عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011- 3- 15
الصورة الرمزية امواج الغلا
امواج الغلا
مشرفة قسم الخريجين سابقاً
بيانات الطالب:
الكلية: جامعه الدماام
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات اسلاميه
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1816
المشاركـات: 16
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 63649
تاريخ التسجيل: Sat Oct 2010
المشاركات: 580
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 45424
مؤشر المستوى: 111
امواج الغلا has a reputation beyond reputeامواج الغلا has a reputation beyond reputeامواج الغلا has a reputation beyond reputeامواج الغلا has a reputation beyond reputeامواج الغلا has a reputation beyond reputeامواج الغلا has a reputation beyond reputeامواج الغلا has a reputation beyond reputeامواج الغلا has a reputation beyond reputeامواج الغلا has a reputation beyond reputeامواج الغلا has a reputation beyond reputeامواج الغلا has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
امواج الغلا غير متواجد حالياً
Icon21 كلمات الآعتذار لا تكفيها بحار الدنيا


كلمات الآعتذار لا تكفيها بحار الدنيا





أعتذر للحيــــاة..!!


بلحظة من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان،
أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها،
ويحاول الاعتذار لكل سمة من سمات الحياة
فيقول للحياة






أعتذر "لأحبائي"
لأني بكيت في وقت فرحهم..
وضحكت في وقت آلامهم..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم..
وصمت في لحظة مشاركاتهم..
وبقيت في لحظة رحيلهم.
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم..
واعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم..

أعتذر "لقلبي"




لأني أتعبته كثيراً في لحظات حبي..
وجرعته ألما في لحظة حزني..
ونزعته من نفسي وبدون تردد لأهبه لغيري..

أعتذر "لأوراقي"



لأني كتبت بها وأحرقتها..
ورسمت الطبيعة عليها..
وبدون ألوان تركتها..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها..
وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد

أعـــــــــتذر"للقلم"

لأني في معاناتي أتعبته..
ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده..
وعندما انتهى رميته..
واستعنت بأخر مثله..


أعتذر"للواقع"
لأني بكل قسوة رفضته..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المرة..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي
جعلتني أكون حكيما في المواقف الصعبة..

أعـــــــــتذر"للأحلام"


لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة
.. واجعلها تبحرني في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:" أطلب وأنا على السمع والطاعة "

أعـــــــــتذر"للأمل"



حينما رحلت عنه وبدون استئذان..
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد إنسان..
فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي..
وتعذبني في ليلي..
دون إحساس الآخرين بي..
فعذرا أيها الأمل

أعـــــــــتذر"للسعادة"




لاني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي..
وعشقت البكاء لأني انفس به عن الأمي..
وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي..
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي..
فعذرا أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي

أعـــــــــتذر"للبحر"



لأني عشقته بجنون..
وطعنته في خواطري بالمليون..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته..



أعـــــــــتذر"للحياة"




حينما اتهمتها بالقسوة..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..


أعتذر"لكلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتي من الاعتذار ..
فشكراً وعذراً..


اموواج الغلا



رد مع اقتباس