2011- 3- 21
|
#18
|
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ترجمــه كلمات + قطع انجليزي قراءه .....
Unit4
عندما توفي والدي في 1925 ترك ثروة خلفة + ارملة وثلاثة اطفال وثرة متنامية مزدهرة + سيارة من نوعفرانكلي سوداء وكانت هذة السيارة الاولى من نوعها في البلدة ولم يكن احد يعرف كيفيةالعناية بها الا ابي في يوم بينما كان عدد من الرجال متجمعين قال ابي وبصورة غيرمتوقعه سأبني محطة للغاز + مجمع مباني يحتوي على مخزن للحبوب ، منزل لتدخين اللحوم، مخزن للثلج ، حظيرة للخيول والدجاج ، فناء ، مستودع للمواد الغذائية . كان والديرجل اعمال جيد يفهم في العرض والطلب ، وكانت محطتنا هي الاولى التي تبيع الوقود فيالبلدة ورجال البلدة كانو لا يحبون سيارة الفرانكلي ويفضلون عليها الفورد لانه سهلاصلاحها حتى لو بسلك معدني صغير. الان والدي ذهب وبقيت السيارة والدتي لاتعرفقيادتها اوقيادة اي شئ اخر. عمي جون الاخ الشلب لأمي لم يكن يخاف اي شئ وفي يومالاحد الدافئ بعد الظهر هو وزوجته واندا قدموا الي منزلنا في سيارة فورد نظيفة جداسوداء دخل عمي جون سيارة الفرانكي الخاصة بنا لقيادتها وجلست بجانبه والدتي وجلستانا واخوتي في المقعد الخلفي ذهبنا خارج البلدة عبر الطريق الزراعي الترابي اليمزرعة عمي جون وبعد توقفه في مرعته خرج من السيارة وقال لوالدتي انت ستقودين فيطريق العودة في اول الامر فقدت امي النطق من الصدمة ولم تجيب ثم ضحكت امي كانتامرأة قوية لكنها لاتعرف شيئا عن السيارات ، بدأت في القيادة لم يكن الامر سلسلا فيالبداية كنا نسمع صوت صرير المحرك وارتطامات او ربما هي اصوات دجاج خائف اوصخورالحقل تحت السيارة لكن بعد ساعتين مرت قادت والدتي بسلاسة كانت راضية عن نفسهاووجهها مبتسم ابتسامه عريضة وكذلك اخوها جون كان فخورا بها ، واكملت القيادة الي المنزل
              
( كاتي آرتشر ) مواطنه كبيرة في السن , وهي تعيش الحياة على أكمل وجة , رغم أن وجهها ملئ بالتجاعيد إلا أنها تبتسم .
هي قالت " أخترت أن أكون مالم تسطيع أمي أن تكنه ... والدتي كانت غير سعيدة " .
( كاتي ) تخبرنا عن قصتها من البداية . هي ولدت في (بوكاهونتاس , إلينوي ) , في شهر جولاي من عام 1923 . عائلتها تعيش في المزرعة . وكانوا مكتفين ذاتياً لان كل مالديهم من أغذية في المزرعة قد نمـت . وكانت مليئة بأنواع الخضروات . نما الخس و الفاصوليا و نبات الهليون " نوع من الخضروات " والجزر و الشمام و حتى الذرة . ولديهم أيضاُ بقرة حلوب . و يبعون حليبها ب(دولار ) في اليوم . ولديهم أيضاً حصان وعربة لتنقل إلى المدينة , ومع ذلك . ولدت (كاتي ) غير كامله بسبب إعاقتها السمعية . كانت تُعاقب من قبل والديها بسبب عدم سماعها . والديها لم يعلما بأنها لاتسمع .
