عرض مشاركة واحدة
قديم 2011- 3- 13   #3
وكيل الامارة
أكـاديـمـي فـعّـال
 
الصورة الرمزية وكيل الامارة
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 63308
تاريخ التسجيل: Mon Oct 2010
المشاركات: 219
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 100
مؤشر المستوى: 57
وكيل الامارة will become famous soon enoughوكيل الامارة will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربية
الدراسة: انتساب
التخصص: تربية خاصة / اعاقة عقلية
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
وكيل الامارة غير متواجد حالياً
رد: مهارات البحث التربوي ملخص للمحاضرات

المحاضرة الثانية مشكلة البحث

تتلخص خطوات التفكير العلمي كما أورده عالم النفس والتربية جون ديوي في المراحل التالية:
- الشعور بالمشكلة.
- وضع الفروض ( اقتراح حلول محتملة للمشكلة ).
- التحقق من الفروض أو اختبار الفروض من خلال الملاحظة أو التجربة.
- الوصول إلى النتائج.
و مراحل البحث العلمي الذي يقوم به الباحثون في التخصصات المختلفة مقاربة لتلك الخطوات التي ذكرها ديوي. وأول خطوة في أي بحث هو تحديد مشكلة البحث.
تعريف مشكلة البحث:
ماذا نقصد بكلمة مشكلة؟
- قضية تحتاج إلى حل.
- سؤال أو استفسار تحتاج إلى جواب.
- موضوع نحتاج إلى اكتشافه.
مثال على مشكلة البحث: يواجه تلاميذ المرحلة الابتدائية صعوبة في تعلم الرياضيات .. كيف نتغلب على هذه الصعوبة؟؟ هذه مشكلة بحث.
هل زيادة حصص الرياضيات تحل المشكلة؟. هل هناك طريقة تدريس أو طرق تدريس بديلة لما هو متبع يمكن استخدامها لتحسين مستوى التلاميذ؟. هل استخدام الكمبيوتر في تعليم الرياضيات يحسن من مستوى التلاميذ؟. هل ميول التلاميذ و مواقفهم من الرياضيات له علاقة بتحصيلهم؟.
فمشكلة البحث إذن:
- موقف غامض يحتاج إلى توضيح.
- أو تساؤل يحتاج إلى إجابة.
ويمكن أن نلخص تعريف المشكلة في العبارة التالية: [ موقف أو تساؤل يواجهه الباحث ويحاول الباحث اكتشافه أو الإجابة عنه ].
مصادر الحصول على المشكلة:
مشكلة البحث هي الموضوع الذي يحاول الباحث دراسته, والعثور على مشكلة تستحق البحث أمر يتطلب معرفة وتأملاً وجهداً. طلاب الماجستير غالباً و طلاب الدكتوراه مطالبون بالقيام ببحث علمي – تسمى أطروحة الماجستير وأطروحة الدكتوراه - ويواجهون صعوبة في اختيار موضوع أو مشكلة بحث. قد يقول الطالب: ليس في ذهني موضوع يستحق البحث, الباحثون سبقوني إلى الموضوعات المهمة.
فمن أين يحصل الراغب في عمل بحث على موضوع لبحثه؟
1- المعرفة الواسعة بمجال البحث من خلال التخصص.
2- الخبرة العملية المرتبطة بالتخصص. ( مهنة الشخص أو تأمله في المجتمع و مجال إهتمامه )
3- الإستفادة من الأساتذة والخبراء والزملاء الباحثين الأكثر خبرة.
4- الإطلاع والقراءة الواسعة في الكتب والمصادر و الدراسات و الأبحاث السابقة. ( أهم هذه المصادر ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ


س: ماهي أنواع المصادر التي يرجع إليها الطالب عند إعداد بحثه ؟. ( مصادر ثانوية – مصادر أولية )

