عيون كحلة ومحاجر وسيعه
طيرت عقلي وجفوني الرفيعه
تسبي النظر شوفتها السريعه
بس عيني نزلت عليها
وش تبني اوصف يالسامع شكلها
انا محتار وتراني بالوصف قاصر
وبعد بقولك تراني ما اعرف ترتيب الكلام
من نظره وحده
شفتها مثل الفنجان وسيعه
وكحلها مثل سواد الليل وزياده لمعه
ولا هدبها نسمه هواء تطيره
مصفف سبحان ربي كيف زانه
جفونها مستدق تسرق النظر
تقدر تقول عيونها لا هي
لا مثل الدائره ولا مثل البيضه
فيها مثل ( الحور ) زاد جمالها
قد ما تاخذ منها نظرات عيونك ما تستملها
تتعب في وصفها وكأنك توك ما وصفت
عيونها لاهي سود ولا هي مثل العسل
ولا هي مثل الزمرد ولا تفاح اخضر
بختصار وبدون كثرة حكي
وتراني ما عرفت لونها
تقول عندي عمى الوان
ولا يمكن ما درست الطيف والوانه
ترددت كثير اكلمها
وفي النهاية قلت براسلها
كتبت مكتوب
يا بنت الاجواد والجود والكرم
عندي سؤال احترت فيه
وفي المعاجم بحث ولا شفت له مثيل
وعند اهل الوصف رحت وتعنيت
سئلت وبعد التعب عجرت ومالقيت
عيونك ها اللون الى فيها وش يسمونه ...؟
بس هذا سؤالي
ولو انك من جنسي قلت لك
تكفى وتكفى تهز الرجال
تكفين ردي كتابي خلني اشوف جوابه