ذهبت ( كاتي ) إلى المدرسة , بعد انتهائها من المدرسة العامة " الثانوية " , (كاتي ) ترغب بأن تكون ممرضة . التحقت بمدرسة صغيرة للتمريض . لكنها أجبرت على تركها بسبب المشكلة السمعية . ذهبت ( كاتي ) إلى طبيب عائلتها . نفس الطبيب الذي وصلها للمكان. ساعدها في العثور على مدرسة التمريض. هي تخرجت في عام 1944. حاولت (كاتي ) وصديقتها ( بيتي ) التسجيل في القوات البحرية على انهن ممرضات . صديقة (كاتي) قُبلت. وذهبت (بيتي ) بعيداً إلى قاعدة البحيرات العظيمة للتدريب في شمال (إلينوي ). كانت صديقة ( كاتي ) تقول " الذهاب بعيداً لرؤية العالم " . لم تتمكن (كاتي )من الذهاب بسبب مشكلة السماع .
(بيتي ) لم تشاهد الكثير من العالم . أمضت الخمس سنوات المقبلة في البحيرات العظمى . في نفس السنة , ومع ذلك , أنضمت (كاتي) إلى الجيش بما أنها ممرضة وذهبت إلى أوروبا. جاءوا الجنود الجرحى إلى المستشفى وعددهم 200 في نفس الوقت . (كاتي) عالجت المرضى جميعهم . هي تحب العمل , وهي بقيت في أوروبا إلى 20شهر .
ومع ذلك , ظروف المعيشة الصعبة . مرضت (كاتي ) في زمن حرب أروربا في فصل الشتاء القاسي .هكذا كانت تنقل الى الجنوب الغربي ,حيث أن الهواء جاف .
كانت تعمل في مستشفى المحاربين القدامى" المتقاعدين " عندما التقت بزوجها ( جو ) ، وكان جندي مريض بجروح. وبعد عام من خروجه من المستشفى ، تزوج (كاتي) . يريد كل منهم الأطفال ، والأطفال جاءوا مبكراً . خلال تسع سنوات كان لديهم أربعة أبناء وثلاث بنات. (كاتي ) عملت ليلا حتى أنها يمكن أن تكون في المنزل مع أطفالها خلال النهار.
وكان زوج (كاتي) ليس رجل صحيح " في كامل صحته " بل انه مريض عقلي .وكان الكثيرمن الاحيان حزين ، بعد شربه الكثيرمن " الكحوليات " ثم يحس بالاكتئاب الشديد. الرجل وزوجته لم يناقشا في أي شيء. ولم يتجادلا في أي شئ ، ولم يتشاجرا . (جو) يريد ببساطة الخروج إذاحصلت معارضة . كان( جو) رجل جذاب وموهوب ، لكنه لا يستطيع أن يشارك عائلته تلك المواهب . (كاتي) أدركت أن الأطفال لها ، والمشاكل التي كانت لها.
ذات يوم, جاء (جو) إلى المنزل وكان معه نموذجين من الورقة . كانت من المحامي " ورقة قانونية " . يقول " إنهاء هذه المطالبات " وايضاً يقول " إذا كان هناك شيء يحدث لاحد منا، الآخر يحصل على كل شيء" وقع (جو) في تلك الورقة . وايضاً (كاتي) وقعت لها، وأخذ ( جو
) الأوراق بعيدا. في عام 1973 (كاتي) أدركت انها في حاجة للخروج من هذا الوضع . الأطفال السبعة أصبحوا يعتنون بأنفسهم . ورغم ذلك إلا أن (كاتي) حزينـه جداً. وكان جو يشرب " الكحوليات" يوميا.
ذات يوم , طلب منها القسيس " كاهن الرعية " التوقف الحديث مع جو. وقال " أن الله لم يكتب لها أن تكون سعيدة " .(كاتي ) بدأت تفكر في وضعها. وقالت :" أمي كانت دائماً حزينة . لا أريد أن أكون مثلها "
ودعت محاميهم لمعرفة المزيد عن تقسيم ممتلكاتهم. وقالت: " ان جميع الممتلكات لصالح جو".
وكان( جو ) قد قدم الورقة القانونية التي كانت قد تخلت عن جميع الحقوق لممتلكاتهم. وكان قد القى المطالبة بإنهاء . وكانت(كاتي ) قد وقعت، ولكن لا أحد كان من المفترض أن يوقع. ولايوجد أي شىء من ممتلكات (كاتي) الخاصة . حاولت التحدث مع جو، لكنه خرج من المنزل.