1- " المصادر الثانوية ". الكتب والمراجع
أين تجد هذه المصادر الثانوية؟
- الكتب والمراجع المتخصصة.
- الموسوعات.
- المقالات العلمية وليس الأبحاث. ( البحوث المكتبية التي يرجع فيها الباحث إلى المكتبة وأيضاً البحوث التي يقوم بها الطلاب في المدارس تعتبر مصدر ثانوي لأنه نقل من المكتبة والأبحاث الأخرى ).
لماذا سميت الكتب والمراجع والمقالات مصادر ثانوية؟
1- لأنها لم تحصل على المعلومات بطريقة الخبرة المباشرة.
2- لأنها تنقل المعرفة عن طريق المصادر الأخرى. ( لإن الكاتب نقل نتائج أبحاث الآخرين لم يقف بشكل مباشر على المشكلة و نتائجها بل قام بنقلها فقط ).
3- تنقل عن مصادر أولية كما تنقل عن مصادر ثانوية أخرى.
ما فائدة المصادر الثانوية وما ميزاتها مقارنة بالمصادر الأولية؟
- شمولها للموضوعات من جوانبها المتعددة.
- العمق في التحليل والتفسير.
- اشتمالها على النظريات في كل موضوع من موضوعاتها.
مثال: كتاب علم نفس النمو "مصدر ثانوي " يشتمل هذا الكتاب عادة على موضوعات تتعلق بمرحلة الجنين و مرحلة المهد ومرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة الطفولة المتأخرة ومرحلة المراهقة ومرحلة الشاب ثم مرحلة الكهولة والشيخوخة. وفي كل مرحلة يستعرض جوانب النمو الجسمي والفسيولوجي والنفسي و الإجتماعي ألخ. ويستعرض النظريات المختلفة لكل جانب من جوانب النمو. قس على هذا كتابا في " علم النفس التربوي " أو كتابا في " الإدارة المدرسية "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
2- " المصادر الأولية ". الدراسات والأبحاث السابقة.
أين نجد هذه المصادر الأولية؟
- البحوث المنتشرة في المجالات العلمية.
- البحوث المقدمة في المؤتمرات العلمية.
- البحوث المنشورة في مراكز البحوث. مثل مدينة الملك عبد العزيز للأبحاث تمول الأبحاث وتنشر أبحاث علمية وهذه الأبحاث غالباً تكون بحوث ميدانية قل أن تكون بحوث مكتبية).
- رسائل الماجستير والدكتوراه وملخصاتها. في بعض التخصصات كالعلوم الشرعية (الفقه والتفسير والحديث واللغة العربية والتاريخ غيرها) هؤلاء يرجعون إلى الكتب وعادة تكون كتبهم مصادر ثانوية فهو يقوم بنقل المعلومات من كتبهم فهم ليس لديهم مصادر أولية وثانوية ربما يكون عند المؤرخين في التاريخ تفريق بين ناقل الخبر ومن شاهد الخبر أو الحدث بنفسه.
وهذا التقسيم – يعني مصادر أولية وثانوية – عادة يكون في مجال التربية وعلم النفس.
يرجع الباحث إلى هذه المصادر بعد اختياره مجال بحثه وتركيزه على جانب من جوانب التخصص, كأن يختار مثلاً جانب مشكلات الأطفال من تخصص علم نفس النمو, أو طرق تدريس العلوم من تخصص المناهج وطرق التدريس, فإذا اختار الباحث مجال مشكلات الأطفال يمكنه أن يفتش في الدراسات والبحوث ذات العلاقة ليجد موضوعاً محدداً في هذا المجال. فقد يختار مثلاً بحثاً يقارن فيه بين طريقتين من طرق علاج التبول اللاإرادي عند الأطفال.



ما مميزات الدراسات والأبحاث السابقة؟
- ذات عنوان وموضوع محدد مثل " أثر استخدام الحاسب في تدريس العلوم على تحصيل طلبة الصف السادس الإبتدائي في منطقة الأحساء ".
- تحتوي على معلومات تفصيلية لخطوات البحث تتعلق بتحديد المشكلة و أسئلة البحث والعينة وكيفية جمع المعلومات وتحليلها وتفسير النتائج.
- تزود القارئ بأفكار وموضوعات مقترحة بصورة مباشرة وغير مباشرة.
نقاط أخرى حول أهمية وفوائد الدراسات السابقة:
- تساعد على بلورة وتحديد مشكلة البحث.
- يكتسب القارئ مهارة البحث العلمي.
- يستفيد من نقاط القوة ويتجنب نقاط الضعف.
- يمكن للباحث الإستفادة من بعض الأدوات و الإختبارات التي استخدمها الباحثون.
- ترشد الباحث إلى كتب و مراجع و دراسات رجع إليها صاحب البحث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
معايير اختيار المشكلة:
لابد أن يتوفر في موضوع أو مشكلة البحث التي يرغب الباحث في دراستها عدد من الخصائص أو المعايير وهي: - الجدة والحداثة. - الفائدة والأهمية. - التحديد والوضوح. - قابلية الموضوع للبحث. - توفر المعلومات. - إمكانية الباحث العلمية. - إمكانية الباحث المادية والزمنية.
1- الجدة والحداثة: ويعني أن يكون الموضوع جديداً ومبتكراً وليس مكرراً.
2- الفائدة والأهمية: ويعني أن يكون البحث مهماً وقيماً إما من الناحية العلمية النظرية أي أنه يساهم في تقدم العلم بالوصول إلى قوانين علمية أو نظريات. أو مهم من الناحية العملية التطبيقية أي يساهم في حل مشكلات وتطوير برامج تربوية أو طبية أو إقتصادية.
3- التحديد والوضوح: أن يكون الموضوع محدداً وليس عاماً مثل " التعليم ماله وما عليه " أو غامضاً مثل " الاحتراق التربوي ".
4- قابلية الموضوع للبحث: أن يكون الموضوع قابلاً للبحث من الناحية الإجتماعية أو الدينية.
5- توفر المعلومات: أن تكون المعلومات التي يريدها الباحث متوفرة غير مفقودة أو سرية لايمكن الإطلاع عليها.
6- إمكانية الباحث العلمية: أن يكون الباحث قادراً علمياً و تقنياً على تنفيذ البحث.
7- إمكانية الباحث المادية والزمنية: أن لا تكون التكلفة المادية للبحث فوق طاقة الباحث أو أن المدة اللازمة لتنفيذ البحث تحتاج وقتاً طويلاً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