رد: الحصبة تغزو الشرقية !!!
توفير 77 ألف لقاح للتطعيم في مدن ومحافظات المنطقة
الغامدي : 39 حالة إصابة بالحصبة في الشرقيه
تطعيم 900 شخص حتى الأحد من بينهم 407 أطفال
عبد الله الراشد ومتعب عزيز - الدمام
أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي أن عدد الحالات المصابة بمرض الحصبة في المنطقة الشرقية 39 حالة ، فيما بدأت منذ الأسبوع الماضي حملة تطعيم في مراكز الرعاية الصحية الأولية ، مشيراً إلى أنه بإمكان المواطنين التوجه إلى أي مركز لتطعيم الأطفال ما بين 6 شهور إلى سنة ، وكذلك المتخلفون عن التطعيم في دفتر التطعيمات حسب التطعيمات الأساسية . وبين الدكتور الغامدي أنه حتى يوم أمس الأحد بلغ عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم في مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمنطقة 900 شخص من بينهم 407 أطفال ، مؤكداً أن مديرية صحة الشرقية وفرت ما يزيد على متطلبات المنطقة من اللقاحات والتطعيمات اللازمة من خلال التنسيق بين المديرية ووزارة الصحة فيما يتعلق بالعمل الإجرائي خلال فترة زمنية قياسية .
وكشف أن صحة الشرقية وفرت 77.5 ألف من اللقاحات على مستوى المنطقة منها 47.5 ألف من اللقاحات التي تحتاجها المنطقة لتطعيم الأطفال ذوي الخطورة وهم من عمر 6 أشهر وحتى العام الأول من الولادة ، إضافة إلى المخالطين حيث تم تأمينها بالكامل ، فيما تم تأمين قرابة 30 ألفاً من اللقاحات الاحتياطية للأطفال غير المطعمين واستكمالاً للتطعيمات الأساسية لهم حيث بلغ عدد اللقاحات المتوفرة في المنطقة 77.5 ألف لقاح .
وحول آلية التطعيمات في مدينة الجبيل بين الدكتور الغامدي أن التطعيم يجب أن يشمل جميع الأعمار والفئات ضمن إطار تنسيقي موحد في كل المناطق وأن هناك آلية تم تعميمها رسمياً لتطعيم الأطفال من 6 أشهر وحتى سنة وهي مرحلة الأكثر خطورة ومن يتلقون التطعيمات الأساسية والمخالطين لهم ، داعياً أهالي الأطفال لمراجعة المراكز الصحية لتطعيم أبنائهم .في حين أنه يتابع شخصياً سير آلية التطعيمات في المراكز .
وبين أن الحصبة هي مرض فيروسي حاد سريع العدوى وهو من الأمراض المستهدفة بالتطعيم وقد أدت التغطية باللقاحات الأساسية التي تعطى للأطفال خلال السنة الأولى من العمر إلى انخفاض حالات الإصابة بالحصبة المسجلة على مدى السنوات الماضية مما شجع على تنفيذ برنامج وطني لإزالة هذا المرض الذي كان شائعاً كثيراً في سن الطفولة ، مشيراً إلى أن فترة الحضانة للمرض تتراوح ما بين 7 و 18 يوماً ( المتوسط 10 أيام ) من التعرض للعدوى، وهي تنتقل من الأشخاص المصابين إلى الأصحاء عن طريق الرذاذ الذي يخرج من الفم أو الأنف عند السعال أو العطاس .
وأكد أن أعراض الإصابة بالمرض تتمثل في حمى وزكام وسعال والتهاب في ملتحمة العين وظهور بقع بيضاء على الغشاء المخاطي لباطن الخد مع طفح أحمر بقعي على الوجه ثم في بقية الجسم ويستمر من 4 إلى 7 أيام والمرض أشد في الرضع والبالغين منه في الأطفال وقد تنتج عنه مضاعفات منها التهاب الأذن الوسطى والتهاب الحنجرة والقصبات وإسهال والتهاب الدماغ ، في حين أن الإجراءات الوقائية تتمثل في عزل المريض في المنزل ومنع اختلاطه بغيره أو عزله بالمستشفى إذا استدعت الحالة ومنع الطفل المريض من الذهاب إلى المدرسة لمدة 4 أيام على الأقل بعد ظهور الطفح ، وحماية المخالطين للمريض بالتطعيم بلقاح الحصبة على أن يعطى خلال 72 ساعة من التعرض للعدوى أو يعطى ( الغلوبيولين ) المناعي خلال 6 أيام من التعرض للأطفال تحت عمر السنة والحوامل والأشخاص الذين لديهم نقص مناعة ، إضافة إلى التأكد من تحصين الطفل خلال السنة الأولى بلقاح الحصبة مع جرعة منشطة عند سن 4 – 6 سنوات أو عند دخول المدرسة وينصح بزيارة الطبيب عند ارتفاع درجة حرارة الطفل مع طفح جلدي قد يصاب به الطفل .
جريدة اليــوم
الثلاثاء 13/3/2007م
|