أقبل عيد الشكر واتخذت ( كاتي ) القرار الكبير . كاتي , كما هو الحال دائماً , قدمت العشاء الكبير في تركيا . وضعت الطاولة مع الاطباق المفضله لديها . (البطاطا المهروسة والمرق والتوت البري ) على مفرش المائدة المفضل بالنسبة لها .ودعت (جو ) للحضور لتناول الطعام ، أخذ الصحن وشغل عنها ، وذهب للجلوس أمام التلفزيون. وقال " أن لا شيء لها" .
في ذلك اليوم، جمعت (كاتي) الاول من ثلاث حقائب للملابس والأغراض الشخصية التي خبأتها على الشرفة. بعد ثلاثة أيام ، وهي تسير إلى المنزل. وقالت :" وداعا لجميع الأشياء لها" . توقفت لالتقاط البريد لها مع ألبومات الصورة وثلاثة حقائب ، وحصلت على اثنين من أقدم السيارات العائلية وركبت السيارة وقادت الطريق , وهي لا تنظر إلى الوراء .
وكتبت لأطفالها السبعة وأخبرتهم بقولها : " لقد قلت لهم انني تركت والدهم . ولم أخبرهم أين ذهبت " هي نظرت من خلال صندوق البريد . لايوجد رسائل من أطفالها في ذلك اليوم، ولكن كان هناك شيك من المحامي في ولاية (إيلينوي).وكان الشيك عبارة عن 10.000 $.
وكان من أحد أعمامها قد توفي بعد صراع طويل مع المرض . أخذت الشيك باعتبارها علامة. وكان من المفترض أن ترحل من (جو). وانها تستخدم المال لبدء حياتها من جديد.
(كاتي ) لم تكن تعرف أين تذهب. عرفت ببساطة بأنها اضطرت للمغادرة.عاشت في سيارتها لمدة شهر . وانتقلت من مكان إلى آخر بحيث لا يمكن ل( جو) أن يجدهـا .
بعد ذلك حصلت على وظيفة رعاية منزل الأطباء الأرامل وتطبخ لهم الطعام.
حصلت على غرفة ووجبات الطعام. أثناء عملها ، في المساء أخذت دروس في الكلية القريبة.
وفي النهاية وجدت وظيفة بدوام كامل. عملت في مكتب العمل الاجتماعي، وسرعان ما كانت مشرفة . عندما أنهت شهادتها ماجستير في التربية كان عمرها 66 سنة . العام الماضي كان هدفها الانتهاءعندما كان عمرها 65.
تقول (كاتي): " إلى جانب ولادة الاطفال، كان هناك بعض لحظات عظيمة في حياتها. على سبيل المثال ، في سن ال 55، حصلت على مساعدات في أول جلسة. لأول مرة سمعت تكته الساعة و أغاني الطيور. و تخرجها هي آخر لحظة عظيمة." وكذلك كانت بعض لحظات في عملها. عملت مع الأسر في محنة ، تماما كما كان مشكلتها . وساعدت الناس من خلال الصعوبات التي يواجهونها. ساعدت( كاتي)الحصول على تعليم أبنائها،وأعربت عن تأييدها لهم من خلال العديد من الأوقات الصعبة. الآن لديها ثلاثة – أحفاد- نبلاء . (كاتي) هي مواطنة كبيرة في السن ، وتقول " في قلبي , لايزال الثامنة عشر "
إذا كنت تسألها عن (جو ) , هي لطيفة بقولها " العيش كرجل مريض يحتاج إلى مرض . وأنـا بحاجة أن أكون سعيدة " وإذا كنت تسألها عن ( أطفالها ) فتقول " لقد أردت دائما أن أعيش حتى أطفالي لم تكن في حاجة لي بعد الآن . ولكن لا بد لي من الاستمرار في العيش، لأنها لا تزال بحاجة لي "
|
|
|
|