الكنايات والمجازات والخيالات لأن البحث العلمي يجب أن يكون دقيقاً في ألفاظه.

3- التنظيم والوضوح/ قابلية البحث للإعادة..
- التنظيم والوضوح: البحث العلمي لابد أن يكون منظماً و واضحاً و منطقياً ومرتباً ترتيباً منطقياً فالباحث يبدأ بمقدمة ثم يحدد الموضوع الذي يريد أن يبحثه ثم يضع أسئلة تتعلق بهذا الموضوع ثم يضع فروض ( إن كان لديه فروض ) ثم بعد ذلك يحدد مصطلحاته ثم يستعرض الدراسات والأبحاث السابقة ثم يبين لنا كيف يقوم ببحث موضوعه ومنهجه والأسلوب الإحصائي الذي يستخدمه .. وهكذا فالبحوث لها نظام وعرف معين, لهذا من خصائص أي بحث في أي مجال ( طب – هندسة – تربية ) أن يكون له نظام وتقليد معروف يحافظ على تنظيم البحث.
- فمراحل البحث تكون متسلسلة ومنتظمة و واضحة ومحددة فنتائج البحث لا تستبق إنما تأتي في النهاية والنتائج مبنية على التجربة .. والتجربة الباحث لما أراد أن يصممها ذكر في المقدمة كيف يصممها بناءاً على الأسئلة .. والأسئلة تكون في البداية وهكذا..
- قابلية البحث للإعادة: لان البحث العلمي يكون منظماً وواضحاً ومرتباً ترتيباً منطقياً ومتسلسلاً يكون بإمكان أي باحث آخر أن يتحقق من صحة النتائج.

4- الاعتماد على الملاحظة والخبرة الحسية..( التجربة )

5- صحة التعميم استناد النتائج إلى عينات ممثلة..
- الباحث العلمي يكون تعميمه سليماً وصحيحاً لأنه أستند إلى عينة ممثلة، أما غير الباحث العلمي قد يعتمد في تعميمه على حالات فردية أو على عينة غير ممثلة للمجتمع الذي يريد أن يعمم عليه.

6- الضبط والتحكم في المتغيرات..
- مثلاً عندما نريد أن نجرب تأثير دواء في علاج مرض معين لابد أن نضبط المتغيرات الأخرى يعني نحدد الوزن, العمر, الحالة الصحية فلابد من ضبط هذه المتغيرات لأنه من الممكن أن يكون لبعض المتغيرات الأخرى تأثير متداخل مع الدواء فلابد من أن نضبط هذه المتغيرات وإلا يكون تفسيراً للنتيجة التي نعممها خاطئاً.

خصائص الباحث العلمي:
1- أن يكون قارئاً جيداً ( كثرة القراءة ). ( بحث من دون قراءة جيدة لا يعد بحث ناضج ).
2- أن يكون مرناً منفتح الذهن. ( أي لا يكون متعصباً )
3- أن يكون ناقداً جيداً قادراً على الحكم الصائب.
4- أن يكون مبدعاً. ( ليس مكرراً لما يقوله الآخرون ).
5- أن يكون صبوراً.
6- أن يكون منظماً و منطقياً.
7- أن يكون موضوعياً أميناً.
أهداف العلم والبحث العلمي: ما أهداف العلم ولماذا نبحث؟
1- الفهم:
أ‌- الوصف.
ب‌- التفسير.
2- التنبؤ.
3- التحكم.

1- الفهم:
- ويقصد به فهم الظاهرة التي نبحثها. ( والظاهرة تعني القضية التي نبحثها فنحن قد ندرس قضايا مثل التحصيل أو الرسوب أو التخلف العقلي أو الذكاء أو الغش أو التدخين ).
- فأول هدف لبحث هذه الأمور هو أن نتعرف عليها ونكشف حقيقتها عن طريق معرفة حجمها و أوصافها و مدى انتشارها وهذا هو وصف الظاهرة , و لا يكتمل فهم الظاهرة بمجرد وصفها بل لابد من تفسير الظاهرة بمعرفة العوامل المرتبطة بها والعوامل المسببة لها. فما هي أسباب الغش مثلاً؟ و ما هي العوامل التي تؤدي إلى التدخين؟.

2- التنبؤ:
- ويقصد به قدرة الباحث على أن يتوقع الظاهرة أو يستنتج ظواهر أخرى مرتبطة بها, وهذا يعني أنه قد يكون هدفنا من دراسة أو بحث الظاهرة هو أن نتمكن من توقعها مستقبلاً أو التنبؤ بها كما يحاول المهتمون بالطقس التنبؤ بالرياح و الأمطار و يهتم الفلكيون بالتنبؤ بالخسوف أو الكسوف.
- وهذا التنبؤ لايمكن أن يحصل إلا بعد تحقق الهدف الأول وهو الفهم. إذ أن فهم الظاهرة جيداً, ومعرفة أسبابها, والعوامل المرتبطة بها يساعدنا على توقعها بدقه.

3- التحكم:
- ويعني الاستفادة من نتائج البحث العلمي في التطوير والتحسين و حل المشكلات. يعني أننا من خلال فهمنا للظاهرة ومعرفة العوامل المسببة لها والتي تؤدي إليها نستطيع أن نضبط هذه الظاهرة من خلال ضبط العوامل المؤدية إليها.
- إذا عرفنا من خلال البحث العلمي أسباب انتشار مرض معين و فهمنا اللقاح المناسب وكذلك العلاج له, فإننا نستطيع بإذن الله التحكم والسيطرة على المرض من خلال منع أسبابه وتقديم اللقاح المضاد وعلاج المصابين بهذا المرض.