ياعاشقي صبرك ...
يكفي العتاب والملام هنا ...
مازلت طفلة تسكن عيناي البراءة ...
وترسم شفتاي دوماً الإبتسامة ...
أبكي لفقدان ألعابي ...
بالأمس أضعت ( دبدوبي ) في بيت جدتي ...
حاولت أن أنام والدمع يحتضن أجفاني ...
تذكرت صوتك الحاني يهمس لي ...
( أنتِ دبدوبتي ) نسيت لعبتي ومسحت دمعتي ...
احتضنت مخدتي وأخذني نومي لأحضانك ...
هنــــــــاك ... وجدت الدفئ وسط الشتاء ...
على صدرك بكيت أشكو الملل ...
حاولت إضحاكي ونجحت في ذلك ...
بت طول وقتي معك أضحك وأنت تبتسم بلطف ...
غاب صوتك عني دقيقة وانقلب حالي ...
لا أعرف فيما كنت أفكر ... كل ما أعرفه أنني بتصرفي الطفولي هذا كدت أن أفقدك ...
أفقدك للأبد ...
]تعبت وأتعبتك معي ...
كنت سبباً لعذابك ... لتشتت أفكارك ...
بدأت تلوم نفسك بالرغم أنني أنا من أخطاء ...
اعتذرت عن شيء لم تفعله ...
آآآآآآآهـ كم كرهت نفسي يومها ...
أياليتني صدقت يوماً ( أنني من دون قلب ) ...
يامن يشاطرني الجنون بأنواعه ...
افتح لي ذراعيك فالبرد جمدني ...
سأكون طفلتك المدللة ... علمني كيف أمسك القلم ...
وأرتب الحروف ... لأكون الجُمل ...
سأكتب أول الكلمات اسمك ... وثانيها أحبك ...
لأرسم على صفحات دفاتري قلباً داخله ( .....) أحبك ...
سأتخلى عن قصص ما قبل نومي ...
وأبدلها بقصائدك اسمعني آخرها بصوتك الدافي .... و امسح على شعري ...
لأنام على صوتك وأصحو وأنا بين يديك ...
يا شاعري ...
أرئف بحالي ... مازلت طفلة ....
فتى الأحزان ...
أعذرني للأطالة ...