ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة

نور في الظلام · 2009- 1- 19

هلا بنات

انا اختصر المسألة الأولى لأنها طويلة

مسألة المنادى المفرد العلم :مبني أو معرب
- ذهب الكوفيون إلى أن الاسم المنادى المعرف المفرد مرفوع من غير تنوين..
- و ذهب الفراء من الكوفيون إلى أن مبني على الضم، وليس بفاعل و لا مفعول..
- و ذهب البصريون إلى أنه مبني على الضم، وموضعه النصب؛ لأنه مفعول..
- أما الكوفيون فاحتجوا وقالوا: إنما قلنا ذلك لأنا وجدناه لا مُعْرِب له يصحبه من رافع و لا ناصب ولا خافض، ووجدناه مفعول المعنى؛ فلم نخفضه لئلا يشبه المضاف، ولم ننصبه لئلا يشبه ما لا ينصرف، فرفعناه من غير تنوين ليكون بينه وبين ما هو مرفوع برافع صحيح فرق.
- الفراء: احتج بقوله: أن الأصل في النداء أن يقال ((يا زيداه))، كالندبة فيكون الاسم بين صوتين ممدودين هما ((يا)) في أول الاسم ، والألف في آخره – والاسم فيه ليس بفاعل و لا مفعول و لا مضاف إليه، فلما كثر في كلامهم استغنوا بالصوت الأول وهو ((يا)) في أوله عن الثاني وهو الألف في آخره، فحذفوها و بنوا آخر الاسم على تشبيها بقبل وبعد..
- و البصريون احتجوا بان قالوا: إنما قلنا انه مبني وإن كان يجب في الأصل أن يكون معرباً لأنه أشبه كاف الخطاب، وكاف الخطاب مبنية؛ فذلك ما أشبهها. ووجه الشبه بينهما من ثلاثة أوجه : الخطاب – التعريف – الإفراد .
فلما أشبه كاف الخطاب من هذه الأوجه وجب أن يكون مبنياً كما كاف الخطاب مبنية..
وقولهم في موضع نصب لأنه مفعول.. لأن التقدير ((يا زيد)) أي أدعو زيداً فلما قامت (يا) مقام (أدعو) عملت عمله..
الجواب والرد عليهم
=أما الكوفيون قولهم "إن المنادى لا مُعرِب له يصحبه" لا نسلم به ..
وقولهم "إنا رفعناه" نقول لهم كيف رفعتموه ولا رافع له ؟؟ هل لذلك نظير في العربية ؟؟ وهل يوجد فيها مرفوع بلا رافع أو منصوب بلا ناصب و مخفوض بلا خافض؟
وقولهم "ليكون بينه وبين ما هو مرفوع برافع فرق" قلنا: هذا باطل؛ إنما يرفع بغير تنوين ما هو صحيح الإعراب، وذلك الاسم الذي لا ينصرف.
= الرد على الفراء : أما قوله "إن الأصل في النداء أن يقال يا زيداه كالندبة" فمجرد دعوى تفتقر إلى الدليل.
وقوله "أن الألف المزيدة في آخره بمنزلة المضاف إليه، فلما حذفوها بنوه على الضم، كما إذا حذف المضاف إليه من قبل أو بعد" قلنا هذا يبطل بالمنادى المضاف، نحو ((يا عبدَ عمرو)) فإنه يفتقر في باب الصوت إلى ما يفتقر إليه المفرد؛ فكان يجب أن يقال ((يا عبدُ عمرو)) بالضم؛ لأن أصله يا عبد عمراه.

شوفوفها في نقاط مهمةما ذكرتها..

2009- 1- 19	#13
نور في الظلام أكـاديـمـي نــشـط الملف الشخصي: رقم العضوية : 18590 تاريخ التسجيل: Fri Jan 2009 المشاركات: 119 الـجنــس : أنـثـى عدد الـنقـاط : 100 مؤشر المستوى: 69 بيانات الطالب: الكلية: كلية الآداب بالدمام	رد: مأساة النحو سنه رابعه هلا بنات انا اختصر المسألة الأولى لأنها طويلة مسألة المنادى المفرد العلم :مبني أو معرب - ذهب الكوفيون إلى أن الاسم المنادى المعرف المفرد مرفوع من غير تنوين.. - و ذهب الفراء من الكوفيون إلى أن مبني على الضم، وليس بفاعل و لا مفعول.. - و ذهب البصريون إلى أنه مبني على الضم، وموضعه النصب؛ لأنه مفعول.. - أما الكوفيون فاحتجوا وقالوا: إنما قلنا ذلك لأنا وجدناه لا مُعْرِب له يصحبه من رافع و لا ناصب ولا خافض، ووجدناه مفعول المعنى؛ فلم نخفضه لئلا يشبه المضاف، ولم ننصبه لئلا يشبه ما لا ينصرف، فرفعناه من غير تنوين ليكون بينه وبين ما هو مرفوع برافع صحيح فرق. - الفراء: احتج بقوله: أن الأصل في النداء أن يقال ((يا زيداه))، كالندبة فيكون الاسم بين صوتين ممدودين هما ((يا)) في أول الاسم ، والألف في آخره – والاسم فيه ليس بفاعل و لا مفعول و لا مضاف إليه، فلما كثر في كلامهم استغنوا بالصوت الأول وهو ((يا)) في أوله عن الثاني وهو الألف في آخره، فحذفوها و بنوا آخر الاسم على تشبيها بقبل وبعد.. - و البصريون احتجوا بان قالوا: إنما قلنا انه مبني وإن كان يجب في الأصل أن يكون معرباً لأنه أشبه كاف الخطاب، وكاف الخطاب مبنية؛ فذلك ما أشبهها. ووجه الشبه بينهما من ثلاثة أوجه : الخطاب – التعريف – الإفراد . فلما أشبه كاف الخطاب من هذه الأوجه وجب أن يكون مبنياً كما كاف الخطاب مبنية.. وقولهم في موضع نصب لأنه مفعول.. لأن التقدير ((يا زيد)) أي أدعو زيداً فلما قامت (يا) مقام (أدعو) عملت عمله.. الجواب والرد عليهم =أما الكوفيون قولهم "إن المنادى لا مُعرِب له يصحبه" لا نسلم به .. وقولهم "إنا رفعناه" نقول لهم كيف رفعتموه ولا رافع له ؟؟ هل لذلك نظير في العربية ؟؟ وهل يوجد فيها مرفوع بلا رافع أو منصوب بلا ناصب و مخفوض بلا خافض؟ وقولهم "ليكون بينه وبين ما هو مرفوع برافع فرق" قلنا: هذا باطل؛ إنما يرفع بغير تنوين ما هو صحيح الإعراب، وذلك الاسم الذي لا ينصرف. = الرد على الفراء : أما قوله "إن الأصل في النداء أن يقال يا زيداه كالندبة" فمجرد دعوى تفتقر إلى الدليل. وقوله "أن الألف المزيدة في آخره بمنزلة المضاف إليه، فلما حذفوها بنوه على الضم، كما إذا حذف المضاف إليه من قبل أو بعد" قلنا هذا يبطل بالمنادى المضاف، نحو ((يا عبدَ عمرو)) فإنه يفتقر في باب الصوت إلى ما يفتقر إليه المفرد؛ فكان يجب أن يقال ((يا عبدُ عمرو)) بالضم؛ لأن أصله يا عبد عمراه. شوفوفها في نقاط مهمةما ذكرتها..