رد: الحصبة تغزو الشرقية !!!
الأعـــــراض
تبدأ الأعراض بما يشبه الأعراض الأولية لحالات الزكام وهي : سيلان الأنف، احمرار العينين، عطس، وسعال جاف، مع ارتفاع في درجة الحرارة .. تستمر لمدة يومين. وفي اليوم الثالث، تظهر بقع بيضاء متجاورة في فم المريض وتسمى بقع كوبلك. وخلال اليومين الرابع والخامس يبدأ الطفح ذو اللون الوردي المميز للحصبة في الظهور على الجبهة وخلف الأذنين ثم ينتشر ليغطي باقي الجسم.وفي غضون أربعة أيام يبدأ الطفح في الزوال تدريجيا، تاركا قشورا تشبه نخالة الدقيق. وتختفي كل الأعراض خلال أسبوع مع اكتساب مناعة دائمة ضد مرض الحصبة.
سبل الوقاية
يتم تطعيم الأطفال الرضع بلقاح الحصبة ابتداءً من الشهر التاسع حيث تعطى الجرعة الأولى، أما الجرعة الثانية (ثلاثي الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف) فتعطى في الشهر الخامس عشر، ويعطى الطفل جرعة منشطة من طعم الثلاثي في سن السادسة عند دخول المدرسة.ويعزل المريض في حجرة جيدة التهوية مع الاهتمام بنظافته وتغذيته وعدم السماح له بالذهاب إلى المدرسة لمدة أسبوعين على الأقل بعد ظهور الطفح.
المضاعفات وطرق العلاج
لا تحدث المضاعفات إلا نادرا، ومنها :- الالتهاب الرئوي، وهو المسؤول عن معظم الوفيات.- التهاب الأذن الوسطى.- التهاب العيون.- إسهال.- التهاب الدماغ وليس ثمة علاج معين، عدا نصح المريض بالراحة التامة.- تناول الأقراص المخففة للحرارة، أو الأدوية المهدئة للسعال.- لا تستعمل المضادات الحيوية، إلا في حالة حدوث مضاعفات.لا يعطى اللقاح للمرأة الحامل، ولا للمصاب بمرض سرطان الدم. ولا يعطى لمن يعالج بالكورتيزون أو بالأشعة وإعطاء اللقاح قبل التعرض للعدوى أو في اليوم نفسه، يمنع حدوث المرض. أما إذا تأخر إعطاء اللقاح فيعطى المصل المحصن.
يستعمل المصل المحصن لمنع الإصابة بالحصبة عندما يختلط الطفل مع أطفال مصابين بالمرض على أن يكون ذلك في أسرع وقت ممكن بعد التعرض للإصابة ليكون مفعوله الوقائي اكبر.
جريدة اليــوم
الأربعاء 14/3/2007م
|