سوال الخاااامس
تطبيقات نظرية التحليل النفسي في الإرشاد النفسي؟
6-تطبيقات نظرية التحليل النفسي في الإرشاد النفسي
تعتبر نظرية التحليل النفسي في الإرشاد النفسي نظرية نفسية عن ديناميات الطبيعة البشرية وعن بناء الشخصية’ومنهج بحث لدراسة السلوك البشرى’وهى أيضا طريقة علاج.
والمرض في ضوء هذه النظرية من أهم أسبابه الصراع بين الغرائز والمجتمع.
والعصاب في رأى فرويد يرجع إلى عوامل حيوية وليس إلى عوامل ثقافية أو اجتماعية’والقلق لب العصاب ومحوره’ فلا يوجد عصاب نفسي بدون استعداد عصابي طفلي.
أما الذهان في رأيه صورة خطيرة لاضطراب السلوك’تظهر تغيرات مرضية في إدراك الواقع وفى السيطرة على الذات.
أما عن خطوات التحليل النفسي التي تدخل ضمن الخطوات العامة في عملية الإرشاد فمن أهمها مايلى:
- العلاقة العلاجية الدينامية بين المرشد والمسترشد التي يسودها التقبل والتفاعل الاجتماعي السليم.
- التطهير أو التفريغ الانفعالي للمواد المكبوتة .
- التداعي الحر أو الترابط الطليق للكشف عن المواد المكبوتة في اللاشعور عن طريق إطلاق العنان بحرية للأفكار والخواطر والاتجاهات مع الاستفادة من فلتات اللسان وزلات القلم وتفسيرها.
ولقد طرأ على نظرية التحليل النفسي بعض التعديلات الحديثة التي تناسب الإرشاد النفسي ومن أهم ملامح تعديلات النظرية مايلى:
1- التحليل النفسي التوزيعى وهو يتضمن الفحص والتحليل الموجه لخبرات المسترشد مع التركيز على إمكاناته ومساعدته على اتخاذ قرارات عملية خاصة بمستقبله.
2- العلاج التدعيمى الذي يتعامل مع الجزء السليم من الشخصية وينميه ويدعمه ويعزز دفاعات المسترشد السوية’ ويستخدم الإيحاء والحث والتعزيز ولا يتبع صراعاته.
3- التغاضي عن ماضي المسترشد والتركيز على دراسة الاضطراب في وضعه الحالي.
4- تعديل عادات المسترشد السلوكية المرضية بسرعة.
5- ويكاد يكون المجال الرئيسي من مجالات الإرشاد النفسي الذي يطبق فيه نظرية التحليل النفسي هو الإرشاد العلاجي.
نقد نظرية التحليل النفسيالايجابيات
1-الاهتمام بعلاج أسباب المشكلات والاضطرابات.
2-تناول الجوانب اللاشعورية إلى جانب الشعورية في الحياة النفسية للمسترشد.
3-تحرير المسترشد من دوافعه المكبوتة وإعلاؤها واستثمار طاقتها.
4-الاهتمام بالسنوات الأولى من حيات المسترشد.
5-الاهتمام بأثر الوسط الاجتماعية والثقافي للفرد في نموه وسلوكه.
6-مواجهة الواقع والاستمتاع بالحياة.
السلبيات
1-التحليل النفسي يهتم بالمرضى المضطربين أكثر من اهتمامه بالأسوياء.
2-انه عملية طويلة وشاقة ومكلفة في الوقت والجهد والمال ويحتاج إلى خبرة واسعة وتدريب عملي طويل قد لا يتوفر إلا لعدد قليل.
3-أن هناك خلافات نظرية ومنهجية بين طريقة التحليل النفسي الكلاسيكي وبين طرق التحليل النفسي الحديث والمعدل.
4-التعصب والعلو على كل الطرق الأخرى لمعظم المشتغلين بالإرشاد والعلاج النفسي التحليلي.
5-يرى البعض أن فرويد صنع نظرية مبهرجة ذات اتجاه يهودي مادي جنسي تقوم على أساس مخلخل ومنهج غير علمي.
__________________